التكنولوجيا باتت في كل مكان تقريبا بالعالم والآن كل شخص على وجه الكوكب يستخدم هاتف أو ساعة ذكية ولكن قد تكون التكنولوجيا مفيدة جدًا لنا إلا أن لها آثار جانبية خطيرة قد لا يلاحظها الكثير حيث تنبعث من تلك الأجهزة إشعاعات ضارة يمكنها أن تتسبب بحدوث مشاكل كثيرة، تعرف معنا على حقيقة هذا الأمر وهل هو فعلاً خطير.
ما القصة
سوف نتحدث عن نوعين من الآثار الجانبية للهواتف والساعات الذكية وبشكل أكبر للساعات الذكية التي تتغلب على الهواتف عندما يتعلق الأمر بالأضرار الناجمة عن إشعاع EMF و الضوء الأزرق.
إشعاع EMF
عبارة عن موجة إشعاع كهرومغناطيسي، وعلميًا إذا مر أي نوع من الأشعة عبر اجسامنا فإنه يؤثر على آلية نظامنا العصبي ويسبب مخاطر صحية جسيمة وفي هذه الحالة، هناك إشعاعات ضارة تنبعث من الساعات الذكية بكمية أكبر مقارنة بالهواتف وذلك لأن الساعات الذكية ملاصقة لك بشكل مباشر.
تأثير الضوء الأزرق
أثبتت التجارب أنه إذا كنت تستخدم هاتفك قبل النوم ليلا، فإن ذلك يتسبب في إضطرابات النوم ومع وجود ساعة ذكية، لا يمكنك حماية عينيك من تأثير ضوء أشعة الشاشة لأنك تستخدم الساعة طوال اليوم وفي الليل.
الآثار الجانبية البيولوجية
مع استخدامنا المفرط للهواتف والساعات الذكية يمكن أن يواجه الشخص مشاكل في الذاكرة واضطرابات النوم والإفراط في التغذية، حيث يؤدي الإفراط في استخدام الهواتف وكذلك الساعات الذكية لقلة التركيز وبالتالي مشاكل في الذاكرة كما سوف تشعر بأنك أقل نشاطا وكل هذا بسبب الخلل الذي يحدث في أداء الذاكرة.
العلاقة بين الهواتف الذكية والإفراط في التغذية
قد تعتقد أن الأمر غريبًا ولكن هناك علاقة بين الإفراط في التغذية واستخدامنا للهاتف وحتى الساعة الذكية، دعني أوضح لك، عند تناول الطعام فإننا لا نهتم بوقت الطعام بدلا من ذلك، ننشغل بهواتفنا أو ساعاتنا الذكية للتحقق من الرسائل أو رؤية الإخطارات وهذا هو السبب في أن نظام التمثيل الغذائي لديك لا يستجيب بشكل صحيح لإحساس الشبع فعلى الرغم من حصولك على كمية كافية من الطعام، فإن معدتك ترد على عقلك بأنك مازلت جائعا ونتيجة ذلك يحدث الإفراط في التغذية.
الآثار الجانبية النفسية
لا تؤثر إساءة استخدام التكنولوجيا بشكل سيء على صحتنا البيولوجية فقط، هناك آثار جانبية على الصحة العقلية والنفسية حيث يشعر الناس بالتوتر والإكتئاب وحتى عدم قدرتهم على ضبط النفس لكن لماذا؟
بإستخدام الساعات الذكية، يمكن للشخص أن يواجه ثلاثة أنواع من التأثيرات النفسية وهم:
التشتت: حيث تنشغل بالإشعارات وتشعر برغبة في فتح الجهاز طوال الوقت وعدم الإنتباه لأي شيء حولك.
تقلب المزاج: يظهر نتيجة تعرض الجسم للإشعاع من الهاتف والساعة لفترة طويلة ولهذا ينمو التوتر والإحباط بشكل خفي وتدريجي ومن ثم تشعر بأنك تتصرف بنوع من الغضب وتقلبات مزاجية طوال الوقت.
السلوك الغير اجتماعي: يظهر نتيجة انشغالك بالجهاز حيث يرغب الكثير في استخدام الهاتف أثناء تناول الطعام وأثناء الدراسة وفي الملعب وحتى عند استخدام المرحاض، هذا الأمر يجعلك في النهاية تُهمل أصدقائك وأقرب الناس لديك.
التأثير على الأطفال
الأطفال مغرمون بإمتلاك هواتف وساعات ذكية ولكن تلك الأجهزة وتحديدا الساعات ليست صحية كما يعتقد الآباء، لأنه في المتوسط، تُصدر الساعة الذكية الكثير من الأشعة وهي غير صحية لشبكية العين، ولهذا ينصح الدكتور “ميركولا” بألا يستخدم الأطفال الهاتف أو أي جهاز لاسلكي من أي نوع لأنهم أكثر عُرضة للإشعاع من البالغين والسبب يرجع لعظام الجمجمة لديهك والذي لا يزال أرق كما أن عقولهم وأجهزة المناعة لديهم لا تزال في مرحلة التطور.
كيفية تقليل الآثار الجانبية
بصراحة لا يمكننا تجنب استخدام التكنولوجيا سواء كان ذلك عبر الهاتف أو الساعة ولكن يمكن تقليل الآثار الجانبية الناتجة من خلال ضبط النفس، حيث يعتمد الأمر كله على عاداتنا، إذا كنت مصمم على استخدام الهاتف والساعة فلا داعي للإفراط في استخدام تلك الأجهزة لأن إدمان التكنولوجيا يؤثر بشكل قوي على حياتك البيولوجية والعقلية وحتى المهنية وإليك بعض خطوات تساعد على تقليل الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام الساعة والهاتف :
1
الإبتعاد قليلا عن هاتف
أعلم أن الأمر صعب على الجميع لكن إذا قمت من حين لآخر بتمكين وضع الطائرة، هذا سوف يبقيك بعيدا عن الإشعاع.
2
تجنب ارتداء الساعة أثناء النوم
يرتدي الكثير منّا ساعته الذكية لتتبع عادات النوم، لا بأس من إرتدائها عدة أيام لكن لا ينبغي أن يتحول الأمر إلى عادة.
3
الروتين اليومي
إذا كنت ترغب في أن تعيش حياة صحية مع ساعتك الذكية، تحتاج لإعداد روتين وتحديد الوقت الذي تستخدم فيه ساعتك بشكل ضروري، وبعد اعداد جدول زمني، سوف تتمكن من معرفة مقدار الوقت الذي تقضيه مع ساعتك.
أخيرا، التكنولوجيا توفر لنا الكثير من الوظائف التي نحتاجها في حياتنا اليومية ولهذا أود أن أقول أن التكنولوجيا ليست سيئة بالنسبة لنا ولكن للأسف عاداتنا مع الأجهزة يمكن وصفها بالسيئة نحتاج لإستخدام هواتفنا الذكية والساعات بشكل عادي وغير مفرط حتى لا نصاب بالآثار الجانبية التي سوف يشعر بها الكثير منا على المدى الطويل.
المصدر:
👍🏻👍🏻👍🏻
الجوال للاسف اصبح اشد من ادمان المخدرات وهذا في دراسات كثيرة
ولكن من يسمع النصيحة للاسف البعض لايستطيع ان يتخلى عن هاتفه حتى لساعتين على اقل تقدير
في ساعة هواوي الأخيرة ضوء أخضر متجه للجلد يبدو لقياس نبضات القلب لم يعجبني ولا يمكن إيقاف القياس فأفكر ببيع الساعة فأخشى من ضرره
“”مع استخدامنا المفرط للهواتف والساعات الذكية يمكن أن يواجه الشخص مشاكل في الذاكرة واضطرابات النوم والإفراط في التغذية، حيث يؤدي الإفراط في استخدام الهواتف وكذلك الساعات الذكية لقلة التركيز وبالتالي مشاكل في الذاكرة كما سوف تشعر بأنك أقل نشاطا وكل هذا بسبب الخلل الذي يحدث في أداء الذاكرة. “”
هذا حرفيا انا !
الحمدالله ما اعاني من هذه الامراض وبل اصل ما امتلك ساعة ابل 😂😂😂لكن لم احمد نفسي يمكن شهر ان اكون نفس الحالة الموجودة في المقال لذا يجب يا ايها المستخدمين الحذر من هذه الوحوش🖥📱⌚️
لانها قد تكون توحداً بينك وبين المجتع لذا يجب ان نوعي على انفسنا والا اصبحنا مثلهم
الله يشافي كل شخص يعاني من مثل هذه الحالة المذكورة في المقال
مع العلم انا الان استخدم الهاتف الا يعتبر هذا إدماناً🤣🤣
نتمنى منكم ان تاتونا بمعلومات كثيرة مفيدة ونصائح اكثر منكم
والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
كما أنه لا يمكن اعتبار الساعة جهاز طبي بمعنى أنه اعتبار الساعة جهاز طبي قد يدخلك في وساوس بخصوص أمراض القلب
فعلاً قد يكونون هكذا عاداتهم الناس
الف شكر
شكرا على المقال و اغلب معلومات المقال مؤكدة بدراسات نسمعها ونقرأها طوال الوقت بل حتى رأيناها بأعيننا على من حولنا من اهل او اصحاب ، و ازيد على ذلك اننا قد اختبرناها احيانا على انفسنا .
الخلاصة و الحكمة تقتضي ان لا ننغمس في اي امر الى اقصى الحدود فهذا يؤدي الى الادمان، يجب ان نحاول ان نعتدل قدر استطاعتنا، لان اثار الادمان الالكتروني سيئة جدا على كافة الصعد، و الحكمة تقول: الشيء اذا زاد عن حده انقلب الى ضده
شكراً جزيلاً على هذه المعلومات القيمة 👍👍
 
موضوع يتعلق بمنهجية علمية بحتة ويطلب تقارير موثوقة من جهات مختصة رسمية،، وها هنا ينشر بلا دليل ولا سند وبطريقة السرد الإنشائي،،، وهذا ما يتطلب وضع Emoji في نهاية المقال يعبر عن ( كلام فاضي) ولم أجد!!
هههه رغم انه كلام قاسي إلا انك محق، وبدل الايموجي وضعنا المصدر في نهاية المقال. :)
وا الفايدة من الايموجي هو لايفيد شيء ولا يضر شي
أعتذر استاذ طارق، لكن الموضوع ليس بالبسيط وبالذات العنوان المصاغ على مبدأ الجزم واليقين بعيداً عن الشك والتخمين،، وكأن هذه الأضرار حتمية لا مفر منها، ولم نسمع أي احتجاج من الجهات المختصة الرسمية، ولا ننسى بأن شركة آبل شركة أمريكية وتعني بالسوق الأمريكي في المقام الأول ومن ثم الصيني ومن ثم الأوروبي، وكذلك الهندي وآخر طابور لديها السوق العربي،، وكل هذه الأسواق تعتبر الأصول الثابتة لشركة آبل وشريان الحياة لديها، ولا أقول آبل نزيهة بل لا تستطيع أن تنحرف مقدار (ملز) عن المنهج العالمي في الصناعة من حيث الضرر الحتمي بسبب استخدام منتجاتها،، وأنا لا أقول إن موضوع المقال ليس بصحيح،، بل هو صحيح في ظروف معينة وفي حدود ضيقة وليس على نطاق واسع أو في ظروف الاستخدام العادي،، والله يعلم وسعيد لا يعلم
بالعكس كما اخبرت انا اتفق معك تماماً، المصدر فعلاً لم يضع أي ابحاث علمية والكلام مرسل ويحتاج مزيد من التدقيق، وأنا سعيد بوجود مثلك يا سعيد معنا شخص متيقظ ولا يبلع كل ما يقرأ هذا ما نسعى له دائماً في موقع آي-فون إسلام قدر المستطاع، وقد نخطأ احياناً.
شكراً جزيلاً على هذه المعلومات القيمة 👍👍
الف شكر جنب الله الجميع كل سوء
شكرا جزيلا