ساعة آبل تطورت كثيراً بتتابع الإصدارات المختلفة على مدار السنوات الأخيرة، لكن يرى الكثيرون أن نظام التشغيل watchOS لم يتطور بالتوازي بنفس الوتيرة، وليس مستغرباً ما جاء مؤخراً في تسريبات نشرتها صحيفة بلومبيرج الأمريكية حول تغيرات كبرى قد يشهدها نظام تشغيل ساعة آبل القادم watchOS 10 قد تكون هي الأكبر منذ إطلاقه. في هذا المقال سوف نتناول بعض المزايا التي نتمنى وجودها ضمن التغييرات الكبرى في النظام التي سوف تحملها لنا آبل في قادم الشهور.


تحسين واجهة الاستخدام

واجهة الاستخدام هي المكون الأساسي والجوهري بالنسبة للمستخدم الذي قد لا يعنيه كثيراً ما يدور في خلفية النظام. لسنوات ظلت ساعة آبل محتفظة بواجهة استخدام ثابتة، ربما تطالها بعض التغييرات بين كل تحديث وآخر لكنها ظلت محتفظة بنفس سماتها.

مع تحديث watchOS 10 نتمنى تغيراً في واجهة الاستخدام وخاصة الشاشة الرئيسية مع خيارات أكثر لترتيب التطبيقات سواء في صفوف أو في مجلدات بشكل يشبه الوضع حالياً في نظام iOS، بدلاً من الطريقة الحالية التي تجعل الوصول إلى أي تطبيق صعبة نوعاً ما.


تطوير تطبيق الكاميرا

تطبيق الكاميرا على ساعة آبل يعتبر من أهم التطبيقات بالرغم من أنه لم يتم تحديثه كثيراً منذ ظهوره للمرة الأولى في عام 2015، ووظيفته الأساسية هي مساعدة المستخدم على التقاط الصور من كاميرا الآيفون عن بعد عبر ساعة آبل.

مع تطور كاميرات الآيفون وتعقيداتها الزائدة، سيكون من المميز الحصول على تطبيق جديد في تحديث watchOS 10 القادم يستفيد من الكاميرات الإضافية المتاحة في الآيفون، والمزيد من خيارات التحكم مثل التبديل إلى وضع “البورتريه” و “وضع السينما”وتفعيل الفلاش عند الحاجة.


خاصية أيام الراحة

لا يختلف أحد حول التحسينات التي شهدها تطبيق اللياقة البدنية في ساعة ابل وقدرته على تشجيع المستخدمين على وضع أهداف للتمارين الرياضية وتحقيقها، لكن ماذا إن كنت مريضًا أو كان لديك ظروف خاصة تمنعك من ممارسة التمارين الرياضية وتحقيق الأهداف التي وضعتها مسبقاً عبر التطبيق؟ هنا يأتي دور ميزة أيام الراحة أو الـ Rest Days.

من المتعارف عليه بين الرياضيين أن أيام الراحة ضرورية للحفاظ على اللياقة البدنية، لذا فإن عدم توفر هذا الخيار بعد تسع سنوات من إطلاق الساعة أمر يثير الدهشة.

لذلك، نتمنى من آبل إضافة خيار يوم الراحة إلى تطبيق اللياقة البدنية، أو حتى تمكين الساعة من التعرف على الأيام التي لم يتم فيها ممارسة التمارين الرياضية والسؤال عما إذا كانت هذه الأيام هي أيام راحة غير مخطط لها.


السماح بتطوير وجوه للساعة

سمحت آبل للمطورين بصناعة تطبيقات لساعة آبل منذ تحديث watchOS 2 قبل سنوات، لكنها لم تفعل الأمر ذاته مع واجهات الساعة Watch Faces وظلت آبل محتكرة تصميم تلك الواجهات وقدمت بالفعل الكثير من الواجهات متفاوتة الجاذبية والفائدة.

على أي حال، فإن السماح للمطورين بتصميم ونشر واجهات ساعة آبل عبر متجر الآب ستور سيكون أمراً مرحباً به وسوف يعطي المستخدم خيارات أوسع لجعل واجهة الساعة أكثر ملاءمة له.


لا إسقاط للدعم عن الإصدارات الأقدم

بالطبع سوف تحصل الإصدارات الأحدث من ساعة آبل على تحديث watchOS 10 القادم، لكن نتمنى ألا يتم إسقاط الدعم عن أي من الإصدارات الأقدم وأن تستمر آبل في توفير التحديثات لجميع إصدارات الساعة العاملة بتحديث watchOS 9 حالياً. هذا يشمل الإصدار الرابع من ساعة آبل وما بعدها وجميع إصدارات النسخة الأرخص SE سواء الجيل الأول أو الثاني بالإضافة إلى نسخة Ultra.

إذا كنت تستخدم ساعة ابل، أي المزايا التي تتمنى رؤيتها مع تحديث watchOS 10 القادم؟

مقالات ذات صلة