منذ إطلاقه وحتى الآن، تطور iOS بشكل كبير وأصبح يضم العديد من الميزات والوظائف المهمة لمستخدمي الآي-فون. ومع أن هناك شائعات مفادها أن iOS 19 سيحمل أهم تحديث لواجهة المستخدم منذ iOS 7 كما سيتمتع بتصميم بسيط مستوحى من نظام VisionOS. إلا أن نظام تشغيل الآي-فون لا يزال يفتقر إلى عدد من الميزات الرائعة التي يستمتع بها مستخدمو الأندرويد منذ سنوات. ولنتعرف خلال السطور التالية على 5 ميزات أندرويد يحتاجها نظام iOS 19 بشدة.

من iPhoneIslam.com، أيقونة مربعة سوداء تحمل الرقم "19" بأحرف ذهبية عريضة على خلفية متدرجة داكنة، تذكرنا بشكل خفي بعناوين الأخبار.


لوحة مفاتيح أفضل

من iPhoneIslam.com، صورة مقربة لشاشة هاتف ذكي تعرض لوحة مفاتيح يعلوها شريط بحث، في إشارة إلى تصميم iOS 19 الأنيق. يظهر في حقل إدخال النص كلمة "Front"، مع ظهور أيقونات الرموز التعبيرية والإدخال الصوتي أسفل لوحة المفاتيح.

مع أن الآي-فون يدعم العديد من تطبيقات الكيبورد الخارجية، إلا أنها لا تعمل بكفاءة لوحة المفاتيح المضمنة في الجهاز. وقد حان الوقت لإضافة آبل بعض الميزات التي طال انتظارها إلى لوحة مفاتيحها الأصلية. الميزة الرئيسية التي نفتقدها هي الحافظة المدمجة، والتي تتيح لك تخزين مقتطفات متعددة من المعلومات المنسوخة، مثل النصوص والصور، للصقها في التطبيقات حسب الحاجة. في الوقت نفسه، لا يزال نظام iOS يقيد مستخدميه بعنصر واحد منسوخ.


شاشة شخصية دائمة التشغيل

من iPhoneIslam.com، وجود هاتف مزود بشاشة عرض تلقائية.

أزالت آبل معظم القيود عن الشاشة الرئيسية وشاشة القفل ومركز التحكم، مما يتيح للمستخدمين تخصيصها بطرق متنوعة. ومع ذلك، لا تزال ميزة الشاشة دائمة التشغيل في الآي-فون تعكس نفس الإعدادات على شاشة القفل. كما يمكن تخصيصها بطرق بسيطة للغاية، مثل إيقاف تشغيل الخلفية وإخفاء الإشعارات، إلا أنه لا يمكنك فعل الكثير لتخصيص الشاشة بشكل مستقل. وفي الوقت نفسه، تتيح معظم هواتف الأندرويد للمستخدمين تصميم عروض دائمة التشغيل من الصفر، مما يسمح لهم بإضافة ويدجيت حسب احتياجاتهم. على سبيل المثال، على هواتف سامسونج جالاكسي، يمكن للمستخدمين تغيير الساعة، وإضافة خلفية وتعيين الويدجيت وتثبيت المذكرات للوصول بشكل سريع لها.


أدوات ذكاء اصطناعي أفضل وأكثر

من iPhoneIslam.com، أيقونة ذرة بيضاء منمقة على مربع دائري مع خلفية متدرجة من الألوان الوردي والبرتقالي والأزرق تجسد جوهر الذكاء الاصطناعي بشكل أنيق.

في عصر أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية، من الواضح أن آبل لا تزال تجهل ما تفعله في هذا المجال. وبينما لا تزال Apple Intelligence غير مكتملة. يقدم مصنعو هواتف الأندرويد لعملائهم مزايا ذكاء اصطناعي رائعة من خلال روبوتات دردشة مدمجة وأدوات قوية لإنشاء الصور. وبالنسبة لنظام iOS 19، تحتاج آبل إلى اتباع نهج أكثر جرأة واستكشاف تكاملات أعمق مع الذكاء الاصطناعي. بافتراض وصول سيري بشكله الجديد في سبتمبر. يجب أن تركز التحديثات المستقبلية في كيفية تكامل آبل إنتليجنس مع الآي-فون. أيضا، يحتوي نظام الأندرويد بالفعل على ميزات مثل توليد خلفيات مدمجة ومحادثات فورية عبر Gemini Live من جوجل، وأدوات متقدمة لمعالجة الصور، لذا لا يزال أمام آبل الكثير لتلحق بالركب.


تقدير وقت الشحن

لطالما عرف مستخدمو أندرويد متى تصل هواتفهم إلى نسبة شحن 100% ويأمل العديد من مستخدمي الآي-فون أن تطرح آبل ميزة مشابهة هذا العام. كشفت ميزة مخفية في الإصدار التجريبي لنظام iOS 18.2 أن آبل تعمل على ميزة جديدة تسمى “ذكاء البطارية” والتي تعمل على تقدير المدة التي تستغرقها بطارية الآي-فون للشحن الكامل بناءً على مستوى شحنها المتبقي والشاحن المستخدم. مع ذلك، لم تظهر هذه الميزة في إصدارات iOS 18.2 أو 18.3 أو 18.4، ولا يبدو أنها ستكون جزءًا من iOS 18.5. لذا نأمل أن تقوم آبل بتحسين هذه الميزة وإتاحتها بحلول موعد إطلاق نظام التشغيل iOS 19.


تعدد المهام

عندما كنت أستخدم هاتف سامسونج جالاكسي نوت 2 الذي يمتلك شاشة قياس 5.5 بوصة. كانت تقسيم الشاشة إحدى الميزات المفيدة التي اعتمدت عليها بفاعلية، والتي أتاحت لي تشغيل تطبيقين في آن واحد. مع أنني أتفق على أن شاشات الهواتف الذكية صغيرة نسبيًا لتعدد المهام، إلا أنك في بعض الأحيان، تكون بحاجة إلى فتح تطبيقين بجانب بعضهما البعض.

اليوم، تبيع آبل طرز آي-فون بشاشة مقاس 6.9 بوصة وبمعالجات أسرع بكثير من معالج إكسينوس في جالاكسي نوت ٢. ومع ذلك، ونظرًا لفلسفتها المعقدة، ترفض توفير ميزة تقسيم الشاشة أو حتى جلب ميزة المرور الجانبي (Slide Over) إلى نظام iOS. لذا نتمنى أن تجلب الشركة ميزة فقاعات الدردشة العائمة في iOS 19 على غرار نظام الأندرويد. حتى يتمكن المستخدم من فتح المحادثات العائمة والرد عليها وإغلاقها بسرعة أثناء أداء مهام أخرى.


الخلاصة

من iPhoneIslam.com، يدان تمسكان بهواتف ذكية، إحداهما تعرض شعار أجهزة Android والأخرى تعرض شعار Apple، مع علم الاتحاد الأوروبي غير الواضح في الخلفية.

في النهاية، يمتلك كل من الأندرويد و iOS، نقاط قوة فريدة تميزهما. إلا أن محاولة استنساخ الميزات المهمة بين النظامين، يمكنه أن يؤدي إلى تقديم تجربة مستخدم أكثر تنوعا وثراء. بالإضافة إلى ذلك، دمج تلك الميزات الموجودة في الأندرويد لنظام تشغيل الآي-فون. لن يقلل من هوية آبل أو يكسر غرورها. بل سيعزز من قوتها وقابليتها للتخصيص، الأمر الذي سيعود بالنفع على مستخدمي الآي-فون ويمنحهم المزيد من الخيارات للتحكم في هواتفهم بشكل مميز.

ما رأيك في استراتيجية تيم كوك لإنقاذ آبل؟ اخبرنا برأيك في التعليقات!!

المصدر:

macworld

مقالات ذات صلة