تشتهر شركة أبل بالأجهزة الرائدة والمبتكرة مثل الآي-فون وساعتها الذكية وسماعات AirPods اللاسلكية، ولكن ليس كل ما تقوم أبل بإطلاقه من منتجات يجب أن يكون مبتكرا ومميزا، فلدى أبل سقطات ومنتجات فشلت بمجرد إطلاقها وأخرى غريبة اختفت بعد فترة قصيرة ولهذا لا يعرف عنها الكثير من المستخدمين، لذلك، دعونا نأخذكم في رحلة عبر الزمن للتعرف على 7 منتجات غريبة وصادمة قامت أبل بصنعها ولكن لا يتذكرها أحد بعد فشلها في الارتقاء لمستوى سمعة الشركة.
خط أزياء أبل
لا يمكن لمعظمنا أن يتخيل أن شركة أبل في عام 1986 أطلقت خط أزياء لإنتاج مجموعة من الإكسسوارات والملابس والتي تحمل علامتها التجارية، قد يبدو الأمر غريباً ولكنه حقيقياً حيث أطلقت أبل خط أزياء يُعبر عن اسلوب الحياة مثل السكاكين والقمصان والبناطيل والقبعات والمحافظ وحتى المناشف و المظلات وأكواب البيرة، بالطبع من الصعب أن نتصور موافقة ستيف جوبز على هذا الأمر ولكن تم إطلاق خط الأزياء بعد عام واحد من مغادرته الشركة حيث استقال من منصب رئيس مجلس الادارة بعد صراع على إدارة أبل مع رجل الأعمال الأمريكي جون سكالي والذي كان رئيس شركة بيبسي عام 1983 ثم تولي منصب الرئيس التنفيذي لشركة أبل بعدها وحتى عام 1993.
كاميرا أبل المستقلة
عندما نتحدث عن الكاميرا التي تقوم بتصنيعها أبل فأي مستخدم يدرك أننا نقصد كاميراً الآي-فون والتي تضم العديد من الميزات مع جودة صور عالية، ولكن ما لا تعرفه أن الشركة الأمريكية أطلقت في عام 1994 أول كاميرا رقمية مستقلة لها وجاءت بثلاث إصدارات، إثنان منها بالتعاون مع كوداك والأخر من إنتاج فوجي فيلم، ورغم جودة الصور الرديئة لكاميرا أبل QuickTake إلا أنها وبحسب مجلة التايم، كانت من أكثر 100 أداة مؤثرة تم صنعها منذ عام 1923.
أشرطة الكاسيت
نحن في عصر التكنولوجيا حيث أصبح كل شيء متاحاً عبر الإنترنت، ولكن هل تتذكرون أشرطة الكاسيت التي ربما استخدمها البعض لسماع الاغاني وتسجيل الأصوات، حسنا أبل كانت تستخدم أشرطة الكاسيت بشكل مختلف حيث اعتمدت عليها كأدوات لتخزين البرامج والألعاب لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بها قبل ظهور أقراص التخزين الصلبة وحتى في بداية ظهور محركات الأقراص، استمرت أبل في العمل بأشرطة الكاسيت لأن الأقراص رغم سرعتها في النقل وكبر حجمها من حيث التخزين مقارنة بأشرطة الكاسيت صغيرة الحجم والتي تتلف سريعاً، إلا أن الأقراص كانت باهظة الثمن ولكن بعد فترة قصيرة انتقلت أبل للأقراص المرنة من أجل تخزين الألعاب والبرامج بأجهزة الكمبيوتر الخاصة بها.
ماسحات ضوئية وطابعات من أبل
قررت أبل تصنيع الملحقات لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بها مثل الطابعات والماسحات الضوئية “سكانر” وكانت طابعة SilenType التي تم اطلاقها عام 1980 تستخدم ورقا خاصا ويمكنها طباعة 80 عمود وتعمل بسرعة كبيرة ووصل سعرها إلى 599 دولار أي ما يعادل 2000 دولار بقيمة اليوم ومع ذلك كانت أرخص مقارنة بالطابعات الأخرى التي بلغت تكلفتها أكثر من 1000 دولار.
أما OneScanner فكان عبارة عن ماسح ضوئي تم إطلاقه في أوائل التسعينيات ووفر مسحا ضوئيا بدقة 30 بت وجودة تصل إلى 1200 * 600، وتم اطلاق عدة إصدارات محدثة منه إلى أن تم إيقاف المنتج عام 1997.
جهاز ألعاب أبل
عندما تسمع للمرة الأولى أن أبل كان لديها جهاز ألعاب يعرف بإسم Pippin تم إطلاقه عام 1996، فهذا لا يعني سوى شيئا واحدا، أن جهاز الألعاب قد فشل فشلا ذريعا وانتهي أمره سريعا حيث باعت أبل 42 ألف وحدة من أصل 100 ألف جهاز Pippin قامت بإنتاجها، وفي نفس العام الذي أطلقت فيه أبل جهازها Pippin، أطلقت نينتندو جهازها الخاص بالألعاب N64 والذي قام بتشغيل الألعاب برسوميات ثلاثية الأبعاد وتمكنت الشركة اليابانية من بيع ما يزيد عن 350 ألف وحدة من جهاز الألعاب الخاص بها.
سماعات سلكية من الذهب
على الرغم من شهرة سماعات أبل اللاسلكية AirPods، إلا أنها قد أطلقت سماعات سلكية تقليدية منذ زمن بعيد ولكن الغريب فيها أنها مصنوعة من الذهب عيار 18 وتلك السماعات الفاخرة كانت مخصصة للبيع في مزاد خيري لصالح الأبحاث المتعلقة بالإيدز ومع أن أبل أرادت بيع السماعة الذهبية بسعر 20 ألف دولار إلا أن سعرها وصل في نهاية المزاد إلى 461 ألف دولار.
جهاز 20th Anniversary Mac
إذا كان هناك أحد يشكو من سعر جهاز ماك برو والذي يبدأ من 5999 دولار، فربما لم تسمع عن جهاز 20th Anniversary Mac والذي صممه جوني إيف بمناسبة الذكرى العشرين على تأسيس شركة أبل وتم إطلاقه عام 1997 وحصل مؤسسي أبل على أول جهازين ووصل سعره إلى 7499 دولار أي حوالي 11.900 دولار بقيمة اليوم وهذا السعر الباهظ منع العديد من شراء الجهاز ومنهم طلاب الجامعات ولهذا باعت أبل بضعة آلاف فقط من الجهاز.
هذه ليست كل المنتجات فهناك أخرى ذكرناها في مقالات سابقة تجد أحدها في هذا الرابط ومقال آخر في هذا الرابط ثم سلسلة مقالات تجد الجزء الأول هذا الرابط والثاني في هذا الرابط.
المصدر:
اتذكر ايام التسعينات استخدمت طابعة ابل Dot matrix. لكنها لم تعمل جيدا مع الحاسوب
يا اخوان كلكم لم تنتبهوا انه مكتوب ان كاميرا ابل كانت من احسن مئة شيء صنع منذ عام 1923 و ليس في عام 1923
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
منظر هذه الاجهزة كان كئيبا للغاية ناهيك عن السعر..
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
السبب الرئيس بأننا لم نسمع بهذه المنتجات سابقًا، لأن ألأستاذ المخضرم في الهرطقة وليد رضا يتخبط في المقالات،،
أولًا سنة 1923 ستيف جوبز لا زال في علم الغيب وشركة آبل تأسست ما بين سنة 1976-1977.
ثانيا عمر الكاسيت ما كان أداة تخزين برمجية للبرامج والملفات لأنه أصلا عبارة عن شريط مغناطيسي يوضع في خلاف بلاستيكي يقوم بتحويل الموجات الصوتية إلى موجات كهربائية والأخ وليد رضا يستخف بعقول القراء!!!!
موضوع بغير مصادر موثقة وتم طرحه لملئ فراغ!!
👍😅
اخي سعيد ربما تسرعت بالحكم على معلومات المقال ، إذا قرأت المقال من جديد فسترى أن ذكر العام ١٩٢٣ ليس خطأً ، وربما أنت أصغر من أن تكون عاصرت الوقت الذي كان شريط الكاسيت يستخدم فعليًا لتخزين المعلومات الرقمية من الكمبيوتر قم باابحث عن هذه الحقبقة في الإنترنت ثم عد إلى هنا وقدم إعتذارك للكاتب.
طيب كل مواقع الشركات الموثوقة ومن ضمنها آيفون إسلام التي تحدثت عن تأسيس شركة آبل تعتبر غلطانة.
ووليد رضا على صواب
ابسط يا عم 🤣
انت اللي فهمت خطأ يا سعيد كاتب المقال كتب ان كاميرا ابل كانت من احسن مئة شيء صنع منذ عام 1923 و ليس في عام 1923 ارجو ان نعتذر
الموضوع مضلل
لا ترتقي لسمعة ابل
سمعة ابل ظهرت مع الايفون
وقبلها كان تحاول المنافسة والوقوف بالقرب من مايكروسوفت .
منتجات فاشلة وخسائر مترتبة وطرق ملفتة للاستحواذ على أسواق ناشئة مثل الكاسيت والكاميرا الرقمية وحتى المظلة الشمسية، ما يلفت النظر أن هناك ثلاثة عوامل تحرك هذا الفشل:
الأول منها هو القيادة والتغيرات الداخلية ومدى خبرة القيادة مثل قائد بيبسي ومنتجاته الغريبة وخروج ستيف جوبز المعادلة ليضيف لها الصودا بدل الإبداع الحقيقي.
والثاني هو مدى تقدم التكنولوجيا الكبرى، وأقصد هنا التكنولوجيا من أصلها الأول أي مدى تقدم ذلك العصر او تلك الحقبة في مجالات معينة مثل التصوير الرقمي والذي يعتبر في مراحل مبكرة التقدم بمثل تلك المنتجات، لذا نرى التفاحة لا تقطف الأسواق إلا بعد نضوج التقنية المعنية مثل تقنيات الاهتزاز للبصمة في أي مكان بالشاشة والشحن اللاسلكي، فشعارها لم العجلة في طرح تقنية غير ناضجة في مرحلة الجنين، وهذا يتجلى من هذه المنتجات التي طرحت وتقنيتها لم تنضج بعد والنتيجة مثلما رأيتم أعلاه.
والأمر الثالث والمثير للعجب أن الفشل يمكن ان يمهد لطريق النجاح بالمستقبل، من يصدق ان الجهاز الباهظ هو تصميم عبقري التصميم الصناعي جوني إيف، لذا الدرس المستفاد هو أن العبقرية لم تكن وليدة اللحظة وإنما هي عملية تعليمية وفيها التجربة والخطأ، وهنا مربط الفرس.
لذا أرى أن هذا المقال قد تعلمت منه أكثر مما أتعلم من نجاحات أبل، وهذه المنتجات وحرق الأصابع بالأسواق جعلني أفهم استراتيجية التفاحة لما تمنعه في بعض الأحيان ويبدو مستغرباً خاصة لجمهور عادي يريد أموراً مسلية وقوية لا أكثر.
في غلط بتاريخ الكاميرا … كاتبين في عام 1923 …
انا الي مستغربه ليش شركة ابل ما عندها جهاز تلفزيون
شى مهم جدا يكون هناك تلفزيون يحمل علامه التفاحه
في تاريخ غلط حق الكاميرا كاتبين صنعه في عام ١٩٢٣
لا ابدا اول مرة اسمع بهم.. شكراًعلى جهودكم واتمنى لكم الافضل