ماذا تفعل عندما يكون جهاز الآي-فون الخاص بك بحاجة إلى بطارية جديدة؟ أما ستحتاج إلى معرفة كيفية تفكيكه بعناية وإجراء الإصلاح بنفسك على أمل ألا تنكسر الشاشة أثناء القيام بذلك أو يمكنك الذهاب إلى أحد مراكز الصيانة المعتمدة من قبل آبل وسوف يتم استبدال البطارية بكل سهولة، ولكن يبدو أن كل هذا سيتغير قريبا بفضل التشريعات التي يسنها الاتحاد الأوروبي على شركات تصنيع الهواتف الذكية مثل آبل وسامسونج.
ما الذي يقترحه الاتحاد الأوروبي؟
يريد الاتحاد الأوروبي إجبار الشركات المصنعة على جعل بطارياتها قابلة للاستبدال بواسطة المستخدم. لم يعد العملاء بحاجة إلى الدفع لطرف ثالث أو فرصة الإصلاح الذاتي لاستبدال البطارية القديمة.
وينص التشريع الجديد من قبل الاتحاد الأوروبي على أنه بعد ثلاث سنوات ونصف، يجب على شركات مثل آبل تصميم البطاريات المحمولة في الأجهزة بحيث يمكن للمستخدمين إزالتها بسهولة واستبدالها بأنفسهم. والأمر لا يقتصر على الهواتف ولكنه يشمل العديد من المنتجات الأخرى مثل بطاريات السيارات العادية وبطاريات الدراجات والسيارات الكهربائية وأنواع أخرى من البطاريات.
بالإضافة إلى ذلك، يُجبر القانون أيضا الشركات على جمع البطاريات القديمة من المستخدمين بشكل مجاني من أجل الحصول على ما لا يقل عن 16٪ من الكوبالت و 85٪ من الرصاص و 6٪ من الليثيوم و 6٪ من النيكل الذي تحتويه كل بطارية عند إعادة تدويرها ويهدف هذا القرار إلى تشجيع إعادة استخدام المواد الخام وتقليل هدر المكونات المهمة وتقليل الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة.
بطاريات الآي-فون
في حين أن العديد من هواتف الأندرويد خلال السنوات الماضية كانت تحتوي على بطاريات قابلة للاستبدال، لم يكن لدى الآي-فون بطارية قابلة للاستبدال حيث صممت آبل أجهزتها لتكون مغلقة بشكل كامل وفي حالة حدوث أي تلف بالبطارية، يجب على المستخدم الاتصال بأقرب مزود خدمة معتمد من آبل بدلاً من استبدال البطارية بنفسه.
قد تقول إن بإمكانك استبدال بطارية جهاز الآي-فون الخاص بك، بالطبع يمكنك ذلك ولكن القيام بذلك يتطلب تسخين الجهاز لفك المادة اللاصقة وإزالة الشاشة (في الأغلب ستنكسر) بعناية ومحاولة عدم إتلاف الأجزاء الداخلية. هذا شيء لا يحتمل أن يرغب المستخدم العادي في تجربته لأنه قد يقوم بإتلاف أجزاء أخرى ويصبح الأمر أسوأ.
بالطبع إعادة تصميم أجهزة الآي-فون بحيث يكون لديها بطاريات قابلة للاستبدال من قبل المستخدم لن يكون بالأمر الهين. لكن آبل ليست الوحيدة المتأثرة بقانون الاتحاد الأوروبي.
رد فعل آبل والشركات الأخرى
لا شك أن شركة آبل لا تزال غاضبة من قانون الاتحاد الأوروبي الخاص بالشاحن المشترك مما يدفعها إلى استخدام منفذ من نوع USB-C ولهذا سوف تحاول انتقاد التشريع الجديد والقتال على أمل أن يتم وأد القانون قبل تمريره، وقد تتعاون مع الشركات الأخرى مثل سامسونج وموتورولا وحتى جوجل للضغط على الاتحاد الأوروبي حتى لا يوافق على هذا التشريع.
أيضا سوف تستخدم آبل ورقتها الرابحة وهي برنامج الإصلاح الذاتي أو المستقل الخاص بها حيث سوف تزعم بأنه يفي بالمتطلبات ولكن إذا قررت مثلا استبدال شاشة أو بطارية، سوف تحتاج لطلب قطع غيار آبل الأصلية بجانب معدات وأدوات باهظة الثمن ويجب أن يكون لديك التدريب والإرشادات الكافية للقيام بالإصلاح وهذا الأمر يعتبر مخاطرة كبيرة للمستخدم العادي.
مكسب للمستخدم
إذا تم تمرير القانون والموافقة عليه سيكون أمرا مفيدا جدا للمستخدم العادي وخاصة أنه سيكون قادراً على إصلاح جهازه وحتى استبدال البطارية بسهولة ودون الحاجة إلى الذهاب لأحد المراكز المعتمدة وحتى لو تم إجبار آبل والشركات الأخرى على القيام بذلك، لن نرى النتائج إلا بعد عدة سنوات حيث سيُطلب من الشركات المصنعة إجراء تغييرات كبيرة على التصميم الخاص بأجهزتها.
المصدر:
هذا يعني أن شكل الايفون أو سمكه على الأقل ووزنه سيزيد لصعوبة “عصر” البطارية بتلويات معينة حول القطع الداخلية.
فلسفة جهاز للاستهلاك حتى التدوير تغيرت عالمياً الى اعادة الاستخدام وهذا سيجر خسائر كبيرة على التفاحة المسكينة، وكعادتها التفاحة سترفع سعر الاستبدال للبطارية لتجبرك على شراء آخر رقم او منتج “نص نص” مثل ايفون ١٤ الأساسي، ويا لها من نكتة مثلما فعلت بسعر استبدال الشاشة المكسورة. مع اضافة برمجية تمنع الصينيين من وضع بديل من انتاجهم الرديء مثلما فعلت بأسلاك الشحن. ليتدخل الاتحاد الاوروبي بالغرامات تارة وبالاجبار تارة اخرى ويالها من قصة مملة أيضاً.
شكرا على المقال الرائع 🌹
بصراحة حاسس قرار غير صائب بنسبة للمستخدمين لان هذا قرار سيف ذو حدين سوف تتم عرضة للاستغلال ان شاء الله كان من الشركة المصنعة أو من التجار . من رايي المتواضع ان شاء الله يلزم جميع الشركات توفير مراكز صيانة معتمدة الشركة المصنعة في جميع أنحاء العالم ويلتزمون في تبدي البطارية الأصلية مع بقاء الظمان هكذا سنبقا على جهازنا الذي اعتدنا عليه وضمنت تبدي بطارية جهازنا من مركز الشركة وبطارية اصلية وبسعر السوق اي بسعر المعتاد وليس بسعر باهض هكذا نكون مستفيدين أما هذا القرار ستفقد الثقة في الجهاز وبالمقابل ستستغل من محلات بيع البطاريات
يعني ستكون البطاريات خلصة بنسخة الاتحاد الاوروبي فقط
بالنسبة لي مرحلة تغيير البطارية تعني ان الجهاز قد اصبح قديم ولا يواكب التطور السريع الذي نراه في عالم الهواتف التي تتطور على وتيرة سريعة. عن تجربة في ايفون ٦ اس بلس، لما احتاجت البطارية للتغيير كان هنالك ايفون X قد ظهر. يعني سنوات من التطور.
قرار جيد جداً ومفيد وليست الفائدة منة فقط لأجل موضوع البطارية بل انة يقدم عدة فوائد اخرى منها سوف يكسر احتكار ابل ، كذلك يمنع استغلال ابل في بيع البطاريات بسعر خيالي وبهذا يوفر المستخدم مبالغ كبيرة ، كذلك سوف تستفيد الدول التي ليس فيها مراكز معتمدة من ابل وهذة الدول كثيرة جداً ،
ايضاً هذا القرار ينقذ المستخدمين من احد اسوأ الأمور في استبدال بطارية الايفون حيث ان استبدالها يحتاج خبرة ودقة وادوات كثيرة مخصصة لذلك ولو تم استبدال بطارية الايفون من مركز غير معتمد من ابل او تم تركيب بطارية ليست من ابل فإن ذلك يلغي ميزة حالة البطارية حتى لو تم تركيب بطارية اصلية من ابل في مركز غير معتمد سوف تلغى ميزة حالة البطارية ، كذلك يفقد المستخدم الضمان ، كذلك يتجنب المستخدم خسارة الشاشة عند استبدال البطارية ، وغيرها من إيجابيات وسلبيات والتي منها كما ذكر بعض الاخوة في التعليقات وهي قد يتم فقدان مقاومة المياة وربما حسب اعتقادي هو انة لو بقي الجهاز غير قابل للفك فذلك يجنبة السرقة نوعاً ما او يجنبة الضياع او يجنب عمليات النصب من بعض التجار والبائعين
( إذا تم تمرير القانون والموافقة عليه سيكون أمرا مفيدا جدا للمستخدم العادي ) مع إحترامي طبعًا خطأ لإن كده الجهاز سيفقد بسهولة خصائص معينة مثل ضد الماء أو ضد الغبار و ما شابه …
و أيضًا إعادة التصميم ليناسب عملية إستبدال البطارية بسهولة أيضًا سيؤثر علي الجهاز من حيث الشكل و المتانة إلخ …..
الحل الأسهل من وجهة نظري المتواضعة إن أبل علي الأقل توفر مكان صيانة في كل الدول أرخص من رفع قواضي و عمل إتفاقيات و خلافه
و لكم الشكر
طبعا مع القانون وبقوه بسبب إنك إذا غيرت البطارية في أي محل تسحب عليك شركة Apple الضمان يعني لازم تغير بطارية Apple الذي سعرها مبالغ فيها يعني سعر البطارية 195 ريال اقل شي والله سعرها خيالية مع العلم انه في بطاريات لشركات أخرى بنفس الجودة وارخص بكثير لكن يلغون عليك الضمان إذا كان هذا القرار فهذا أفضل ميزة على الإطلاق مثل أجهزة النوكيا كانت هذه الميزة التي تميز هواتف نوكيا إنك تقدر تغير البطارية بنفسك بكل سهولة من دون أن ينفتح الجهاز
وخاصة انه في بعض الدول العربية أو أكثرها ما فيه محلات تابعة لشركة Apple صيانة ما أقصد متجر Apple لانه ما فيه الا في الإمارات فهذا القرار أتمنى بأسرع وقت ممكن يتم تطبيقه حتى لو كان بالإجبار
اي قرار يكسر احتكار الشركات سيكون مفيداً للمستهلكين وعليه ستتنافس الشركات على ايجاد حلول للمشاكل الناجمة عن البطارية القابلة للاستبدال
افضل شي يسونه شركة هما فقط جمع مبالغ من الزبائن
انا ضد هذه الطريقة البطارية الثابتة افضل تخيلو ان يكون خلف الايفون باب قابل للازالة ولو فعلا كان هناك مشكلة لمتنع الناس عن الشراء لوجدت الاندرويد كله هواتفه بغطاء يمكن طلب تعديلات في طريقة الاصلاح اما بطارية قابلة للإزالة امر مزعج جدا
قرار حكيم.. انا انكسرت شاشتي وانا استبدل البطاريه للايفون.
تعزير في تعزير الإتحاد الاوروبي هل من مزيد!؟
صراحة تستحق هذة القوانين ،،، يا اخي الايفون اذا بطاريته استهلكت معناها الايفون كله انتهى لان مستحيل تجد بطاريه اصليه !!! عيب القاتل انها با توفر قطع غيار اصليه وبيعها للتجار ع الاقل سيتمكن المستخدم الذي يعيش في مناطق لا تتوفر فيها متاجر من تركيب قطع اصليه لجهازه،، انا مع قوانين الاتحاد الاوربي
في رأيي ان اي تعديل في الوضع الحالي سيكون كارثة بمعنى الكلمه الوضع الحالي ممتاز جداً ؟
ابل شركه استغلاليه جدا تعتصر المستخدم من اجل الحصول علي اي مبلغ.
انا مع القرار بشرط ان يكون هناك ضمان على البطاريات البديلة
انا مع تطبيق المقترح لما فيه من فائدة على المستخدمين
اخشى من هذا القرار – ان تعتمد جميع الشركات على البطاريه ذات جوده رديئه او قليلة العمر الافتراضي وذلك مكسب لهم –
هل راح تتاثر مقاومة الجهاز للماء اذا تم اقرار هذا القانون؟
اكيد لكن بالتصميم الحالي ، لكن سيتم بناءه بشكل مختلف يتلائم مع التصميم الجديد
لا أعلم اعتقد ان جودة الجهاز لها ارتباط نوعًا ما بعدم القابلية لإستبدال بطارية بأخرى بكل سهولة طبعًا لا أتحدث من واقع خبرة او علم ولكن مقارنة بين الأجهزة الحديثة والسابقة