أطلقت أبل سماعات هوم بود ميني في نوفمبر الماضي مع ميزات جديدة مثل نظام الاتصال الداخلي أو ما يعرف بالانتركم. لكن الجديد أنه اكتشف مؤخراً أن السماعة تضم مستشعر خفي خامد أي لا يعمل على الأقل الآن، يمكنه قياس درجة الحرارة والرطوبة، وبالتالي التحكم التلقائي في ضبط بيئة المنزل، هذا غير تشغيل ميزات أخرى قادمة في التحديث المستقبلية.

اكتشاف مستشعر سري في سماعة هوم بود ميني وفي انتظار تشغيله قريباً


ترجمة من تقرير مارك جورمان من بلومبرج:

وقد قررت أبل استخدام جهاز الاستشعار في سماعات هوم بود ميني لتحديد درجة حرارة الغرفة والرطوبة وبالتالي يمكنها ضبط أجزاء مختلفة من المنزل على أساس الظروف البيئية الحالية، وكذلك تشغيل بعض المهام تلقائيًا، مثل تشغيل مروحة أو إيقافها، اعتمادًا على درجة الحرارة.

عادة ما تطلق أبل تحديثات لسماعات هوم بود سنويا وبالتحديد في الخريف، فمن غير الواضح هل ستقرر تشغيل مستشعر درجة الحرارة في التحديث القادم أم لا، ولكن وجوده في سماعات هوم بود ميني التي تم بيعها بالفعل، يشير إلى استخدامه مجرد مسألة وقت. ولكن لم تفصح أبل عن أي تفاصيل حول هذا الموضوع.

حجم المستشعر 1.5 × 1.5 مم وموجود في الحافة السفلية بالقرب من كابل الطاقة. تم تأكيد وجود المستشعر من قبل فريق iFixit.


تم صنع المستشعر من قبل شركة Texas Instruments، المتخصصة في صناعة أشباه الموصلات، وأطلقت عليه رمز HDC2010 وقالت إنه مستشعر رقمي لقياس الرطوبة، وفقا لشركة TechInsights، وهي شركة تحلل المكونات داخل الأجهزة.

ووفقا للتقرير، يقع هذا الجزء بعيدًا نسبيًا عن المكونات الداخلية الرئيسية للجهاز، مما يعني أنه مصمم لقياس البيئة الخارجية ولكي لا يتأثر بدرجة حرارة المكونات الرئيسية الأخرى.


هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها أبل بتضمين مكون غير نشط في منتج ما ثم تعمل على تمكينه في وقت لاحق عبر تحديثات البرامج. فقد كان جهاز آي-بود تاتش لعام 2008 مزودًا بشريحة Bluetooth، وتم دعمها في العام التالي عبر التحديثات.

إذا قررت أبل تمكين جهاز الاستشعار في سماعات هوم بود ميني، فإنه يمكن أن يمهد الطريق لاستراتيجية المنزل الذكي الأكثر تكاملا مع HomeKit، والتي تسيطر على الحرارة، والأضواء، والأقفال، والمقابس وغيرها من الأجهزة في المنزل.

كما يلاحظ التقرير، فإن وجود مثل تلك التطورات يمكن أن يساعد أيضا على المنافسة بقوة مع غيرها من الشركات التي تضمن بالفعل ميزات مثل هذه في أجهزتها، مثل سماعات أمازون Echo التي تحتوي بالفعل على مستشعرات درجة الحرارة، وكذلك جوجل Nest التي يمكنها ضبط درجة حرارة كل غرفة.

ما رأيك في وجود مثل هذه الميزات؟ وبرأيك لماذا تتأخر أبل في اطلاقها؟ أخبرنا في التعليقات.

المصدر:

bloomberg

مقالات ذات صلة