ظهرت فى الأونة الأخيرة بعض الشائعات عن رغبة أبل فى شراء شركة تسلا “Tesla” بعد أن نشرت عدة مواقع خبر لقاء تيم كوك مع “إيلون ماسك” الرئيس التنفيذى لشركة Tesla قبل أشهر. وتبلغ القيمة السوقية لشركة تسلا حوالى 24 مليار دولار مما يجعل هذا التصرف من الصعب تصديقه عن أبل المعروف عنها كرهها لسياسة الاستحواذات وخصوصا مع الشركات الكبيرة كـ Tesla ولكن فى السطور القادمة سنوضح لم قد لا يكون هذا الخبر غريباً على الإطلاق.
ما هى شركة Tesla
قبل أن نتحدث عن أن أبل يجب أن تشتري Tesla فلابد من التعرف عليها أولاً.
شركة Tesla هى شركة سيارات لديها حالياً موديل واحد يدعى “S” ويتميز بثلاثة أمور وهم الفخامة والأداء الرياضي وأيضاً تعمل بالكهرباء. السيارة تتميز أنه يمكن شحنها من أي مصدر كهربائي سواء محطات الشحن أو كهرباء المنزل العادية. وقد حققت الشركة سلسلة خسائر في البداية لكن في 2013 تمكنت من الطريق الصحيح وتحقيق أرباح مالية كبيرة. وتقدر قيمة الشركة بـ 24 مليار دولار ويتوقع لها مستقبل مبهر.
أما عن الأسباب التي تدفع أبل للاستحواذ على تسلا فهى:
سيولة مالية كبيرة
لم تجد أبل حتى الآن الإستغلال المثالى للسيولة المتوفرة لديها والتى تقدر بـ 160 مليار دولار تقريباً. خلال الفترة الماضيه قامت أبل بإعاده شراء أسهمها من سوق البورصه بحوالى 40 مليار دولار بالإضافه إلى أسهم قيمتها 20 مليار دولار تنتوى أبل إعاده شرائها فى المستقبل وهذا يجعل السيوله المتبقيه لدى أبل أكثر من كافية لشراء Tesla بالكامل التى تستعد لمرحله نمو وتطور كبيره خلال الاعوام القادمة. عدم استغلال أبل للأموال كان مثار خلاف ووصلت إلى رفع قضايا على أبل لإجباري بتوزيع الأموال على المستثمرين إن لم تكن ستستخدمها
فرصة كبيرة ومنتج من فئة جديدة
تتميز صناعه السيارات بأن منتجها عالي القيمة ومن يدرس سوق السيارات يجد أن التطور فيه يعتبر بطئ نسبياً بالمقارنة بالطفرات التقنية الحديثة في مجال الهواتف والحواسب. ومن الممكن أن يحقق الموديل Tesla S وهى السيارة الرائدة للشركة -السيارة الوحيدة حالياً- فى مجال السيارات نفس ما حققه الاي فون فى مجال الهواتف المحموله عام 2007.
فى الفترة الماضية أعرب المستثمرون عن قلقهم على مستقبل أبل بالإضافه الى تشكيكهم فى قدرة الشركة علي الابتكار وخصوصاً بعد انخفاض الحصة السوقية لأبل سواء فى مجال الهواتف الذكيه والأجهزة اللوحية مما يدفع الشركه للبحث عن أسواق جديدة لتدخلها كما أن تيم كوك قد لمح أكثر من مرة عن عزم أبل على إنتاج منتجات من فئات جديدة. وقد تبدو من الوهله الأولى أن صناعة السيارات تعتبر مختلفة تماماً عن صناعة الإلكترونيات إلا أن هذا الاختلاف بدأ فى التقلص تدريجياً نتيجه لدمج العتاد التكنولوجى والحواسب وإضافه خواص جديده مثل القيادة الذاتيه والتحكم الصوتى أصبحت السيارة أقرب إلى الحاسب أكثر من كونها مجرد وسيلة نقل.
طالما أراد ستيف صناعة سيارة
خلال لقاء أجراه ستيف جوبز بمكتبه قبل وفاته مع جون ماركوف الصحفى بجريدة نيويورك تايمز قال أنه لو كان يملك الطاقة اللازمه والمجهود لكان غزا ديترويد بسياره أبل. ربما كان هناك تصور داخل أبل لسيارة والشركة عملت على خطوط أولية ووجد جوبز وفريقه أن هناك احتياجات غير متوفرة وقتها.
إليون ماسك هو ستيف جوبز آخر
أدار تيم كوك فتره ما بعد جوبز بشكل جيد لكنه لم يكن له حضور أو كاريزما أو إبداع ستيف جوبز. على الجانب الأخر استطاع “إليون ماسك” المدير التنفيذي لـ Tesla أن يخلق حوله حاله من الإبداع كالتى خلقها جوبز. كما أن “إليون ماسك” يعد مثل جوبز حيث تعتبر أحلامه وطموحاته تفوق الخيال حتى أنها حرفياً وصلت الفضاء فى مشروع Space X الذي يأتي بالتعاون مع ناسا في رحلات الفضاء. وبالتالى فان إنضمام مسك لفريق عمل أبل يعتبر كعلامه طمأنة للمستثمرين المشككين فى قدره أبل على الإبتكار.
إليون ماسك لمن لا يعرفه فبجانب أنه أسس شركة Tesla ثم مشروع الفضاء Space X فهناك شركة أخرى أسسها وجميعنا يعرفها وهى عملاق الدفع الإلكتروني “PayPal” وهذا يذكرنا باللقاء الذى أجرى مع تيم كوك هذا العام وأعرب فيه عن رغبته فى اكتشاف طرق دفع جديدة ولكن المخاطرة هنا لتيم كوك أن هذا قد يشجع المستثمرين أن يطلبوا “ماسك” كرئيس تنفيذى جديد لأبل.
راقب منافسيك جيدا
منذ عدة سنوات بدأت جوجل شراكات مع بعض مصنعى السيارات لانشاء سيارة ذاتية القيادة وعرف ذلك المشروع عالمياً وساعد فى ترسيخ صورة جوجل كشركة قادرة على الإبتكار وإن كانت أبل تراقب ذلك فأعتقد أنها قد ترغب فى دخول سوق السيارات لتزعج عدوها اللدود جوجل ولكن أبل غالباً لن ترغب فى إنشاء شراكات مع مصنعين بل ستفضل أن تستحوذ على أحد مصنعى السيارات لتكون لها القدرة على التحكم فى أدق تفاصيل التصميم.
فى عالم موازى تصنع سياره تسمى “Tesla Model S”
إذا نظرت إلى Tesla Model S ستجد مدى التشابه فى الروح العامة بينها وبين منتجات أبل فالسياره تأتى بتصميم يجمع بين الروعة والجمال والبساطة مما يعكس أهتمام شركه Tesla بالتصميم مع الاهتمام الشديد بأدق التفاصيل بالإضافه إلى العتاد االتكنولوجي شديد التطور المدمج بها.
كأبل تعتمد شركه تسلا على نفسها فى بيع منتجتها وترفض بيع منتجها خارج معارضها وذلك لكى تتحكم فى جودة تجربه العميل مع منتجها مما يساعد على إنشاء علاقة وطيدة بين الشركة والعميل.
اهتمام مشترك بالبيئة
كلنا نعلم كيف أن أبل فى كل حدث اطلاق منتج جديد تهتم بـأن توضح كيف بذلت الشركة مجهود مضاعف لكى يكون منتجها صديق للبيئة وقابل للتدوير. ففى العام الماضى قامت الشركه بتعين “ليسا جاكسون” لتكون مسئولة عن مبادرة الشركه للتكنولوجيا النظيفة.
على الجانب الاخر نجحت Tesla أن تجعل مصطلح التكنولوجيا النظيفة مرتبط باسمها فالشركة فى الأساس تهدف الى صناعه سيارة صديقة للبيئة حيث تعمل سيارة Tesla بالكهرباء بل ويمكنك شحنها من أي مصدر كهربائي حتى “الفيشة” التقليدية التي تشحن منها الهاتف في منزلك تستطيع شحن السيارة بها.
لو استغلت Tesla موارد أبل؟
فى عام 2008 أوشكت شركة تسلا على الإنهيار وتعتبر الشركة فى وضع أفضل الآن ولكن لايزال أمامها مجال واسع للنمو و التطور.
انتجت شركة تسلا حوالى 156,900 سيارة خلال الربع الأخير من العام الماضى وهذه الأرقام تتضاعف بشكل مستمر فهنا يأتي دور أبل التي باعت 51 مليون آى فون و26 مليون آى باد وذلك في أكثر من 100 دولة حول العالم خلال نفس الفترة من العام الماضى، فإن هذا يبين مدى الخبرة التى ممكن أن تستفيد منها تسلا فى مجال التصنيع وإدارة خطوط إنتاج عملاقة والتعاقد مع موردين لتوريد عشرات الملايين من القطع يومياً وشبكة عملاقة من آلاف منافذ البيع التابعة للشركة. وكان تيم كوك فيما قبل رئيس قسم العمليات COO فى أبل وكان معروف بقدرتة على إدارة عمليات التصنيع بكفائة عالية جداً.
تبيع تسلا الان سيارتها Model S ما بين 70 و90 ألف دولار وهو سعر مرتفع بالمقارنة بغالبية السيارات -يفوق أغلي سيارات ليكزس مثلاً- ولكنها تهدف خلال الأعوام القادمة إلى إنتاج سيارة بـ 30 ألف دولار لتنافس مع سيارات الفئة المتوسطة. فاذا استغلت تسلا خبرة أبل وتيم كوك فقد تتمكن تسلا من تحقيق ذلك فى وقت أقل من ذلك وربما بسعر أقل أيضاً. وتخيل أيضاً أن تضاف لمسة جوني إيف مصمم أبل المبدع على سيارات تسلا.
الجدير بالذكر أنه في أكتوبر الماضى قامت Tesla بتعين نائب رئيس قسم هندسة العتاد السابق في الأسبق لأبل Doug Field لرئاسة برنامجها الخاص لتطوير السيارات مما يدل على أن Tesla تعلم أنها ممكن أن تتعلم من أبل.
الخلاصة
- أبل تبحث عن مدير تنفيذي مبدع جديد وإليون ماسك يعد جوبز آخر.
- أبل تركز في عالم السيارات وأطلقت CarPlay، وتعد Tesla شريك مثالي لها.
- أبل تعاني مع مشكلة الطاقة والبطاريات، وشركة Tesla تخصصها سيارة بالـ “كهرباء”.
- أبل لديها تصور لمنظومة الشراء الإلكتروني، ومدير Tesla هو مؤسس العملاق PayPal.
- تسلا تريد الانتشار عالمياً، وأبل تدير أضخم عمليات نقل وشحن أجهزة حول العالم.
- تسلا تهتم بالحفاظ على الطبيعة وكذلك أبل.
- أجهزة أبل ذات مفهوم مستقل في عالم الهواتف والحواسب، وكذلك Tesla في السيارات.
- جوجل بدأت في التركيز وبشدة في عالم السيارات ومن غير المعقول أن تتركه أبل لها.
كلمة أخيرة:
أكد “إليون ماسك” في مقابلة هاتفية مع أحد القنوات أنه بالفعل التقى تيم كوك لدراسة التعاون بين الشركتين، لكنه تهرب من التعليق على “هل تم نقاش استحواذ أبل على شركته؟”، وعندما تم سؤاله ماذا إن أخبره تيم كوك أنهم سوف يصنعون سيارة فرد وهو يضحك قائلاً “سوف أخبره أن هذه الفكرة رائعة“
كاتب المقال | أحمد يحيي
المصادرtheverge | teslamotors | wsj | thenextweb | cnn | thenextweb | thenextweb |
رائع
😳😳
فون اسلام عندكم نضره خارقه وقراءه رائعه للمستقبل
مبدعون دائماً
دائماً مبدعين آيفون إسلام ومنكم نستفيد ،
تعليقا على من قال البنزين أرخص من الكهرباء!
البنزين قد تفقدة أحيانا وهو بالأساس غير مناسب للبيئة
أما عن الكهرباء فهو فعلاً إبتكار بيئي وإستثماري بحت
وتجدة في كُل مكان.
يتكلموون عن سيارات بالكهرباء تمشي ويقول حلو راح تصير صديقه للبيئة والمشكله في الكهرباء نفسها
تستهلك الكثير من البترول الصافي والأخ الي فوق ماايعرف هالشي
وأما بالنسبه لمكانت شركه أبل فهي اكبر شركات العالم من الحيث القيمه السوقيه حيث ان راس مالها ٦٠٠مليار دولار
يعني تعادل ميزانيه السعوديه ٣مرات
وتعادل ميزانيه٢٠دوله ناميه
والأخ يقول انها بازمه باقي يقول بيبيعونا
وأما لجهاز ايفون فهو شي خيال ماكان له ان يكون في فتره زمنيه بسيطه وما يعجبني في الايفون كل شي بدايتن نظام التشغيل
وبرامج تشغيله والتبليغ عن موقعه اما برنامج تشغيله والحماية
بالنسبه لجهاز جوال بقيمه ٣٠٠٠ريال اهم شي انه لايسرق وان سرق فيتم إبلاغك عن موقعه بالصوره
ويقول شركه فاشله وخسرانه
مبدعين في مجال التكنولوجيا ولكن لا يجب عليكم التحدث عن السيارات لانه المثال اللذي طرحتوه بالنسبة لاسعار سيارات لكزس فأنتم مخطئين جداً.. لكزس لديها جيب و سيارة صالون فخمه اسعارها تتعدى ال١٠٠ الف دولار بالدول الخليجية و في مصر تتعدى ٢٠٠ الف دولار زيادة على ذلك لديها سيارة رياضية LFA سعرها يفوق ال ٤٠٠ الف دولار!! ارجوا الا تتحدثوا عن السيارات مرة اخرى
وبالنسبة للكهرباء في الكويت فنحن للأسف نحرق الغاز لننتج الكهرباء
شكراً جزيلاً كاتب المقال على المجهود الرائع واتمنى دايماً مواضيع مثل هذه المواضيع تدخلنا في دائرة العالم حتى لو بالاطلاع فقط
أعجبني التقرير
انتم اذكياء للغاية. ويجب على شركة ابل ان توظفكم عندها حتى تستفيد من ذكائكم. بالتوفيق
خبر كسابقة
اي أنة لا يستفيد منه المستهلك العربي.
ليس لدينا رياح طوال العام حتي نصنع مولدات كهربائية
والكهرباء تعتمد لدينا علي النفط هذا الخبر يصلح لسنة ٢٠٥٠
ربما الخلاصة إمكانيات المواطن العربي محدودة فلا يقدر على شحن السيارة بالكهرباء ولاهو قادر على شراء السيارة نفسها ؟؟
ولا نستطيع انتاج الكهرباء بلا نفط
اذا ما الفائدة؟؟ من الخبر ومن يقول ممتاز او يشجع. الخبر
اغلب الناس لاتستطيع دفع كهرباء المنزل فقط
مرة اخرى الخبر لا يهمنا بشئ ولا علاقة لنا بة. ريما بعد ٥٠ سنة من الآن نحن لم نصل الي البيوت اللتي تعمل بالطاقة الشمسية
حتي الآن ولم نصل الي القمر. حتي بعد ٧٠ سنة
أكرر ما لنا والخبر ؟؟
اتمنى ان تتم هذه الصفقه لانها ستثمر عن ابداعات لاحدود لها فنحن نعرف ابداعات شركة ابل وانا زرت معرض شركة تسلا في لوس انجلس في شهر ديسمبر الماضي وقمت بتجربة سيارتها تسلا اس وهي فعلاً سيارة تحوي من المواصفات الابداعيه الكثير وسألت مدير المبيعات لماذا لم يتم التسويق لهذه السياره في الشرق الاوسط والخليج خاصه واجاب انه سيكون هناك تسويق لها قريباً
أشكر المحرر على هذا المقال الذي أخذنا في نزهةٍ فكريةٍ ممتعة.
إنني جد متفائل لمِا تقوم به أبل من خرجات جديدة و الطموح لمنتجات متنوعة خارج الأيفون و الأيباد ، المحرك الأساسي لأي شركة كانت هو المال ، و أبل لديها ما يكفيها لشراء كل شيئ من شركات و براءات إختراع و كذلك لديها زبائن في أنحاء المعمورة ، كنت قد نوّهت يوما في إنتاج تطبيقات في شتى الميادين لا تلك التي هي مثل أذكار و مواقيت الصلاة ، لأنه تطبيق واحد هو كافٍ ، و ذكرت مجال السيارات و إنقاذ مئات آلاف الأرواح التي تحصد سنويا جرّاء حوادث المرور ، لذا كان علينا ان نهتم بهذا أكثر من اللازم ، هاهي أبل الآن تجد لنا ما كنا إليه نطمح ، لست من يتخيل سوى سيارة كهربائية يدمج فيها إيفون و فقط ، لكن ستكون سيارة ذكية إلى حد كبير ، تقوم بإقتصاد الطاقة والوقت و ذلك بإختيارها لطرق جد مختصرة و تستمد طاقتها من الضوء و قوة الإحتكاك للمكابح و الإنحدارات ، تتحكم في السرعة أوتوماتيكيا و إستغلال الجي بي أس و الكاميرات لتفادي أي إصطدام كان أو إختناقات ( إزدحام ) في الطرق ، توضح لنا كل البيانات للمحرك و كل الأجهزة و التنبيه في حالة و جود خطاء أو وشك انتهاء صلاحية أيٍ قطعة كانت ، التحكم في السرعة أوتوماتيكيا مبني على بيانات خاصة بكل طريق مبرمجة سابقا ، التحكم الصوتي و مراقبة تركيز السائق بكاميرا ، علب سوداء بداخل السيارة تكشف الأخطاء التقنية و المتعمدة من السائق و الحماية من الإعتداءت و متابعة المتسببين في الإعتداء …. ؛) ولأعطيكم هذا المثال : تخيل لو كنت تسير بسرعة فائقة فيقوم النظام بتخفيضها أوتوماتيكيا لأنه على علم بوجود سيارة قادمة في إتجاه معاكس ينوي صاحبها الدوران على اليسار ، إذن هنا يكمن الذكاء للسيارة كونها تستغل الجي بي أس الخاص بسيارتك و الخاص بالسيارات المحيطة بك و تعلم سيارتك ما تنوي فعله السيارة القريبة منك من دوران أو توقف مفاجئ.
طيب ليش مانقول انو ابل تبغى تتفق مع تيسلا عشان الشحن اللاسلكي !!
شكراً ايفون اسلام
الامر ملهم و ملفت للنظر و فعلا هناك قرائن تدعمه
و لكن لا اعتقد ان هذا يمكن عمله بسهولة
صناعة السيارات تختلف عن صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية اختلاف كبير
فإذا فعلا أبل تفكر في الاستحواذ على تسلا فهذا يعني أن هناك استثمار ضخم آخر غير عملية الشراء و هو في العمليات
يعني لا بد ان يضاعف حجم قسم العمليات في أبل ليستوعب هذه الصناعة الجديدة خصوصا مع معايير أبل عالية المستوى
او افترضنا أن قيمة الاستحواذ ٢٤ مليار ، فربما أبل ستحتاج الى مليارات اخرى لاستثمارها في تطوير و مضاعفة حجم قسم العمليات
بصراحه انا شايفه ان تعاون زي ده هيفيد المستهلك أكتر حاجه و طبعا هيفيد الشركتين
انا حبيت الفكرة قوي
و معجبه جدا بتفكير آليون ماسك
فعلا الي زيه نادرين جدا
و اتمني ان احنا في الوطن العربي نستفيد منه
لان زعلت جدا ان تقنيه car play مش موجوده في اي دوله عربيه
و مشكورين عالمقال :)
مقالة متميزة ….
انا امتلك سيارة تسلا و السيارة رائعة ولكن عيبها الوحيد البطارية فى الجو البارد عمرها قصير ، فمثلا ان ذهبت للعمل و كان الجو بارد فهناك نظام تدفئه للبطارية يعمل على حفظ درجه حرارتها مما يجعل عمر البطارية قصير كما انه فى كندا حتى الآن لا توجد محطات شحن مثل الولايات المتحدة ولكن بصورة عامة هى سيارة ممتازة و تسلا تسعى الى بناء محطات شحن فى كندا بل وان محطات الشحن على الطرق ستكون مجهزة بأماكن للإستراحة مثل مقهى و مطعم لأن شحن البطارية يمكن ان يمتد من ساعتين الى ثلاثة
السلام عليكم
هذا الكلام منطقي جدا خصوصا إذا رأينا التشابه الكبير بين تيسلا وأبل في الكثير من المجالات ولكن لكل منها صناعة مختلفة.
من النقاط التي تدعم هذا الموضوع هو إعلان أبل عن Carplay في معرض جينيفا للسيارات، مما يدل على توجه أبل لقطاع السيارات، تعتبر Carplay هي الخطوة الأولى لأبل في مجال السيارات ولا تعلم مذا تخبئ أبل للمستقبل.
لا أظن أن أبل تريد إستبدال تيم كوك، فقط عينه ستيف في أبل منذ أكثر من عشر سنوات وكأنه يريده أن يكون تيم هو من يدير الشركة من بعد ستيف، لهذا أعتقد أن تيم كوك هو الأفضل حاليا في إدارة خصوصا إن الأرباح زادت في عهد تيم كوك.
بالنسبة لإلون ماسك، هناك بعض الناس يلفبونه توني ستارك في العالم ( توني ستارك هو الرجل الذي يرتدي بزة الرجل الحديدي) وأنا شخصيا أجد أن اللقب يناسبه أكثر، يمكنك تشبيه سيارات تيسلا المتطورة تكنلوجيا ببزة الرجل الحديدي.
منذ التحديث الاخير والاي تيوب لم يعد يعمل ماذا افعل
السلام عليكم..
كل ماذكر في هذا الخبر جميل بالحقيقة لكن أريد التركيز على نقطة في غاية الأهميه وهي في حالة الانتاج المشترك لهذه السيارة بين الشركتين الحرص على أن تكون بسعر تنافسي جداً وبأكبر كميه إنتاج ممكنه بالسنه فمن ناحيه يضغط على المنافسين الأقوياء وأصحاب الموديلات الراقية بخفض أسعارهم ومن أخرى يحصل الزبون على السيارة بسعر يرضيه رغم تشككي من ذلك 😉
نعم سيكون عمل رائع لكن لا تقارنو ستيف جوبز بمدير اخر فلن يأتي مدير مثله و أرى ان ما بعد ستيف جوبز سنتحول لنظرية كل شيء لأن العالم بات اقل سرعة مع نظرية الكم و لا ارى اكثر من ما نحن عليه الأن سوى ستخف احجام و او زان الاجهزة و تكون شفافية او مرنة في حال تحكمنا بتخزين المعلومات بدماغ مباشرة سنقول ان عصر ستيف جوبز انتهى و العالم بحاجة لأخر
صراحة الاروع مقالكم التحليلي شي روووعة ومشكور اي فون اسلام التحليل ابداااع
مقال رائع و تحليل اروع يعتمد إلي حد كبير عل المنطقية و دراسة السوق و اتمني ان تتم هذه الشراكة فعلا ونستفيد منها عل ارض الواقع في الشرق الأوسط و مصر عل وجه الخصوص لان انا في ذهابي من المنزل للجامعة استنشق يوميا ما لا يقل عن ١٠ كيلو عوادم و أبخرة سامة و أتربة لحد إني احمد الله عل وصولي للجامعة ومازالت اتنفس سالما
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه
مني ستفتح أبل منفذ بيع رسمي لها في مصر ؟؟!!!!!
البنزين عندنا ارخص من الكهرباء ولله الحمد والمنه
البترول عندنا على وجه الافلاس ..
وحنا نستهلك ولا نصنع منه الا القليل القليل ..
والبترول (البنزين) ليس صديق بالبيئة .. والعالم متجهه لمنتجات لاتضر بالبيئة يعني فترة وراح يتقلص استخدام بترولنا هذا اذا ما انتهى .. ولو بقي البترول ونجحت الشركات في انتاج السيارات وغيرها بالكهرباء .. يعني راح يصير البترول اقل اهمية وراح يرتفع سعره لسد الخسائر .. وبعدنا نقول البنزين ارخص عنا ومانفكر بالمستقبل .. ونستهلك وكأن الموارد مخلده عندنا ..!!!!
بس المشكلة من اللي بيصبر حتى تشحن السيارة
جربت شخصيا سيارة تسلا في امريكا. تقدر تصنفها بأنها سيارة الجيل القادم. سياره خياليه بمعنى الكلمه. ولكم تخيل ابل مع تسلا
انا اري انه خطاء كبير لان صاحب بالين كداب فما بالك بصاحب تلاته فهو منافق ابل نجحت في الهواتف الذكيه واللوحيه
وناااسه 😍انشالله يشتركون مع بعض نبي سياره صديقه للبيئه تمشي ع الكهرباء ☺️
يا أخي الكريم، إن شاء الله (تكتب هكذا) أرجوا الانتباه أثابك الله
هذا كلام صحصح .
لان ابل اصبحت من الشركات المنهارة لذا يستوجب عليها التحسين من وضعها قبل ان يعلم العالم بان شركة اپل اصبحت شركة فاشلة
وانها على هاوية الصقوط .
فيجب عليها ان تستنجد بالشركات الاخرة لانقاذها .
يا اخي انت شكلك دايخ و مش مفطر. شركة أبل هي الاولى بالعالم من ناحية السعر الاسمي السوقي باكثر من ميه مليار وانت تقول فاشلة ومنهارة ، حتى انك ما تعرف تكتب عربي صحيح كلمة سقوط وليست (صقوط)وبعدين تقول تستنجد بشركة اخرى وهي تريد شراء شركة ثانية ، اذا ما تعرف معنى نجدة لا تكتب مقالات اكبر من حجمك وحاول تتعلم اللغة العربية افضل لك
سيارات Tesla S تعد من اجمل السيارات، حيث التقنية بها واضحة جداً من الوهلة الاولى، حضرت احد المعارض لهذه الشركة في ميامي، فلوريدا وشاهدت السيارة وقمت بركبوها، كان متواجد في المعرض احد للمدراء التنفيذيين وسألته عن تواجدهم في الشرق الأوسط وأفاد بان اول تواجد لهم في الشرق الأوسط سيكون في الإمارات، وأفاد انه قريبا، ولكن لم يحدد الوقت
بصراحه اشوف الفكره ممتازه وخصوصا ان ابل رائده في مجال صناعة الهواتف المحموله او بالاصح الألكترونيات الفخمه والمتطوره جدأ
ننتظر من أبل الجديد دومآ ونتطلع إلى صررخه تقنيه جديده وصناعة السيارات والاستحواذ علي شركه متخصصه بالبيئه والبطاريات يعطي دفعه قويه للأمام
بالتوفيق للجميع وشكرآ آي-فون إسلام علي هذه المقاله الرائعه
استمتعة جدآ 😃
سيارات الكهربا عمرها ما راح تنجح لان شركات النفط العملاقة تحاربها باستمرار والسبب واضح . أنا اعمل في احدى شركات النفط وعارف الواقع ، دايما هذي الشركات مثل شيفرون واكسون موبيل وغيرها تضع عراقيل لصناعة وتطوير هذا النوع من السيارات ، السيارات الكهربائية ليست جديدة في السوق لان اول موديل ظهر في أمريكا من مئة عام تقريبا لكنها فشلت مع ظهور فورد موديل تي الشهير ، نتمنى من أبل كل التوفيق والنجاح وتكون واعية لانها خطوة كبيرة وخطيرة في نفس الوقت والشكر واصل لموقعنا الجميل ايفون اسلام.
السيارة جداً رائعة لكن يعيبها شيء واحد
وهذي صراحة فيها سلبية أن السيارة مالها صوت
بالنسبة لي أحب V8 مع صوت الشكمان والمحرك المرعب
هذي سيارات تستمتع بقيادتها
عزيزي مولدات الكهرباء تحتاج الى كم هائل من البترول في جميع بلدان العالم .. فهكذا تعمل .. فليس استخدام النفط فقط لبنزين السيارات فقط .. ما يحاربونه هي الطاقه الشمسيه و ما يشابهها من توليد الكهرباء من الطبيعه ولاستغناء عن النفط
فعلا السيارة شكلها رائع وإنجازات صاحب الشركة مذهلة و اتمنى فعلا ان يكون بين ابل و تسلا شراكة لأن تيم كوك بالرغم انه يقوم بعمل جيد لكنه يفتقد إلى الإبداع والكاريزما نتمنى ان ترجع ابل لعهدها و ترجع إلى الثورات التقنية وليس التطوير فقط
الفكرة رائعة جدا وبنفس الوقت مفيده للكلتا الشركتين
لدي سؤال !
هل سيارة Tesla S متوفرة لدى العرب حاليا ؟ او تكون متوفره فيما بعد ؟!