نعم لا شك أن Galaxy S6 هو أفضل iPhone قامت سامسونج بانتاجه. والحق يقال أنها قد أحسنت هذه المرة وتركت ورائها العديد من المميزات الخادعة وقامت بالتركيز بشكل كبير على أن تقترب من الآي فون بدون أي فلسفة كاذبة، فقد تعلمت الدرس وعلمت أن هناك مميزات لا داعي لها مثل أن تستبدل بطارية الجهاز فوراً أو تضع كارت ذاكرة له أو تقوم بإيقاف الفيديو بتحريك رأسك وفتح الجهاز عن طريق التعرف على الوجه وغيرها من المميزات التي لا تعمل جيداً ولا تفيد المستخدم في حياته اليومية. كل هذا كلام فارغ وحان الوقت للتركيز على أن تصنع سامسونج منافس حقيقي للآي فون يشبه الآي فون. فاستغنت سامسونج عن كل هذا وأتى إلينا تحفة سامسونج الجديدة جالاكسي إس 6 وشقيقه جالاكسي إس 6 إيدج.
لاحظ الصورة في الأعلى الأي فون وفي الأسفل جالاكسي إس 6، ويا محاسن الصدف وكأنهم إخوة، وهذا التطابق الأخوي ليس في المظهر الخارجي فقط ولا ألوان الجهاز أيضاً، بل وصل التطابق في الشخصية، تأمل معي نظام وضع البصمة في كلا الهاتفين.
لا وأكثر تأمل معي لوحة مفاتيح جالاكسي إس 6 الجديدة.
إذاً سامسونج في هواتفها الجديدة اقتربت جداً من الآي فون، وهذه أكثر مرة يعجبني فيها جهاز من سامسونج فقد استغنت عن الشكل البلاستكي الرخيص وأصبح شكل هاتفها يوحي بالفخامة والحقيقة أعجبت جداً بجهاز جالاكسي إس 6 إيدج، إضافة رائعة أن تكون حواف الجهاز مثنية وقد أوشكت فعلاً على العزم لشراء جهاز برغم أنني أعلم أن بداخله فيروس يدعى “أندرويد” ولكن لما لا! أندرويد ليس سيئ جداً لهذه الدرجة. لكن للحظة فكرت وقلت هل سيعمل جيداً أم مجرد شكل جيد فقط، فأنا لي تجارب مع هواتف أندرويد أخرى ذات شكل جيد ومميزات براقة لكن عند الاستخدام تجد عيوب خطيرة تمنعك من استخدام الجهاز بشكل مريح. وفعلاً صدق الشك وأصبح يقين، هناك عيب خطير في أجهزة ساسونج الجديدة.
عيب خطير في أجهزة ساسونج جالاكسي إس 6
اتضح أن حواف الجهاز لا تستجيب للمس والكارثة أن المواقع المتخصصة تخبر أنه عيب في التصنيع وليس في نظام أندرويد. شاهد هذا الفيديو لتعلم أكثر عن المشكلة.
قد يظن البعض أنها مشكلة بسيطة لكن انتظر حتى تختبر الألعاب وتطبيقات النظام وتجدها لا تستجيب للمس عند الحواف. ومع ذلك لا مشكلة أظن ان سامسونج سوف تتدارك هذا العيب سريعاً. المهم أن الجهاز به معالج أقوى عشرات المرات من الآي فون. مهلاً مهلاً، عشرات المرات!!!
ساسونج جالاكسي إس 6 ليس أسرع من الآي فون 6
قام أحد المواقع الشهيرة بعمل مقارنة في السرعة بين هاتف سامسونج وهاتف أبل والمفاجأة أن معالج سامسونج الرهيب لا يؤدي وظيفته بشكل “رهيب” وإنما بالكاد يستطيع مجاراة الآي فون وكما نعلم مع الأيام أجهزة أندرويد تصبح أبطأ بسبب التطبيقات التي تضع يديها على النظام وتعيق عمله. أي أن إس 6 في أفضل وأسرع صورة يكاد يجاري الآي فون 6
اذاً لا يوجد أي سبب يجعلني اقتنع بهواتف سامسونج وأظن أنها منافس فعلاً للآي فون. لكن يمكنني القول “أحسنت يا سامسونج وهذه خطوة للأمام تحسب لك فحقاً جالاكسي إس 6 أفضل آي فون قمتي بإنتاجه”
المصدر:
305 تعليق