إذا كنت أحد مستخدمي الآيفون، أو حتى مستخدم جديد لنظام التشغيل iOS وتحاول شراء لعبة أو حتى تطبيق من على متجر أبل فأحياناً تجد أن سعرها أعلى بالمقارنة مع متجر جوجل بلاي. هذا الأمر بالطبع ليس في جميع التطبيقات والألعاب لكن يبقى السؤال؛ لماذا؟ إنه نفس المطور ونفس اللعبة فلماذا يزيد السعر لمستخدمي أبل؟ في هذا المقال سوف نسعى للإجابة على هذا السؤال.
لماذا تدفع أكثر على متجر تطبيقات AppStore
السبب الرئيسي لهذا الأمر، يرجع إلى السياسات والعمولات التي تفرضها شركة آبل والتي تُجبر المطورين على أمرين:
الأول: زيادة تكلفة الإشتراك في تطبيقاتهم على متجر آب ستور.
الثاني: منع المستخدمين من الإشتراك في الخدمات أو الشراء من داخل تطبيقاتهم حتى لا يقع مطوري تلك التطبيقات تحت طائلة قوانين أبل وبالتالي سيدفعون عمولة لشركة الآي-فون.
عمولة أبل
كما قلنا، يلجأ المطورين لزيادة الأسعار أو تعطيل عملية الشراء داخل تطبيقاتهم على متجر آب ستور بسبب عمولة أبل التي تفرضها على تلك التطبيقات، حيث تقوم أبل بتحصيل 30% من كل عملية شراء أما بالنسبة للاشتراكات فالعمولة 30% للسنة الأولى و 15% للسنوات التالية، حيث ترى أبل أن أي مطور يرغب في كسب الأموال من مستخدمي الآي-فون، يجب عليهم دفع تكلفة إضافية كبيرة مقابل هذا الامتياز.
فمثلاً في أحد تطبيقات التواصل تجد أنك ستدفع 14.99$ مقابل العضوية الذهبية عندما تشترك من خلال الموقع الإلكتروني ولكن عند الإشتراك من التطبيق على متجر أبل فسوف تجد سعر العضوية الذهبية 29.99$.
أما نتطبيق مثل نتفليكس، فقرر أنه لم يعد مستعدا لدفع عمولة أبل ولهذا قام بتعطيل عملية التسجيل في التطبيق وعند النقر فوق زر التعليمات سوف تجد ملاحظة فحواها ” إذا لم تكن عضواً بالفعل في نتفليكس فيرجي الإنضمام ومن ثم العودة لاحقا للتطبيق”.
بالطبع يقصد بالإنضمام، أن تذهب لمتصفح الويب وتشترك من خلال موقع نتفليكس الرسمي ومن ثم يمكنك استخدام التطبيق على متجر آب ستور، وليس تطبيق بحجم نتفليكس فقط من قام بتلك الخطوة لتفادي إتاوة أبل، تطبيقات أخرى شهيرة قررت أن تثور على إتاوة أبل مثل أمازون وحتى سبوتيفاي وغيرهما. وبالطبع تسبب هذا الأمر لأبل مؤخراً بمشاكل كثيرة.
إتاوة جوجل
قد يقول البعض أن متجر جوجل بلاي هو الآخر يفرض نفس الإتاوة وهي 30% ولكن الفارق بين الشركتين أن أبل تُلزم المطورين على استخدام برنامج الدفع الخاص بها في أي عملية شراء تتم داخل التطبيق بعكس جوجل والتي تتقاضى عمولة فقط ممن يعتمد على نظام الدفع الخاص بها وتترك للمطورين حرية استخدام برامج دفع أخرى وهذا الأمر يستثني تلك التطبيقات من دفع العمولة المحددة لجوجل.
شيئا آخر، بالنسبة لمتجر تطبيقات أبل، يحظر الإشارة إلى إمكانية الإشتراك برسوم أقل في مكان آخر كما تفرض إرشادات أبل على المطورين عدم سرد أسعار بديلة أو الترويج لأسعار أخرى خارج المتجر، بعكس متجر جوجل والذي يسمح للمطورين بإخبار المستخدمين للإشتراك عبر مكان آخر بدون مشكلة.
ماذا تفعل ؟
إذا كنت أحد مستخدمي الآي-فون الذي يرغبون بشراء التطبيقات والألعاب وتشعر بأن سعرها مبالع فيه على متجر آب ستور، يمكنك اللجوء للحل الأمثل وهو رؤية تلك الأسعار على موقع المطور الرسمي، وهناك يمكنك اتخاذ القرار بناءا على فارق السعر.
وجهة نظر
قد يمتلك الأندرويد حوالي 86% من سوق الهواتف الذكية في العالم مقابل 14% للآيفون، إلا أن الأندرويد هو نظام مفتوح يمكن للمستخدمين تنزيل تطبيقاتهم مباشرة من المطورين أو عبر متاجر تطبيقات أخرى بخلاف جوجل بلاي لذا فمن الصعب على جوجل إجبارهم على الدفع أكثر كما تفعل أبل؛ ونقطة أخرى وهى القدرة الشرائية فهناك أسطورة قديمة تقول أن مستخدمي الأندرويد يميلون لتحميل التطبيقات بشكل مجاني أكثر من شرائها بعكس مستخدمي الآي-فون الذين يميلون للدفع وشراء التطبيقات بشكل أكبر نظراً لكونهم من ذوي الدخل الأعلى غالباً.
المصدر:
مشكورين على المجهود  
مبالغ*مبالغ
ها ذا التطبيق واءه
اشتراك خدمات جوجل من خلال الايفون اغلي من الاشتراك من خلال المتصفح
ابل ابخل شركه بلهاتف النقال👍🏼
كلام غير مقنع
ببساطة لان في قوقل تقدر تاخذه مجانا عشان كذا مخفضين التكلفه اما في الايفون لازم جلبريك ومع هذا احيان مايشتغل ف الاغلب مضطر عالشراء
سمعه ابل مااجيب غير المشالك خلاص يعني اذا عندي ايفون اصير بقرة حلوب
لم أقرأ التدوينة ولكن أنا أجزم بأنها عبار عن تبرير وتطبييييييييل وأختلاق أعذار ما أنزل الله بها من سلطان لأبل ، فمن الواضح هذا موقع التطبيل ولن تسمع فيه غير صوت الطبل !!!!
سؤال جميل : شيء يغثك ويجيبلك الهم ليش تتابعه ؟
أي شيء يتعب نفسيتك أتركه
هالموقع يطبل والشخص ذا يطبل ليش تتابعهم وقتك ثمين ومهم فلا تضيعه على هذه الأشياء
فعلاً، رائع أنك لم تقرأها، وعرفت كل محتواها 😊
🤪
للاسف هذا شيء سيء
واحيانا تجد بعض التطبيقات محانية على البي سي وعلى الاندرويد ولكن عند الايفون بفلوس !! 🤓
مثل ankiapp مع انه تطبيق جميل وله ثناء كبير
في الحقيقة ربما يوصف هذا الفعل من ابل بالجشع وهذا صحيح
لكن في الحقيقة الكل يسعى للربح ابل او جوجل وهذا حق مشروع
ولكن يبقى الاختلاف على الطريقة وهذا هو محور الجدل
ابل تتجه لتقديم خدمات باشتراكات وتعطيك الخدمة والجودة المأمولة بدون اعلانات او اقتحام خصوصية بل هو اقتحام لمحفظتك
وجوجل بالنقيض فهي توجد خدمات يغلب عليها ان تكون بلا مقابل اجباري مثل يوتيود وجوجل درايف او خدمات مجانية تماما مثل خرائط جوجل لكن المردود الربحي بكمية المعلومات المخزنة والاعلانات واقتحام الخصوصية
وانت واختيارك
لن ياتي الزمان الذي يقال لك فيه خذ بلا مقابل
حتى فون إسلام يحتاج المردود وحقه المشروع طلب الدعم
شكرا لكم جميعا
كلام فاضي قلك عشان مستخدمين آبل عندهم فلوس فيشترو اكثر بالعكس يشترو لأنه مافي بديل ولا لو في محد دفع وبعدين كيف تقولوا دخل عالي وانتوا ٥٠٪ في المية من المستخدمين مشترين الجوال اقصاد ومررة لا تحاول تنكر الموضوع دا لأنه الكل عارف
اجابتي ع السؤال الأخير … نظراً لكونهم من ذوي الدخل الأعلى غالباً.