يبدو أن أبل قررت العمل بالمثل القائل لا تضع البيض كله في سلة واحدة، ولهذا تُفكر في أن يكون لها أكثر من مورد واحد وبدلا من أن تكون عملية التصنيع والإنتاج بأكملها في الصين، سيكون هناك مصنع آخر في ثاني أكبر سوق في العالم.
ما القصة؟
بحسب مصادر مطلعة على الأمر، فإن أبل تعمل على تنويع قاعدتها الإنتاجية خارج الصين ولهذا سوف يقوم أكبر موردين لأبل وهما فوكسكون و ويسترون بتحويل 20% من إنتاج الآي-فون من الصين إلى الهند على مدار الخمس سنوات القادمة.
وتأتي تلك الخطوة من أبل في سبيل تقليل اعتمادها المتزايد على الصين في تصنيع الآي-فون، حيث تحاول الشركة الأمريكية أن يكون لها أكثر من تواجد لإنتاج كميات كبيرة من الآي-فون دون أي تأخير أو تأجيل في عملية الإنتاج القادمة. اقرأ مقال (عبقرية آبل وظاهرة نجاح الآي-فون 11) لتعرف لماذا الهند بالذات.
ومن المتوقع أن يقوم مصنع أبل في الهند بتصنيع أجهزة آي-فون بقيمة تصل إلى 40 مليار دولار، سيتم بيع ما قيمته 1.5 مليار دولار في الأسواق الهندية وباقي أجهزة الآي-فون الأخرى (بقيمة 38.5 مليار دولار) سوف يتم تصديرها حتى تُباع في أسواق أخرى خارجية.
أبل والسوق الهندية
تعتبر السوق الهندية ثاني أكبر أسواق العالم بعد السوق الصينية، وتمتلك شركة أبل حصة صغيرة في السوق الهندية خلال الوقت الحالي، كما أن بعض طرازات الآي-فون يتم تصنيعها حاليا في الهند مثل آي-فون XR بينما تم إيقاف إنتاج آي-فون 7 وآي-فون 6S و آي-فون SE هناك.
وخلال الفترة الأخيرة، نجحت أبل في تحقيق بعض النجاح في السوق الهندية، ووفقا لتقرير صادر من شركة أبحاث السوق IDC فإن أبل استطاعت الإستحواذ على حصة 62.7% من سوق الهواتف الذكية في الهند خلال الربع الأخير لها.
لماذا السوق الهندية
ليس فقط لأنه ثاني أكبر سوق في العالم بعد الصين، ولكن هناك بعض الأسباب التي تجعل من السوق الهندية مكانا مناسبا لأبل وتشمل برنامج الحوافز المرتبطة بالإنتاج والذي تقدمه الحكومة ويوفر العديد من المزايا التي يمكن ان تستفيد منها أبل خلال الفترة القادمة.
بعض التقارير تتنبأ بتجاوز صادرات الهواتف الذكية في الهند رقم الـ 100 مليار وحدة خلال عام 2025 وقرار نقل 20% من إنتاج أبل سوف يعزز نمو سوق الهواتف الذكية بشكل كبير، كما أن تصنيع الآي-فون في الهندي سيعمل على خفض سعره هناك وبالتالي سيتمكن منافسة الهواتف الذكية الأخرى حيث يعد السعر العامل الرئيسي الذي يحدد مبيعات الهواتف في الهند ولهذا شركات مثل شاومي وريدمي لها شهرة كبيرة هناك.
ولا يمكننا إغفال نقطة تفشي فيروس كورونا وما سببه من مشاكل في سلاسل التوريدات في الصين ولهذا كانت الحاجة للتنويع أمرا ضروريا من أبل.
أخيرا، الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين يمكن أن تجعل من أبل ضحية القرارات التي سوف يتم اطلاقها من قبل الدولتين ولهذا نقل بعض وحدات الإنتاج بعيدا عن الصين يعتبر قرار حكيما للشركة الأمريكية.
المصدر:
الاستهانة ببعض الدول بشكل عام غير جيد من هو كبراءات الشركات ميكروسوفت وقوقل مثل
مافيه بعد الصين في الكفائه في التجميع والخبره
اهم شي تكون الاسعار فعلا ف المتناول لان اوقات السعر يصل الى اعلى من ١٥٠٠ $
خطوة جيّدة من أبل وهي تعلم ما تفعل ومسألة إخراج الصين من مسألة التصنيع بالكامل برأيي مستبعدة لان ببساطة ممكن الصين تغلق سوقها اللذي يدر مليارات على أبل وتحرمها منه(الموضوع معقّدولا مجال لشرحه في تعليق)
سيكون هناك اتفاق ونحن العرب ما علينا سوى دفع 💰 الكاش وشراء المنتجات 📱⌚️💻🖥⌨️🖱📲
🤷🏻♂️🤷🏻♂️
هههههههههههههه
القرار الحكيم هو إبادة هيمنة الصين ودعم الدول القادرة على المنافسة
اللهم إني صائم 📿
🌝
آبل اعرف وادرى اذا كان هذا في صالحها والكفائه عالية ف لا مانع
لاتوجد تقنيه بكفائه عاليه مثل امريكا والصين واليابان والمانيا والدول الاوربيه الاخرى الهند تمتلك تقنيات مختلفه ولكن لاتقارن بالدول الاوروبيه المتطوره في جميع المجالات
شكلك نايم في العسل،،، الهنود مسيطرين على قطاع التقنية في أمريكا وبريطانيا،، أبحث عن قادة الشركات العملاقة، وأولها مايكروسوفت، وستعرف أن معظمهم هنود، سواء بالجنسية أو الأصل. ومبرمج الآندرريد هندي،، ومبرمج اليوتيوب أبن عمهم بنقالي أو هندي الأصل،، راجع إحصائية الهنود في قطاع التكنولوجيا وستندهش
كلامك غير صحيح ولا يوجد له مصادر
سعيد اتعلم اسلوب الحوار المهذب وتعالى اتكلم اسلوبك سيء جدا ولا يرقي لهذا الموقع الراقي
لا توقع أن أبل تحول الانتاج كامل في الهند…لان العمالة غير متقنة للتقنية الامريكية مثل العمالة الصينة
يعني لازم من دورات
الا اذا درستها آبل سابقاً وهي من خططه التدريبه
مجرد رأي!
السؤال اللي يطرح نفسه اي نحن الدول الخليجية والعربية من هذا الحصه التصنيعيه نحن نملك جميع المقومات الصناعية والتجارية واللوجستية والسياسيه الجغرافية بين القارات
هذا رائع الايفون سيكون قريب من الخليج العربي أنه شيئ مميز الايفون سيكون رخيص
اتمنى ذلك 🌚
آخر نقطتين فالمقال هما أهم نقطتين فالوقت الحالي .. على كل حال أعتقد بأنه قرار صائب .. شكرا على المقال
اكيد وياريت كمان تطلع من كل الدول الشرقيه والاسيويه وتتجه للتصنيع باوروبا. لانه سوف يصبح الايفون سمعته اضعاف اضعاف. يوجد باوروبا الشرقيه عمال مستعدون العمل بنصف اجر العامل الصيني والهندي. لكن اميركيا هدفها الاول والاخير تدمير الاقتصاد الاوروبي. لانها اوروبا المنافس الوحيد لاميركيا وعدو الصين الاول.
ماشاء الله عليك تحليل جبّار 🌝
الظاهر الجوع مأثر جداً🤷🏻♂️