القوة في التطبيقات، هذه هى القاعدة التي يعلمها الجميع والتي دفعت 6 مليون مطور حول العالم إلى التسجيل في موقع أبل. بالنظر إلى الأرقام فإن هناك 1.6 مليون تطبيق نشر في متجر البرامج، 350 ألف منهم تم حذفهم. أي أن من بين كل 5 تطبيقات تم حذف أحدها. فلماذا تموت التطبيقات؟! هذا السر سنكشفه في الأسطر التالية، كما سنكشف لك عن وجود مليون تطبيق يحمل لقب “تطبيق زومبي”.
أطلقت أبل متجر البرامج في 2008 وتدافع المطورون إلى تطوير تطبيقاتهم وهو ما دفع مركز Adjust للنظر والتدقيق حيث وجد أنه تم إرسال 1.6 مليون تطبيق حتى الآن وحذف كما ذكرنا 350 ألف تطبيق ليتبقى تقريباً 1.2 مليون -بالتقريب ويوجد نسخ مكررة- هذا العدد عند التدقيق فيه ومشاهدة قوائم الأفضل والأكثر تحميل ومميز ونتائج البحث الأولية وجد أن هناك 953,387 تطبيق لا تظهر في القمة والأكثر تحميلاً أو مميز أو نتائج البحث في أي من متاجر أبل في الدول المختلف، تخيل هذا؟! نسبة 79.6% من التطبيق الموجودة هى مثل “الزومبي” كما أطلق عليها المركز، تطبيقات حية وميته في نفس الوقت، موجودة في المتجر لكنها لا تظهر لأحد ولا يحملها أحد. فما السر وراء هذا الأمر؟!
سر التطبيقات الزومبي وعلاجها
كل مطور كان لديه فكرة معينة أراد تنفيذها، وبالفعل قام بتطوير التطبيق والاشتراك في حساب أبل للمطورين (99$ سنوي) ونشر التطبيق، وانتظر أن يتم تحميل تطبيقه لكن دون جدوى فيومياً ينشر 1000 تطبيق جديد تقريباً. ظن المطور أن السبب الرئيسي هو جودة التطبيق أو عيوب ومزايا تنقصه فعمل على تحسين تطبيقه وأنفق المزيد وأصدر التحديث، لكن لا جديد ولم يتغير شيء. يقرر عمل تطبيق ثاني وثالث ورابع لكن المردود تقريباً لا شيء، التطبيقات تغرق وسط مئات الآلاف من التطبيقات في المتجر. الآن إما يتجاهل المطور التطبيقات ولا يجدد حسابه ويحذف التطبيق -ينضم إلى التطبيقات الميته- أو يواصل لكن لا أحد يحمل تطبيقاته ويصبح “تطبيق زومبي”. السر وراء هذا الأمر وعدم تحميل التطبيقات هو عبارة واحدة:
المستخدم لم يحمل تطبيقك ليس لأنه غير جيد لكن لأنه لا يعلم بوجوده أصلاً
لكي تأكل عليك أن تشعر بالجوع، لكي تعالج نفسك من مرض عليك أن تعلم أنك مريض، نفس الأمر هنا، إذا أطلقت تطبيق أكثر من رائع وبمزايا غير مسبوقة لكن لم يعلم المستخدم به فكيف سيحمله؟! هذا هو السر وراء فشل بعض التطبيقات الجيدة بأن المستخدم لم يعلم بوجودها. عندما تقرر تطوير تطبيق سواء بشكل فردي أو شركة فاعلم أن هناك بندين لموازنتك وهم “تكلفة التطوير والتصميم، تكلفة الدعايا”. بدون مطور لن يوجد تطبيق، وبدون تصميم جيد وسهل الاستخدام سينفر الكثيرون من تطبيقك وسيضيع مجهود التطوير. والأهم هو أنه بدون دعايا لن يعلم أحد بوجود تطبيقك مهما كانت مزاياه. أنت في حاجة إلى الإعلان والدعايا لتطبيقك، وإذا كان التطبيق جيد بالفعل فسوف يعلم الجميع به بسبب الدعايا ثم يستمر تلقائياً في التحميل ولن تحتاج للدعايا مرة أخرى.
تشخيص جيد لكن رميت المشكله فقط على المطور وبرئت الشريك في المشكلة ” آبل ” !
ياصاحبي ” آبل ” أهملت جانب البحث في المتجر ولازال يعاني من ضعف وقلة نتائج وعدم إعطاء فرصة حتى التصحيح تلقائي لايوجد .
فـ” آبل ” تتحمل جزء كبير من المشكلة و كما ذكرت في الموضوع المطور أيضا مطالب بالتسويق للتطبيق ورأينا أمثله لتطبيقات عادية لكن تسويقها ممتاز ولاقت شهرة وإنتشار .
شكرا لك
اولا علمونا كيف نعمل تطبيق ايفون مو تطبيق يوصل لصفحه ويب وشكرا
السلام عليكم
مقال جميل ويعطي معلومة مهمة شكرا لكم
مقال جميل ، يخلي الواحد يحسب حساب اي خطوه
وهذا الصح
جزيتم خيراً .. واتفق مع فارس بأن كلمة دعايا خطأ، والصحيح دعايه
مقال متميز من كاتب متميز ، انا مطور تطبيقات عربي و اتفق معك ما طرح في هذا المقال تماما ، للدعاية أهمية كبيرة لكن تكلفة الدعاية قد تكون عائق أحيانا ، يعني على سبيل المثال لو كانت تكلفة الإعلان لتطبيق معين 400 دولار أمريكي ، هل أرباح التطبيق ستكون أكثر من هذا المبلغ و تفوقه بشكل كبير أم بالكاد ستغطي المبلغ ؟ هذه النقطة التي تجعل بعض المطورين يترددون و هي تكلفة الدعاية نفسها لكنها في النهاية أمر ضروري كما تفضلتم و لا شك آيفون اسلام رائد في هذا المجال .
أولا موضوع جيد شكرا جزيلا
ثانيا :
اخ فراس صاير فيه متل ما قال المثل الياباني
انا اشير الى القمر والا….. ينظر الى اصبعي
انظر الى صلب الموضوع
شكراً لكم. بشرو يا أيفون الأسلام على تحديث هذا التطبيق ويش صار عليه؟! معنه الايدعم جهازي ios7 بس حبيت أسأل!!
طيب انتو كيف قدرتو تنشرون تطبيقتهم وتصبح مشهوره والكل يعرفها بدون اعلان ثاني او ثالث او حتى اول ؟.
لأن تطبيق ايفون اسلام كان من أوائل التطبيقات العربية على الآيفون وكان ومازال تطبيقا مميزا يخدم المستخدم، فأنا شخصيا متابع لجميع مقالات المدونة لعلمي بفائدتها. ولأنهم لم يضعوا التطبيق وتوقفوا بل قدموا حلول للمستخدم العربي. أنا شخصيا تعرفت على آيفون إسلام عن طريق أداة وضعوها بالسيديا لإرجاع الفايستايم إلى الآيفونات التي كانت تباع بلا فايستايم. القصد أن الدعاية لا يجب أن تكون مدفوعة، فكم من تطبيق أو موقع تعرفت عليه من صديق أو من شهرته.
كيف لا يعلنون عن تطبيقاتهم فريق آي فون إسلام؟؟؟ لقد خصص للإعلان عن تطبيقاتهم موقع آي فون إسلام وكذلك موقع آب-عـاد
فهذان الموقعان لهما تكاليف كبيرة للإعلان عن تطبيقات آي فون إسلام.. ناهيك عن التطبيقين الشهيرين آي فون إسلام و آي فون إسلام
السلام عليكم
مرحباً أصدقائي الابليين
انا لدي فكرة على على تطبيق جديد ممكن أنكم تساعدوني فيه وهو مهم جدا
شكراً جزيلاً
مقال رائع
للمرة المليون دعاية وليس دعايا
لا ادري كيف فاتتكم هذه ؟!!!!
دعايا جمع دعاية. ياليت تتأكد قبل!
معلومات ممتازة
شكراً لكم
كلام جميل
مقال رائِع جداً جداً.