شهدت الأيام الماضية موجة واسعة من الجدل حول مصير آي-فون Air 2، بعدما أشارت تسريبات وشائعات لإحتمالية تأجيل الجهاز أو حتى إلغائه بالكامل. لكن تقرير جديد من مارك جورمان وضع النقاط على الحروف، حيث كشف لنا حقيقة مختلفة تمامًا عما ورد في تلك التسريبات. وخلال السطور التالية، سوف نأخذكم في جولة ممتعة وسريعة لنتعرف على مصير الجيل الثاني من آي-فون آير وهل فعلا سيظهر للعلن أم ستتخلى عنه آبل وسيختفي للأبد!

آي-فون Air 2

في خضم التضارب حول مصير الجيل الثاني من آي-فون آير (iPhone Air 2)، تدخل مارك جورمان من بلومبيرج ليقدم تفاصيل حاسمة تُصحح الروايات المتداولة. فبينما زعمت تقارير سابقة أن آبل أجلت إطلاق الجهاز بسبب ضعف المبيعات أو لتحسينه عبر إضافة كاميرا مزدوجة، يشير جورمان إلى أن هذه الأقاويل بعيدة عن الواقع. وأكد أن آي-فون آير 2 لم يكن مدرجاً ضمن خطة الإطلاق للعام القادم. هذا التصريح يبدد الرواية القائلة بأن آبل أجلت الهاتف الذكي بسبب ضعف أدائه. كما أوضح أيضا أن آبل لم تكن ترغب في ربط هذا الجهاز بجدول إطلاق سنوي منتظم، ولهذا السبب تم تسميته “آي-فون Air” بدلا من “آي-فون 17 Air”.
ترقية آي-فون آير 2

على عكس التقارير التي ادّعت أن آبل ستعيد تصميم الهاتف لإضافة كاميرا ثانية، يشير جورمان إلى أن الهدف الأساسي للجيل الجديد يكمن في الانتقال إلى معالج يعمل بدقة تصنيع 2 نانومتر. هذا التطور سيمنح الهاتف دفعة كبيرة في كفاءة الطاقة وعمر البطارية، مستفيدًا من قدرات الجيل التالي من معالجات TSMC.
وبالنسبة إلى فكرة إضافة كاميرا ثانية لالتقاط صور واسعة للغاية (Ultrawide)، أوضح جورمان أن الأمر غير منطقي، مشيرا إلى أن منطقة الكاميرا الحالية للهاتف مزدحمة، كما أن إعادة تصميم هذا الجزء من أجل إضافة كاميرا هي الأقل استخداما في الآي-فون قد يكون عملا مفرطا لجهاز مبيعاته محدودة.
أكثر من مجرد هاتف

يوضح جورمان أن آي-فون Air يتجاوز فكرة كونه طرازًا إضافيًا. فهو بمثابة منصة اختبار متقدمة للتقنيات والخامات التي ستعتمد عليها آبل في هاتفها القابل للطي. وتشير التسريبات إلى أن الهاتفين سيشتركان في عدة عناصر، من المواد المستخدمة إلى أساليب التصغير والمكونات الداخلية وحتى التحسينات في البطارية.
ويتوقع مارك جورمان أن آبل عازمة على إطلاث ثلاث طرز في خريف 2026 وهم كالتالي:
- آي-فون 18 برو
- آي-فون 18 برو ماكس
- الجيل الأول من الآي-فون القابل للطي
وبعد حوالي ستة أشهر ستصل الطرز الأخرى والتي تشمل كل من الآتي:
- آي-فون 18 القياسي
- آي-فون آير 2
أخيرا، في ضوء ما كشف عنه تقرير بلومبيرج، يتضح لنا أن آبل لا تتعامل مع آي-فون آير كنموذج يهدف لملء فجوة تسويقية، بل كـ استثمار استراتيجي بعيد المدى. إن التركيز على دمج معالج 2 نانومتر وتجنب دورة الإطلاق السنوية يؤكدان أن هذا الجهاز هو في الحقيقة نموذج أولي متطور يمهد الطريق لمنتج آبل الأكثر طموحا، الآيفون القابل للطي. وهكذا، بدلا من النظر إليه كجهاز تم تأجيله، يجب اعتباره اللبنة الأولى التي تُبنى عليها قفزة آبل الكبرى نحو المستقبل.
المصدر:



3 تعليق