أعلم اننا في آي-فون إسلام وخاصة انا مدير المدونة أصابني إحباط كبير بعد مؤتمر آبل خاصة ان آبل لم تقدم ما يجعلها تبقى في المنافسة بقوة، فهناك العديد من الهواتف الان ذات تقنيات أفضل بكثير من الموجودة في اخر جهاز لأبل وهذه الأجهزة بالفعل متاحة في الأسواق منذ أكثر من ستة أشهر فما بالك بالقادم.

فكان لابد واقل شيئ ان تدعم آبل بعض هذه التقنيات التي اصبح لا بد منها، مثل…

  • شاشة أكبر، الأن معظم الهواتف شاشتها 4 بوصة وتبدو مريحة أكثر في التعامل معها
  • دعم الجيل الرابع LTE، الان شبكات كثيرة تدعم الجيل الرابع 4G، ما الفائدة ان لم تدعمه آبل
  • دعم تقنية NFC للدفع الإلكتروني وغيرها من العاملات، أيضاً هواتف كثيرة الأن تدعم هذه التقنية
  • تغير شكل الهاتف، فمن الممل ان تحمل نفس الشكل لأكثر من سنتان ونصف حتى صدور هاتف بشكل جديد

لكن ما حدث هو تغير طفيف ومن المتوقع جداً في خلال الأشهر القادمة ان تبهرنا سامسونج او نوكيا او HTC بهاتف ذو تقنيات أفضل بكثير من الأي فون، وان كان نظام الأي فون الرائع ومتجر البرامج الذي هو مصدر قوة آبل سيجعل آبل تصمد، لكن من المتوقع ان لا يسكت المنافسين ويتم تطوير أنظمة تشغيل جيدة جداً وها نحن نرى مايكروسوفت تعد ويندوز فون 7 ليكون النظام الأساسي لأجهزة نوكيا القادمة.

على آي حال، هذا رأي شخصي، وكثير منكم لهم رأي مخالف لي… لذلك رأيت ان يتم عرض الاراء المختلفة ليكون النقاش ذو فائدة.

كتب/ نور الدين أفندي

الكثير منا صدم عندما انتهى مؤتمر آبل كاشفا النقاب فقط عن آي فون 4 أس دون التطرق للجهاز المنتظر الآي فون 5 الذي شغل عقولنا لاشهر من الشائعات التي جعلتنا نرفع سقف توقعتنا بشكل مبالغ فيه و لا ننسى الفيديو الذي ظهر و الذي كتب عنه مواقع عديدة منها ايفون اسلام -لن نقبل بأقل من ذلك يا أبل في الأي فون 5- وهنا نطرح السؤال ما الذي جرى البارحة والم تلاحظ آبل أن هذا سيسبب خيبة أمل لمحبي آبل في العالم؟

في البداية أريد ان أوضح سبب الشائعات الكثيرة والتي تظهر غالبا بسبب ما يسمى بلعبة التكتم و الصمت و التستر التي تتقنها ابل ببراعة فهي من جهة لم تقل شي عم يجري فيما وراء الكواليس و لم تنفي خبر اي شائعة وتركت من يتحدث يتحدث بدون ضبط أو ربط.

وقبل أن اجيب عن السؤال أريد أن احكي لكم عن قصة حصلت في احد سنوات البكالوريا – السنة الدراسية قبل الجامعة – حيث في تلك السنة بالذات كثر الكلام عن الاسئلة المتوقعة و انه يكفي ان يدرس هذه المجموعة من الاسئلة وسوف تحقق النجاح و انتشرت الظاهرة بشكل مرضي حتى اصبح كل الطلاب يبحثون عن الاسئلة فقامت وزارة التعليم بجمع كل هذه الاسئلة المتوقعة ولم تضع اي سوال منها ضمن اسئلة الامتحان مسببة ضربة قاسية لهذه الظاهرة التي اختفت بشكل واضح جدا في السنة التي تليها ومن هنا اقول ان آبل عندما تتكتم عن جهازه الجديد و بسبب هذا التكتم يقوم عشاقها باطلاق الشائعات وتترك آبل ذلك لكي تبقى محور حديث الجميع و لتدخل نوع من التشويق لمنتاتجها لا تريد منا في المقابل أن نرفع سقف توقعتنا بشكل مبالغ فيه جدا ففي النهاية ما قدمته ابل امس ليس بقليل فالجهاز وان كان من حيث الشكل يشبه سابقه الا انه مزود بمعالج ثنائي النواة سرعته 1 جيجا هيرتز و يدعم الجرافيكس بسرعة تفوق 7 أضعاف ما عرف لغاية الآن من معالجات مماثلة هذا بالاضافة الى الكامير 8 ميجا بيكسل و تسجيل الفيديو عالي الدقة و سرعة المودم ضعف سابقه حيث وصل الان الى 14.4 بالاضافة الى نظام التشغيل الجديد iOS 5 والمميزات الكثيرة. وأفضل من كل ذلك ميزة الأوامر الصوتية الذكية Siri

في الختام أريد اقول أن المبالغة في الشائعات و التهويل في تخيل الهاتف الجديد وان كان من جهة يجعل آبل محط الانظار و حديث محبيها الا انه من جهة اخرى يضغط عليها و يجعل محبيها يشعرون بعدم الرضى عن اي شي جديد و هذا ما اردت ابل ان تضع حد له فلولا الافراط في خيالنا لما شعرنا بهذا الاحباط فور انتهاء المؤتمر و انوه الى فكرة ايجابية اذا كان هذا التعديل في ايفون 4 اس فانا اظن ان ايفون 5 سيكون مختلف و تسعى ابل الى بناء هاتف جديد بكل ما للكلمة من معنى.

 

 كتب / أبو الجود

الكثير منا صدم عندما انتهى مؤتمر آبل كاشفا النقاب فقط عن آي فون 4 أس دعنا ننظر للموضوع بطريقة مختلفة قليلا…

1 المنافسة في قمتها مع أبل… من ناحية شركات الجوالات تبدع في إصدار أجهزة بمميزات أكثر من رائعة وأشكال جبارة.. ومن ناحية آخرى تبدع قوقل في مواصفات ومميزات نظام التشغيل اندرويد.. وهذا يعني أن شركة أبل تنافس جهتين مختلفة فمن ناحية تنافس اندرويد في نظام التشغيل ومن ناحية اخرى تنافس شركات الجوالات في مميزات الجهاز… ومع كل ذلك مازالت أبل منافس قوي للجميع إن لم تكن الأفضل.

2 أي عمل جديد تقوم به أي شركة أو جهه يتطلب الكثير والكثير من المجهود والتفكير والمادة ولاننسى الإبداع للمنافسة على الصدارة… ولاننسى أن أبل قامت مؤخرا بالإعلان عن نظام التشغيل الجديد IOS5 والذي أصبح متوفر بشكل رسمي مع الجهاز الجديد وبكامل مميزاته.

3 شكل اي فون4 ومع أنه من عدة سنوات الا أنه مازال ينافس باقي الأجهزة حتى أن باقي الشركات أصبح طموحها فقط الوصول لدرجة أفضل قليلا من أبل.

4 تخيل لو أعلنت أبل عن جهاز أي فون 5… ماذا تتوقع من الناس بعد سنه او سنتين؟ من الطبيعي أن تنتج الشركات الاخرى أجهزة منافسه لهذا الجهاز. ومن الطبيعي وقتها أن تقوم أبل بإصدار أي فون 6… وهذا يعني مواصفات أعلى بكثير ومميزات ارقى بكثير و و و.

الخلاصة.. أنا أرى أن أبل قامت بخطوة جبارة ومجنونة بهذا العمل وذلك بما أنها أنزلت نظام التشغيل الجديد فسوف تترك للمنافسين محاولة الوصول الى ذلك المستوى وبعد سنه او ربما أقل تعلن عن أي فون 5 ووقتها سوف تكون بعيدة تماما عن المنافسة مع أي جهه كانت… وهذا يعني أنه لن يطلب منها إصدار أي فون 6 مثلا في القريب العاجل وخاصة أننا نعلم أن أي جهاز جديد أو نظام جديد يستغرق الكثير من العمل والكثير من المادة والكثير من المميزات الجديدة المطلوبة.

في النهاية لا شك ان المنافسة بين الشركات من مصلحة المستخدم، ونحن لسنا عشاق لآبل لأنها آبل بل عشاق للمفيد ولما يخدم حياتنا ويجعلها افضل ويعيننا على قضاء أمور الدنيا.

أخبرنا برأيك هل انت مستعد لتجربة جهاز اخر غير الأي فون؟ ام انت مقتنع انه أفضل جهاز لك؟

مقالات ذات صلة