تعتبر أبل الشركة الأمريكية المهيمنة على سوق الهواتف الذكية سواء بقيمة العائدات أو بتوجيه السوق وهي اسم مألوف للجميع وتعد أهم عميل لدى الشركات الأخرى والموردين ومع ذلك وعلى غرار اللورد فولدمورت في سلسلة هاري بوتر، لا يجرؤ أي مورد أو شركة على نطق اسمها وبدلاً من ذلك، يتم التحدث عنها بتسميات أخرى، ما السر وراء هذا الأمر؟
شركة فوجي
في آسيا، يُشار إلى أبل باسم “شركة الفاكهة” أو أحيانًا “فوجي” في إشارة إلى نوع معين من التفاح يتم زراعته في اليابان وتشمل التسميات الأخرى “الشركة التي تبلغ قيمتها ثلاثة تريليونات دولار” و”عميل أمريكا الشمالية المحترم” وأحيانا تُسمى بحرف “A”.
في ملف الأوراق المالية لشهر يناير، قالت O-Film Group وهي شركة صينية لتصنيع وحدات كاميرات الهواتف الذكية أنها تكبدت خسارة بلغت 426 مليون دولار في عام 2021 وأحد الأسباب هو خسارة العمل مع “عميل معين خارج البلاد”، أي زبون؟ لم يكشف المتحدث باسم الشركة الصينية عن هذا العميل المهم.
إن الإحجام عن تهجئة الأحرف الأربعة المتبقية بعد الحرف “A” هو أكثر من مجرد عُرف حيث ظهر ملف في قضية تتعلق بإفلاس مورد سابق، وجاء فيه تفاصيل اتفاقية سرية بين المورد والعميل (شركة أبل)، وأحد بنود تلك الاتفاقية أن يدفع المورد 50 مليون دولار عند حدوث أي انتهاك في البنود وتم تحديد الانتهاكات لتشمل الأسرار التجارية وأيضا علاقة المورد مع صانع الآي-فون.
الشركة التي لا يجب نُطق اسمها
في عام 2020، كان حديث عالم الموردين حول انتشار جائحة كورونا وأنه من المحتمل حدوث تأخير في الإطلاق المعتاد للهواتف الرائدة التي تضع صورة أنيقة لفاكهة مأكولة جزئيا على ظهرها، وفي مكالمة مع المستثمرين، قال هوك إي تان، الرئيس التنفيذي لشركة برودكوم والتي تصمم رقائق لأجهزة الآي-فون، أن إيرادات الشركة سوف تتأثر بسبب نقص المكونات وما سيصاحبه من تأخر في دورة المنتج لدى “العميل الأكبر لديهم في أمريكا الشمالية”.
من ناحية أخرى، تُعد هواتف جالاكسي التابعة للعملاق سامسونج بمثابة المنافس الرئيسي للمنتج الرائد للشركة التي لا يجب ذكر اسمها ولكن الشركة الكورية توفر أيضًا شاشات وأجزاء أخرى لهذا المنتج (الآي-فون) ومع ذلك، أشار موظفو سامسونج أحيانًا إلى عدوهم اللدود بالاسم المستعار LO وهو اختصار لعبارة “الخصم المحبوب” أو ” Lovely Opponent” وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر أما موظفي الشركة التي لا يجرؤ أحد على نطق اسمها، يشيرون للعملاق الكوري باسمه الطبيعي سامسونج.
أحباء وأقارب أبل
ننتقل للمورد الرئيسي الأكبر وهي شركة فوكسكون العملاقة والتي تعمل مع صانع الآي-فون منذ عقود وهي إلى حد بعيد أكبر مُجمِّع لهواتفها الذكية، في أحدث تقرير سنوي للشركة التايوانية والذي يتكون من 860 صفحة، نجد قائمة بعملائها الرئيسيين وفي أعلى القائمة تتربع الشركة الأمريكية ولكن تم تسميتها بـ “big A”.
من جانبها ذكرت شركة TSMC لأشباه الموصلات والتي تصنع المعالجات والرقائق الأخرى للهاتف الذكي، حليفها مرتين في تقريرها السنوي ليس كعميل ولكن كمُصدِر للسندات (معظم مصدري السندات هم حكومات أو بنوك أو كيانات اعتبارية) التي تحتفظ بها الشركة التايوانية.
لماذا لا يتم ذكر اسم أبل
على عكس اللورد فولدمورت من سلسلة هاري بوتر، لا تُلقي أبل تعويذة قاتلة أو تتحدث مع الثعابين إذا تجرؤ أحد وذكر اسمها ومع ذلك، فإن لدى الشركة الأمريكية سلطات مخيفة وتأثير مرعب، يمكنها أن ترسي أو تلغي عقودًا لقطع الغيار والخدمات الإلكترونية بمئات الملايين من الدولارات.
هذا هو السبب في أن العروض التقديمية العامة للموردين وحتى المحادثات الخاصة نادراً ما تتضمن اسم الشركة التي يناقشونها خوفًا من الإساءة إليها بطريقة ما أو الكشف عن معلومات تنافسية عن طريق الخطأ.
في النهاية، صانع الآي-فون له أسلوب معين في التعامل مع الشركات الأخرى كما أنه حساس بشأن العلاقة مع الموردين وإذا وجد أي تجاوزات يضع المورد في قائمة انتظار لحين تعديل تلك المشاكل أو إزالتها نهائيا من القائمة واستبداله بمورد آخر ولهذا تقوم الشركة الأمريكية التي لا نستطيع ذكر اسمها بوضع قائمة سنوية تحتوي على أفضل 200 مورد لها.
المصدر:
ممكن رابط افضل موردين لي ابل . ال ٢٠٠ مورد و شكرًا
لا
وأين حرية الرأي في ذلك؟!
ما الفائدة العلمية أو التقنية من هذا المقال؟
😅
APPLE
APPLE
APPLE
APPLE
APPLE
APPLE
APPLE
APPLE
APPLE
APPLE
اللي اتلسع من الشوربة بينفخ في الزبادي
مقال جميل
= power 💥
غير ان شعارهم
( يا عزيزي كلنا لصوص )
ف ( قراصنة وادي السيلكون ) يفرضون سيطرتهم بواسطة الة الميديا الشيطانية
من أين تستقون أخباركم؟ المسيطر على سوق الموبايلات منذ سنوات طويلة هو سامسونج ولم تتفوق عليها أبل يوما واحدا…الذي تفوق عليها ولمدة شهر واحد فقط هي شركة شاومي في شهر ١١ من عام ٢٠٢١…الرجاء احترام عقولنا
السرية أساس تقنية تتبدل كل بضع من الشهور وليس حتى السينين، ويسهل نسخها من ذئاب السيليكون وما أكثرهم في العالم، فأن يجرؤ أحد أن يتكلم عما يخص هذه الفاكهة فيعني تلقائيا انتهاك لسرية مشاريعها ومنتجاتها “الثورية”، والتي أصبح من الواضح أن غيرها مجرد هواة عندما نتكلم عن أشياء مثل نظام التشغيل والمعالج الخارق.
لا تتفوهوا ببنت كلمة فقد قطعت تفاحة قول كل خطيب، ولا عزاء لجهينة.
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع