كشفت شركة أبل النقاب عن جهازها الجديد ماك بوك برو والذي يضم شاشة قياس 16 بوصة معلنة عن حقبة جديدة وقوية من أجهزة النوت بوك والتي تحتوي على معالجات سريعة ورسوميات رائعة وتغييرات مهمة للمستخدمين، يمكنك قراءة كافة المواصفات والمعلومات التفصيلية عن الجهاز من هنا. لكن هذا الجهاز لا يزال يفتقد تقنيات لدى أشقاءه من عائلة أجهزة أبل فتعرف معنا على هذه المزايا المفتقدة.
وكانت أحد التغييرات التي قامت بها الشركة الأمريكية هي حجم الشاشة الكبير وبطارية أعلى ومكبرات صوت أفضل إلى جانب تغيير لوحة المفاتيح المعروفة بإسم الفراشة والتي لاقت الكثير من الإنتقادات ليحل محلها لوحة مفاتيح جديدة أكثر سلاسة وسهولة في الاستخدام ولكن بصرف النظر عن ما ذكرناه في الأعلى لكن جهاز ماك بوك برو الجديد ليس ثورياً بالشكل الذي انتظرناه كما أنه لم يقدم الكثير من التغييرات الصارخة.
تقنية التعرف على الوجه
إذا كانت لوحة المفاتيح الجديد لجهاز ماك بوك برو جديرة بالثناء، فإن كاميرا الجهاز تستحق الانتقاد اللاذع، لأنها مازالت نفس الكاميرا التي تستخدمها أبل منذ سنوات- لذا فإن مكالمات سكايب وفيس تايم لن تكون أفضل من ذي قبل- فهي لم تقدم شيئاً جديداً كما أننا انتظرنا إضافة تقنية التعرف على الوجه للجهاز إلا أن أبل عاندت بعدم وجود تلك الميزة الرائعة والتي تعتبر ملائمة بشكل قوي لجهاز مثل ماك بوك برو نظراً لأن وجهك دائما يكون بمحاذاة الكاميرا ولكن يبدو أننا سوف ننتظر المزيد من الوقت حتى تُفكر أبل في الأمر.
شاشة ماك بوك برو 16 بوصة
أي شخص سيشتري جهاز ماك بوك برو الجديد مقابل 2400 دولار سوف يكون سعيدا للغاية بالشاشة والتي تتمتع بدقة 3072 * 1920 مع مجموعة من الألوان الواسعة وتقنية True Tone و 500 شمعة سطوع وكل هذا يجعل العمل أمام شاشة الجهاز لفترة طويلة سهل وغير مرهق للعين، ومع ذلك، يمكن القول بأن تلك الميزات لن تجعل الجهاز ثوريا، لنرى الأمر بشكل منطقي، لا تزال شاشة الجهاز من نوع IPS LCD مما يعني أننا مازلنا ننتظر قيام شركة التفاحة بتجربة شاشات مثل OLED أو micro LED الأكثر كفاءة وروعة كما أننا لن نحصل على زوايا دائرية أو حتى تكنولوجيا ProMotion الموجودة في أجهزة أي باد برو والتي تعمل على ضبط معدل تحديث الشاشة تلقائيا وفقا للمهمة التي تقوم بها وحتى 120 هيرتز. حواسب OLED ليست مختفية فهناك العديد من الحواسب من مختلف الشركات تأتي بالشاشات هذه سواء من Dell أو Razer أو Asus وغيرهم وبعض هذه الأجهزة يقل 700$ وأكثر عن سعر حاسب أبل.
ولكن الأهم من ذلك، أن أبل ترفض بشكل عنيد السماح للمستخدمين بالحصول على شاشة تعمل باللمس بأجهزة ماك بوك، عكس أجهزة مايكروسوفت سيرفس والتي تضم شاشة مثالية تعمل باللمس كما أثبتت كفائتها للمستخدمين.
معالجات أبل
قد يكون جهاز ماك بوك برو الجديد قد حقق طفرة كبيرة عندما يتعلق بالأداء بعدما استعانت أبل بمعالجات إنتل من الجيل التاسع مع ست أنوية مما يعني ضعف الأداء مقارنة بالإصدار السابق من ماك بوك إلا أن الأمر مازال محبطا بسبب الجمود الذي أصاب الشركة العجوزة إنتل منذ فترة فعلى الرغم من إطلاقها معالجات جديدة بشكل مستمر إلا أن تلك المعالجات محسنة بشكل خفيف ويبدو أن إنتل لم يعد في جعبتها أي شيء جديد لتقدمه حتى الآن ولهذا نشر موقع بلومبيرج تقرير حول اعتزام أبل التخلي عن معالجات إنتل واستبدالها بمعالجات Arm أو ربما بشرائحها الخاصة في وقت قريب ربما 2020، لذا من الصعب اعتبار جهاز الماك بوك برو الجديد الذي يعمل بمعالجات إنتل بمثابة ديناصور عندما نتحدث عن الأداء.
تصميم جديد
قد يعتقد البعض أن جهاز ماك بوك برو والذي يأتي بشاشة 16 بوصة قد حصل على تصميم جديد، كل ما في الأمر أن حواف الشاشة تم تصغيرها قليلاً ولكن الأبعاد هي نفسها الخاصة بالإصدارات السابقة وهذا الأمر أصابني بالحيرة لأن معظم شركات الأجهزة المحمولة دائما ما تضيف مواد جديدة وشاشات غير تقليدية وتصاميم رفيعة على أجهزتها بينما أبل تمسكت بتصميمها التقليدي والذي أصابه بعض القدم كما أنه يحتاج لبعض الألوان الجديدة.
أخيرا، لا يزال جهاز ماك بوك واحد من أفضل الأجهزة المحمولة الموجودة حاليا في السوق ولكن أبل بحاجة لبعض التجديد والتغيير وجلب المميزات بشكل سريع بدلاً من الروتين البطيء الذي تعتمد عليه وقد يعتقد البعض بأن الأشياء التي ذكرناها في الأعلى مجرد تفاصيل صغيرة ولكن تلك التفاصيل البسيطة هي ما تجذبنا سرا لمنتجات أبل وتحسم الأفضلية لها.
ما رأيك في المواصفات والتغييرات التي أضافتها أبل على جهاز ماك بوك برو 16 بوصة، هل تعتقد أنه مناسب لك؟ وهل يستحق هذا الثمن المرتفع؟
المصدر:
أحترم رأيك صديقي ولكن أرى ميزة اللمس مهمة لبعض المستخدمين والملاحظ إنتشارها على الشركات الأخرى بعد دعم مايكروسوفت لها في نظامها ويندوز
من يمتلكون اجهزه الماك فقط هم من سيدركون ان اجهزه ماك الجديده التي انتجتها ابل هذا العام تم تطويرها من حيث المضمون للهارد وير كون انك تستخدم الجهاز فعليا شئ وانك تقرأ ما تم تطويره شئ اخر
وكذلك لم تضيف تقنية واي فاي 6، لازالت الواي فاي أي سي وليست 6
أزيد نقطة ثانية لم أحبذها من الكاتب، ذكرها أخي سليمان محمد مشكوراً وهي انتقاد عدم دعم الشاشة لتقنية اللمس.
برأيي تقنية اللمس لا تليق بالحاسوب بشكل عام سواء كان مكتبياً أو محمولاً، وهنا أناصر شركة أبل في إستمرار عدم جلبها.
مقال رائع وواقعي، أوافق الكاتب بشدة في جميع ماتم ذكره من النقاط إلا في حالة المعالج.
دعونا لا نستعجل في الحكم على معالجات الخبيرة انتل، نعم شرائح الاتصال الخاصة بها فاشلة لكن المعالجات! حسناً لا أعتقد ذلك أو على الأقل لم يصبها الجمود حتى تاريخه.
يمكن اعتبار هاتف رايزر من موتورولا
اول هاتف قابل للطي فعليا
لأنه كامل الاوصاف بدون عاهات
ولا تجاعيد مثل هاتف الخردة fold من سامسونج
وردا على ذلك قررت الشركات الصينية الحقيرة
والمشعوذة البغيضة سامسونج تقليده كالعادة
بوقاحتهم المعهوده
المشعوذة البغيضة سامسونج ستقلد
جميع ميزات كاميرا ايفون 11
في جالاكسي 11
وبذلك تواصل لبس جلباب ابل
منذ تقليدها ايفون 4 في اول جالاكسي لها
الثورة المقبلة التي تستحق الترقية
في ماك برو وفي جميع حواسب
ابل بصفة عامة هي ادماج معالجات
انتل بدقة 10نانومتر مع بطاقة رسوميات
من amd بدقة 7 نانومتر
في هذه الحالة ستكون خارقة
ايضا المرور او التحول الى استخدام
معالجات ابل نفسها bionic
بمعمارية fusion سيزيد من قوة
واداء حواسيب ابل بكل انواعها
بنسبة 70% مع اقتصاد في الطاقة
قد يصل الى 60%
اهم شيء هو ان تهتم في الايباد ١٢ بوصه ، بحيث تجعل الكمرات بمظهر عمودي بدلاً من المظهر الافقي ، وان تجعل حساس البصمه في زر تفعيل الجهاز والذي يجب ان يكبر حجمه ويجب ان يكون في الزاويه اليمنى امام المستخدم او الوسطى بين السماعات ومن جانب الجهاز افقيّاً ، ليكون الايباد كالسيرفسر من مكروسفت ، وان تطور لوحة مفاتيحه بمظهر واداء افضل وان تجعلها ترتبط بالجهاز من اسفل الجهاز وليس من الجوانب .
ولكم بقية التعليق والتصميم للأفضل .
أتفق مع كاتب المقال في معضم النقاط عدا نقطة التصميم .. تصميم مجموعة الماك بوك جميل جداً ولا يحتاج الى تغيير حالياً .. لاحظت أن معضم الناس لم يعجبهم الا أنني اراه خطوة موفقة لأبل فهي لديها قاعدة مستخدمين معينة لا تريد أن تغير عليهم التجرية الممتازة فعلاً .. بالنسبة للسعر الذي يبدأ من 8,600 ريال فعلاً ليس بالقليل ويمكن بهذا السعر أن تجد بديل أفضل لكن كما قلت .. لأبل قاعدة مستخدمين معينة لا يمانعون .. أنا يعجبني الماك بوك لكني أقتنيت سيرفيس بوك بدلا من الماك بوك برو لأنه يخدمني ويناسبني أكثر بجانب سعره والشاشة تعمل باللمس وتفضيلي للويندوز ! لكني قد اقتني ماك بوك اير كجهاز احتياطي لاحقاً
أبل تعلم أن تفاحتها ماك العجوز لا يستحق الكثير من التطوير والاستثمار به نظراً لعزوف العامة والخاصة عن اجهزة اللابتوب الا للعمل والعمل ليس مجالاً كبيراً لترفيه عامليه بما لا يحتاجونه.
بالنسبة لملاحظاتكم فإنني لا أتفق مع جلها:
١- شاشة واضحة وبسعر تكلفة صانع قليلة يعني ارباح اكثر ولم اجد حاجة كبيرة للتغيير لتقنيات احدث الا اذا كان هناك دراسة مقارنة توضح الفائدة بدرجة الوضوح اذا استخدمت تفاحتنا اوليد وغيره ولكني اتفق ان ال سي دي تقنية بالية ولا امانع كثيراً لو انعكس ذلك بسعر الجهاز وهذا لم يحصل لان سعره غريب فعلاً.
٢- تعتمد أبل سياسة لا تعطي كل شيئ مرة واحدة مثلما ضحكت علينا بالايفون اكس ماكس وكاميراته المخزية مقارنة بسعر جهاز باهظ لترجع مجدداً بالقهقهة علينا بايفون برو الذي هو عبارة عن كاميرا اكثر لا جهاز احدث، وهنا أيضا مصلحة للتفاحة ان تبيع قضماتها البائتة ليوم تقدم فيه تفاحاً طازجاً ثورياً على قاعدة خطوتين الى الأمام وأخرى الى الخلف لتمتص جيوباً أكثر في كل مرة. سبب آخر أجده وجيهاً ولكن من وجهة نظر التفاحة أن اجهزة الماك طويلة عمر ويجب اجبار المستخدم على التغيير بطرح تقنيات بائدة مستقبلا لنفس سبب الجيوب وحركة الامتصاص المستدامة.
٣- بالنسبة لخاصية اللمس وتوفرها بأجهزة سيرفس فأنا مستخدم لكلا الجهازين، وان سألتني سأفضل الماك وفأرته العملاقة على خاصية لمس محدودة ما كانت التفاحة لتتبناها فلأصبحت مثل غباء الويندوز عند استخدامه اللمس فلا يصلح بسبب حاجة نظام التشغيل ان يصبح قابلاً للمس وهذا لا يليق بالتفاحة ونرجع ايضاً لمصلحتها مجدداً أن قم بشراء الأيباد منا ان اردت لمساً وتلمساً لتلكم الحاجة الغريبة لدينا بحب لمس الأشياء، وهذا أيضاً من خاصيات امتصاص الجيوب وبسبب بُعد نظام التشغيل عن المنطقية لدى لمسه لأنه سيظل نظاماً مفأرن لا يصلح للمس.
٤- أما السعر الأخرق والكاميرا التافهة فهنا لا أملك درعاً لأدافع به عن هذه المجنونة المسماة تفاحة فلو كان ماكان من تفاهة المواصفات التي ليست ملحة عملياً لسكتنا عن ذلكم التقصير ببعض التوفير، وهذا مالم يحصل وراحت تتماهى بمواصفات المعالجات وكأن اجهزتها معاقة بالسرعة والأداء.
٥- خلاصة القول سياسة الحلب والجلب قديمة جديدة ولكن علاج الإدمان على التفاحة قد استعصى وسأشتريه مرغماً لو كان عملي يتطلب ذلك ولكن الحمد لله الله ستر.
منور اخ سليمان
كيفك وكيف احوالك
من زمان لم نراك هنا
مشكور الغالي والله لما طارت الاشعارات لم استطع المتابعة ولكن الآن اصبحت تعمل
أعجبني في تعليقك جملتين، “قاعدة خطوتين للأمام وخطوة أخرى للخلف” و “سياسة الحلب والجلب قديمة جديدة”.
أتمنى أن يكثروا أمثالك من المعلقين وأن يندثروا التافهون الغثيثون وهم قلة ولله الحمد لا يتعدوا أصابع اليد الواحدة هنا في هذا الموقع العتيد في مجاله.
انا من الناس المهووسين بمنتجات آبل ولاكن
السعر مع اعلى المواصفات يصل السعر 6099 $
هذا غير مقبول بنظر لما يقدمه الماك بوك برو 16
مقال يثلج الصدر الف شكر ايفون اسلام
الشي المميز الذي قدمته ابل هو السعر الفاضح كالعادة.
خساره فيه كلمة البرو
يعني مع هذه المواصفات وسعره يبدي 2400دولار
يعني لو شاشه اوليد مع فيس ايدي مع تصميم جديد كليا يمكن السعر يبدء من 7000 دولار
جشع فضيع