يغضون أبصارهم عن الانتهاكات التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد فلسطين ويضعون أصابعهم في آذانهم عندما يحاول أي شخص أن يتكلم عن الأفعال المشينة لهم والآن يحاولون إسكات أي شخص يشير إلى فلسطين أو يرتدي الكوفية أو يدافع عن هذا البلد، لنتعرف على الوجه القبيح الذي تُخفيه شركة جوجل عنّا.
ما القصة؟
أعلنت أرييل كورين وهي مديرة التسويق في جوجل والتي كانت تحارب مشروع نيمبوس عن استقالتها منذ بضعة أيام بعد ما وصفت ما يحدث في الشركة تجاه الموظفين الفلسطينيين بأنه عبارة عن أسلوب من العداء والانتقام من قبل الإدارة وهي يهودية الأصل، وبعد حوالي سبع سنوات من العمل في جوجل، قالت كورين إنها تلقت إنذارًا يخبرها بالانتقال من سان فرانسيسكو إلى مكتب جوجل في البرازيل أو الطرد نهائيا من الشركة.
I am leaving @Google this week due to retaliation & hostility against workers who speak out. Google moved my role overseas immediately after I opposed its $1B AI/surveillance contracts with Israel. And this is far from an isolated instance.https://t.co/V4y05kOYQv pic.twitter.com/eRMrzTPYfb
— Ariel Koren (@ariel_koko) August 30, 2022
وقالت كورين أن جوجل تحاول الفوز بشدة والحصول على العقود العسكرية وآخرها هو مشروع نيمبوس ومنذ ذلك الحين، أصبحت جوجل مكانًا معاديًا للفلسطينيين، لم يعد بإمكان موظفي الشركة التعبير عن رأيهم بشأن الحرب التي شنها الكيان الصهيوني على الفلسطينيين.
حاول أحد موظفي جوجل الفلسطينيين أن يدعم بلده، فكتب على صفحته عبارة “ادعم فلسطين”، وهنا جائه إنذار من الشركة وقابله أحد موظفي الموارد البشرية للتحقيق معه واصفا العبارة بأنها معادية للسامية ومسيئة، وفي نفس الوقت، يمكنك أن ترفع علم أوكرانيا وتهاجم روسيا لكن، أن تدافع عن فلسطين، حينها سيكون مصيرك الإنذار والطرد من الشركة.
ولهذا يرى الموظفون الفلسطينيون الذين يعملون في جوجل بأنهم يخونون بلدهم لأنهم لا يستطيعون التحدث أو حتى المعارضة كما يشعر الكثير منهم بأنه يكسب قوت يومه ورزقه من خيانة واضطهاد عائلته الذي يعيشون في الوطن فلسطين.
ما هو مشروع نيمبوس
مشروع نيمبوس عبارة عن خدمات سحابية ستوفرها كلا من جوجل وأمازون للكيان الصهيوني بقيمة 1.2 مليار دولار وتم إطلاقه العام الماضي بشكل سري ومن خلاله سوف يمتلك جيش الاحتلال تكنولوجيا فائقة التقدم، مدعومة بذكاء اصطناعي يمكن استخدامها في المراقبة والتجسس وجمع البيانات بشكل غير شرعي حول النشطاء والمعارضين وتحديد مواقعهم بجانب توسيع المستوطنات الصهيونية واغتصاب المزيد من الأرض وطبعا القيام بالمزيد من القمع والانتهاكات بحق الفلسطينيين.
رد جوجل
قال متحدث باسم جوجل “نحن فخورون بأن حكومة الكيان الصهيوني قد اختارت خدمات جوجل للمساعدة في التحول الرقمي للبلد حيث يتضمن المشروع إتاحة سحابة جوجل للوكالات الحكومية لأعباء العمل اليومية مثل التمويل والرعاية الصحية والنقل والتعليم، ولكن لا يتم توجيه تقنياتها إلى أعباء العمل شديدة الحساسية أو المحظورة”.
بالطبع لم يذكر المتحدث باسم جوجل بند مهم في العقد وهو عدم إمكانية الشركة رفض تقديم خدماتها لقسم معين لدى الكيان الصهيوني مثل جيش الدفاع IDF.
يُذكر أن كورين أشارت إلى أنه منذ اللحظة التي تم فيها الإعلان عن هذا العقد مع الكيان الصهيوني، فرضت جوجل قيودًا صارمة للغاية على المعلومات وجعلت كل شيء عنه سريا، لذا لا أحد يعلم ما هي التقنية المستخدمة لهذا المشروع وماذا سيفعل جيش الاحتلال بها، والأسوأ من ذلك، أن العقد يمنع الشركة من مراقبة أو معرفة فيما سوف يتم استخدام تقنيتها من قبل الكيان الصهيوني.
أخيرا، لأكثر من عام، واصلت كورين الاحتجاج ضد مشروع نيمبوس في محاولة لحمل جوجل على التراجع عن الصفقة، حتى إنها ظهرت بشكل علني للتحدث ضد الشركة التي وصفتها بأنه تفتخر بكونها مكان عمل مفتوحًا وشفافًا، لكن تلك القيم لم تنعكس عندما يتعلق الأمر بمشروع نيمبوس مع جيش الاحتلال.
المصدر:
والشيء من ماتاه لا يستغرب
باستهلاكنا الغير محسوب لخدمات جوجل صنعنا منها ماهي عليه الآن
رأينا معروف لا يحتاج لتعليق. السؤال الأهم: ماذا يمكننا أن نفعل؟
الله المستعان، إذا تخلى حكام العرب والمسلمين عن القضية الفلسطينية، فما نتوقع من غير المسلمين😔
ولكن.. حسبنا الله ونعم الوكيل
كل الشركات الامريكية بدون استثناء تدعم اسرائيل.
هذي طبايع جوجل وكل الشركات الكبرى ، حتى Apple اخس والعن ، اسألو سيري عن الوقت في فلسطين والقدس ماراح تلقون جواب ، ولو سألت عن الكيان الصهيوني (اعزكم الله) يجاوب
Actually I just asked Siri about time in Palestine it replies it’s 5:22 pm in Ramallah
ياجماعة أرضهم ويحمونها ليش متضايقين
يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
غالباً لو ما سكتت بنسمع خبر سيارة صدمتها صدفة سبحان الله !!!!
ادعم فلسطين غصب عن جوجل
نحن السبب في ضياع القدس وفلسطين من سبعينات القرن الماضي ( لسنا متحدون ) حكامًا وشعوبا
(( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) ..
كل الشركات هكذا ومبدأ روسيا واكزانيا هو نفس المبدا الصهاينة والفلسطنيين
قوقل وأبل وعموم الشركات الكبرى الأمريكية هي افاعي مادة وسياسة دولة
عندي كرّه في جوجل منذ الأزل لدرجة أن ولا تطبيق لها مثبت على جهازي! أغلب كرهي لها بسبب الخصوصية! طبعاً حتا أغلب الشركات عليّ مأخذ سيء تجاههم وتختلف الأسباب حتا شركة آبل نفسها لم يعد لها أهمية عندي بسبب رئيسها التنفيذي بالخصوص!
شبيه آلشئ منجذب إليه
مع احترامي لكاتب المقال لكن ارى فيه تسييس لموضوع تقني ، المقال يتحدث عن غوغل ودعمها للكيان الصهيوني وكأن ابل تدعم قضايا القدس وغزة ! لا ينبغي خلط قضايانا الاسلامية بالتقنية. هذه شركات تتعامل مع حكومات بغض النظر عن توجهاتها وتحدوها المصلحة في ذلك ، واذا كان هناك مسؤول وظف منصبه لخدمة اهدافه الايدولوجية فكذلك يمكن لآخر مسلم في نفس الشركة أن يوظف مكانته لخدمة دينه وامته ، فهل حينها ستقومون بدعم هذا المسلم وتتحفونا بمقال عن دعم جوجل للقضايا الاسلامية ؟! بالمناسبة تيم كوك مؤيد لقضايا المثلية وتوجهاتهم ويدعمهم بشكل قوي وقد اعترف أن عنده ميول مثلية منذ صغره، لكن كل ذلك لم يشكل مانع عندي من الاعجاب بمنتجات ابل والتقنية المبهرة التي تبيعنا اياها ، مثليته لنفسه وتقنيته للجميع 😇
لاكن وجب الأستنكار عليه وعلى غيره!
لزوم نحذف كل تطبيقات غوغل
كل الشركات الأميركية هكذا يا صديقي
بعد قراءة هذا المقال .. أفكر في إلغاء مساحتي بقوقل درايف :D
حسبي الله و نعم الوكيل
لك الله يا قدس
السَلامُ عليكم
حقيقةٌ مُرَة … كل ما ارى علم اوكرانيا لاجل مساندتهم ، ابتسم مستهزئاً بالوضع الحالي، حيث منذ اكثر من 70 سنة وفلسطين على هذا الوضع التعيس من الهجمات والقمع ولكن الدول لا تكاد تتطرق الامر حتى.
بينما اوكرانيا مباشرة نرى دعم دولي شديد لها.
اصبح العالم اعمى لايرى الحقيقه او يراها مقلوبه فقد بوصلة العدل واولهم العالم العربي !!!
الله المستعان
نأسف لأخلاقيات جوجل بخصوص فلسطين.
الفلسطينيين أنفسهم منقسمين
إذا كان للفلسطنيين آراء مختلفة في كيفية إدارة مناطقهم أو التعامل مع أعدائهم فهذا لا يجب أن يستخدم كمبرر للتخلي عن قضية العرب والمسلمين الأولى. كلنا كعرب ومسلمين وكل الفلسطينيين باختلاف آرائهم وتوجهاتهم ضد الظلم والأعداء والاحتلال
في الحقيقة المجتمع الدولي يتعامل مع الفلسطينيين بهذه الطريقة وليست فقط قوقل
الدول العربية حكوماتها لم تعد تولي اخوانهم وثالث مسجد الاهمية كما يولونها لملكهم
المقاومه صارت للأسف مع إيران بس مو معناتها نتخلى ولا تخلينا عن الشعب الفلسطيني أحس مغلوب على امره كلامك غير صحيح
عزيزي الأحمد الله يعينك على عقلك المريض