الوجه القبيح لجوجل وانحيازها للكيان الصهيوني ضد فلسطين

يغضون أبصارهم عن الانتهاكات التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد فلسطين ويضعون أصابعهم في آذانهم عندما يحاول أي شخص أن يتكلم عن الأفعال المشينة لهم والآن يحاولون إسكات أي شخص يشير إلى فلسطين أو يرتدي الكوفية أو يدافع عن هذا البلد، لنتعرف على الوجه القبيح الذي تُخفيه شركة جوجل عنّا.


ما القصة؟

أعلنت أرييل كورين وهي مديرة التسويق في جوجل والتي كانت تحارب مشروع نيمبوس عن استقالتها منذ بضعة أيام بعد ما وصفت ما يحدث في الشركة تجاه الموظفين الفلسطينيين بأنه عبارة عن أسلوب من العداء والانتقام من قبل الإدارة وهي يهودية الأصل، وبعد حوالي سبع سنوات من العمل في جوجل، قالت كورين إنها تلقت إنذارًا يخبرها بالانتقال من سان فرانسيسكو إلى مكتب جوجل في البرازيل أو الطرد نهائيا من الشركة.

وقالت كورين أن جوجل تحاول الفوز بشدة والحصول على العقود العسكرية وآخرها هو مشروع نيمبوس ومنذ ذلك الحين، أصبحت جوجل مكانًا معاديًا للفلسطينيين، لم يعد بإمكان موظفي الشركة التعبير عن رأيهم بشأن الحرب التي شنها الكيان الصهيوني على الفلسطينيين.

حاول أحد موظفي جوجل الفلسطينيين أن يدعم بلده، فكتب على صفحته عبارة “ادعم فلسطين”، وهنا جائه إنذار من الشركة وقابله أحد موظفي الموارد البشرية للتحقيق معه واصفا العبارة بأنها معادية للسامية ومسيئة، وفي نفس الوقت، يمكنك أن ترفع علم أوكرانيا وتهاجم روسيا لكن، أن تدافع عن فلسطين، حينها سيكون مصيرك الإنذار والطرد من الشركة.

ولهذا يرى الموظفون الفلسطينيون الذين يعملون في جوجل بأنهم يخونون بلدهم لأنهم لا يستطيعون التحدث أو حتى المعارضة كما يشعر الكثير منهم بأنه يكسب قوت يومه ورزقه من خيانة واضطهاد عائلته الذي يعيشون في الوطن فلسطين.


ما هو مشروع نيمبوس

مشروع نيمبوس عبارة عن خدمات سحابية ستوفرها كلا من جوجل وأمازون للكيان الصهيوني بقيمة 1.2 مليار دولار وتم إطلاقه العام الماضي بشكل سري ومن خلاله سوف يمتلك جيش الاحتلال تكنولوجيا فائقة التقدم، مدعومة بذكاء اصطناعي يمكن استخدامها في المراقبة والتجسس وجمع البيانات بشكل غير شرعي حول النشطاء والمعارضين وتحديد مواقعهم بجانب توسيع المستوطنات الصهيونية واغتصاب المزيد من الأرض وطبعا القيام بالمزيد من القمع والانتهاكات بحق الفلسطينيين.


رد جوجل

قال متحدث باسم جوجل “نحن فخورون بأن حكومة الكيان الصهيوني قد اختارت خدمات جوجل للمساعدة في التحول الرقمي للبلد حيث يتضمن المشروع إتاحة سحابة جوجل للوكالات الحكومية لأعباء العمل اليومية مثل التمويل والرعاية الصحية والنقل والتعليم، ولكن لا يتم توجيه تقنياتها إلى أعباء العمل شديدة الحساسية أو المحظورة”.

بالطبع لم يذكر المتحدث باسم جوجل بند مهم في العقد وهو عدم إمكانية الشركة رفض تقديم خدماتها لقسم معين لدى الكيان الصهيوني مثل جيش الدفاع IDF.

يُذكر أن كورين أشارت إلى أنه منذ اللحظة التي تم فيها الإعلان عن هذا العقد مع الكيان الصهيوني، فرضت جوجل قيودًا صارمة للغاية على المعلومات وجعلت كل شيء عنه سريا، لذا لا أحد يعلم ما هي التقنية المستخدمة لهذا المشروع وماذا سيفعل جيش الاحتلال بها، والأسوأ من ذلك، أن العقد يمنع الشركة من مراقبة أو معرفة فيما سوف يتم استخدام تقنيتها من قبل الكيان الصهيوني.

أخيرا، لأكثر من عام، واصلت كورين الاحتجاج ضد مشروع نيمبوس في محاولة لحمل جوجل على التراجع عن الصفقة، حتى إنها ظهرت بشكل علني للتحدث ضد الشركة التي وصفتها بأنه تفتخر بكونها مكان عمل مفتوحًا وشفافًا، لكن تلك القيم لم تنعكس عندما يتعلق الأمر بمشروع نيمبوس مع جيش الاحتلال.

ما رأيك فيما تفعله جوجل بشأن القضية الفلسطينية، أخبرنا في التعليقات

المصدر:

techcrunch

30 تعليق

comments user
محمد

والشيء من ماتاه لا يستغرب
باستهلاكنا الغير محسوب لخدمات جوجل صنعنا منها ماهي عليه الآن

comments user
عبد الرحمن اليافعي

رأينا معروف لا يحتاج لتعليق. السؤال الأهم: ماذا يمكننا أن نفعل؟

comments user
أبو لجين

الله المستعان، إذا تخلى حكام العرب والمسلمين عن القضية الفلسطينية، فما نتوقع من غير المسلمين😔

ولكن.. حسبنا الله ونعم الوكيل

comments user
Salman

كل الشركات الامريكية بدون استثناء تدعم اسرائيل.

comments user
Hussain89

هذي طبايع جوجل وكل الشركات الكبرى ، حتى Apple اخس والعن ، اسألو سيري عن الوقت في فلسطين والقدس ماراح تلقون جواب ، ولو سألت عن الكيان الصهيوني (اعزكم الله) يجاوب

1
1
    comments user
    amr farha

    Actually I just asked Siri about time in Palestine it replies it’s 5:22 pm in Ramallah

comments user
أبو صهيون

ياجماعة أرضهم ويحمونها ليش متضايقين

comments user
هشان

يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين

comments user
Maram Al-Fahad

غالباً لو ما سكتت بنسمع خبر سيارة صدمتها صدفة سبحان الله !!!!

comments user
Reds Habib

ادعم فلسطين غصب عن جوجل

comments user
Waleed Mohamed

نحن السبب في ضياع القدس وفلسطين من سبعينات القرن الماضي ( لسنا متحدون ) حكامًا وشعوبا

comments user
ابو ريان 💞

(( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) ..

comments user
ALSHAMIKH

كل الشركات هكذا ومبدأ روسيا واكزانيا هو نفس المبدا الصهاينة والفلسطنيين
قوقل وأبل وعموم الشركات الكبرى الأمريكية هي افاعي مادة وسياسة دولة

5
1
comments user
محمدجاسم

عندي كرّه في جوجل منذ الأزل لدرجة أن ولا تطبيق لها مثبت على جهازي! أغلب كرهي لها بسبب الخصوصية! طبعاً حتا أغلب الشركات عليّ مأخذ سيء تجاههم وتختلف الأسباب حتا شركة آبل نفسها لم يعد لها أهمية عندي بسبب رئيسها التنفيذي بالخصوص!

comments user
Karim Alsofi

شبيه آلشئ منجذب إليه

comments user
Walied Abdelrahman

مع احترامي لكاتب المقال لكن ارى فيه تسييس لموضوع تقني ، المقال يتحدث عن غوغل ودعمها للكيان الصهيوني وكأن ابل تدعم قضايا القدس وغزة ! لا ينبغي خلط قضايانا الاسلامية بالتقنية. هذه شركات تتعامل مع حكومات بغض النظر عن توجهاتها وتحدوها المصلحة في ذلك ، واذا كان هناك مسؤول وظف منصبه لخدمة اهدافه الايدولوجية فكذلك يمكن لآخر مسلم في نفس الشركة أن يوظف مكانته لخدمة دينه وامته ، فهل حينها ستقومون بدعم هذا المسلم وتتحفونا بمقال عن دعم جوجل للقضايا الاسلامية ؟! بالمناسبة تيم كوك مؤيد لقضايا المثلية وتوجهاتهم ويدعمهم بشكل قوي وقد اعترف أن عنده ميول مثلية منذ صغره، لكن كل ذلك لم يشكل مانع عندي من الاعجاب بمنتجات ابل والتقنية المبهرة التي تبيعنا اياها ، مثليته لنفسه وتقنيته للجميع 😇

5
15
    comments user
    محمدجاسم

    لاكن وجب الأستنكار عليه وعلى غيره!

    11
    1
comments user
Motasem 1972

لزوم نحذف كل تطبيقات غوغل

12
    comments user
    حاتم

    كل الشركات الأميركية هكذا يا صديقي

comments user
محمد علي

بعد قراءة هذا المقال .. أفكر في إلغاء مساحتي بقوقل درايف 😀

16
comments user
Mohamed

حسبي الله و نعم الوكيل
لك الله يا قدس

comments user
Mohammed Towfiq

السَلامُ عليكم
حقيقةٌ مُرَة … كل ما ارى علم اوكرانيا لاجل مساندتهم ، ابتسم مستهزئاً بالوضع الحالي، حيث منذ اكثر من 70 سنة وفلسطين على هذا الوضع التعيس من الهجمات والقمع ولكن الدول لا تكاد تتطرق الامر حتى.
بينما اوكرانيا مباشرة نرى دعم دولي شديد لها.

13
comments user
Nashed Al Rekabi

اصبح العالم اعمى لايرى الحقيقه او يراها مقلوبه فقد بوصلة العدل واولهم العالم العربي !!!

comments user
الفارس

الله المستعان

comments user
[email protected]

نأسف لأخلاقيات جوجل بخصوص فلسطين.

1
3
comments user
الأحمد

الفلسطينيين أنفسهم منقسمين

7
15
    comments user
    Abu Aamer

    إذا كان للفلسطنيين آراء مختلفة في كيفية إدارة مناطقهم أو التعامل مع أعدائهم فهذا لا يجب أن يستخدم كمبرر للتخلي عن قضية العرب والمسلمين الأولى. كلنا كعرب ومسلمين وكل الفلسطينيين باختلاف آرائهم وتوجهاتهم ضد الظلم والأعداء والاحتلال

    21
    1
comments user
Aymn

في الحقيقة المجتمع الدولي يتعامل مع الفلسطينيين بهذه الطريقة وليست فقط قوقل
الدول العربية حكوماتها لم تعد تولي اخوانهم وثالث مسجد الاهمية كما يولونها لملكهم

17
2
    comments user
    الأحمد

    المقاومه صارت للأسف مع إيران بس مو معناتها نتخلى ولا تخلينا عن الشعب الفلسطيني أحس مغلوب على امره كلامك غير صحيح

    3
    15
    comments user
    رامي

    عزيزي الأحمد الله يعينك على عقلك المريض

    2
    2

اترك رد

نحن لا نتحمل أي مسؤولية لأية اساءة في استعمال المعلومات المذكورة أعلاه. آي-فون إسلام لا ينتمي ولا يمثل شركة آبل. اي-فون و آبل واسم اي منتج آخر، واسماء الخدمات أو الشعارات المشار اليها هنا هي علامات تجارية او علامات تجارية مسجلة للابل كمبيوتر

العربية简体中文NederlandsEnglishFilipinoFrançaisDeutschΕλληνικάहिन्दीBahasa IndonesiaItaliano日本語한국어كوردی‎فارسیPolskiPortuguêsРусскийEspañolTürkçeУкраїнськаاردوTiếng Việt