أكيد جربت هذا التطبيق المدهش فقد كان حديث الإنترنت منذ إصداره، هذا التطبيق الذي يستخدم تقنيات غير مسبوقة في تحسين الصور وإزالة الضبابية ويقدمها بشكل سهل للجمهور العادي. التقنيات التي يستخدمها هذا التطبيق ليست جديدة، ولكن لم تكن متاحة للجمهور بل كانت متاحة للمتخصصين وشركات الإنتاج والحكومات والهيئات الشرطية والمخابرات، وبما أننا في عصر الهواتف الذكية، هناك من تمكن من إعطاءك هذه التقنية الخطيرة لتستخدمها، فتعرف معنا كيف يعمل هذا التطبيق المعجزة، ولماذا هو خطير؟
هل تطبيق Remini فعلاً جيد؟
الإجابة على هذا السؤال سهلة، هذه صورة قديمة لي، وكانت الصورة غير واضحة، وبالكاد ترى الملامح، وهذه هي النتيجة…
مدهش، أليس كذلك؟ لكن شخصياً أستخدم خدعة معينة حتى أصل إلى هذه النتيجة، وهي تحسين الصورة ثم تحسين الصورة المحسنة، احياناً قد يعطى هذا نتيجة أفضل. لكن دعونا نتأمل هذا الإبداع، كيف استطاع تطبيق على الهاتف تحسين الصورة بهذا الشكل؟
اولاً الصورة يتم رفعها على خوادم التطبيق، ويتم معالجتها عبر عدة تقنيات على حواسيب ذات قدرة كبيرة على معالجة الصور والذكاء الإصطناعي، فهذا الأمر لا يتم باستخدام جهازك او عتاده، وعليه قبل استخدام التطبيق يجب عليك قراءة شروط الخصوصية لتعرف ما هي حقوقك عند رفع الصورة.
ثانياً التقنيات المستخدمة تقنيات معقدة، تختلف عن تقنيات إزالة الضبابية من الصورة وإنما هي تقنيات تستخدم الذكاء الإصطناعي لفهم ملامح الإنسان والقدرة على إعادة إنتاج هذه الملامح باستخدام الذكاء الاصطناعي، هذه التقنيات كما ذكرنا سابقاً متاحة للمتخصصين والحكومات ويتم استخدامها في تحسين صور كاميرات المراقبة…
لمعرفة كيف يعمل تطبيق مثل Remini هذه الصور من ورقة بحثية تم نشرها الشهر الماضي، عن تطور هذه التقنيات والنتائج التي يمكن الوصول لها الآن، عليك أن تنظر إلى الصور التي على اليسار وكيف تم تحسينها بشكل كبير في الصور على اليمين.
لماذا تطبيق Remini خطير؟
التطبيق رائع جداً ومفيد جداً لو قمت باستخدمه على صورك القديمة وصور عائلتك القديمة وقد تدهشك النتائج خاصة أن جربت صور أجدادك القديمة وشاهدت ملامحهم بوضوح لأول مرة، لكن بالطبع هذا التطبيق يفتح المجال أمام العامة وأي شخص غير متخصص لمعرفة أشياء كان من الصعب معرفتها قبل وجود هذه النوعية من التطبيقات، الأن حتى وأن كنت في خلفية الصورة وفي مكان بعيد وصورتك غير واضحة، أصبح الجميع قادر على توضيح صورتك والتعرف عليك.
هذه التقنيات كنا نعدها ضرب من الخيال ونحن نشاهد أفلام الخيال العلمي، عندما تكون صورة المشتبه به غير واضحة من ثم يتم تكبيرها وتوضيحها وكأنه التقط Selfie# لنفسه، أفلام الخيال العلمي هذه أصبحت واقع بل أكثر، أصبح يمكنك فعل هذا على هاتفك الصغير وفي بيتك، إيضاح صورة المشتبه به، أو صورة أي شخص في أي صورة، هذا الأمر لم يعد حكراً على الحكومات، بل أصبح في يد الجميع، هل تعتقد أننا نبالغ لو قلنا إنه أمر خطير؟ البعض وخاصة النساء يضع صورة بروفايل لنفسه غير واضحة وصغيرة ظناً منه أنه في مأمن من أن يتم التعرف عليه، مع هذه التقنيات الكل يمكن التعرف عليه.
اخي هذا التطبيق. يمنحك التعديل علي خمس صور مجانا كل يوم
أنا استخدمه أنه مدهش حقا
هل يوجد بديل لهذا البرنامج
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
التطبيق رائع ولكنه ليس مجانيا فلماذا الكذب والاستدراج من اجل التجربة ثم الدفع !!؟ بعضنا يستطيع شراؤه والبعض الاخر لا يستطيع . قاتل الله الكاذبين
ربما كان يجدر ذكر ان التطبيق يحتاج لإنشاء حساب عليه حتى يعمل. وهو امر في غاية الازعاج.
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
التطبيق يطلب التسجيل من خلال حساب جوجل أو حساب فايسبوك وهذا شيء يعيبه..
ع فكرة البرنامج trial /٣ صور وبعدها بقلك اشترك
اذا بتعملو دعاية
يا ريت تعملوه كاملاً مجاني
اللي معي يعطيني لايك وتعليق
كلام سليم
هو كل يوم يعطيك خمس صور مجانا تعدلهم
اقترح عليكم ان تجعلوا الردود علي المقالات محدد بعدد حروف معينه عشان ما نشوف الردود الطويله اللي ماليها اي لازمه ولا علاقه بموضوع المقاله
موضوع مثير و متكامل الا انك نسيت ان تذكر خطورة الاحتفاظ بالصورة في خوادم البرنامج
صح أم خطأ ؟
الافضل من ذلك كله هو تطبيق فون اسلام وخاصه التحديث الجديد المميز ارجو بأن لايتم استبدال التطبيق او تغير النسخه بنسخه اخرى او تغيره بشكل كامل بأي شكل من الاشكال
زامن افضل منه رجعوه لو سمحتم
جربت التطبيق مسبقاً وللاسف الصوره الوحده تاخذ يومين الى مايتم تعديلها لذلك لم يعجبني
أعتقد هناك بعض المخاطر والمشاكل التي ستترتب من استخدامه
التقنية للجميع هو عنوان التحول من بين يدي النخبة والحكومات إلى الأفراد والوسيلة والغاية تقررها اليد التي تقع بها هذه التقنية.
الخطورة تكمن في مجال الاستخدامات الاستغلالية المشبوهة.
ولكن عزيزي المراقَب يكفي أن تعلم أن صورة عرضية لسنحتك الكريمة كافية أن تكشف الكثير للحكومات، وهذا البرنامج يقول لك الكيف ومدى الدقة في تحديد الملامح بشكل كافي أن يظهر التتبع العالي الذي بالإمكان الوصول إليه بهذه التقنيات.
الملفت أن تقنية الذكاء الصناعي ستحيي أرشيفاً لا بأس به.
هذا يعني إن تم دمج هذه التقنية بشبكة رصد تلفزيوني فإن القدرة التتبعية ستكون معرفة تحركات الجميع عن طريق افلات اللجام لهذه التقنية لتصل لفيديوهات المراقبة لتركز على شخص بعينه مهما كانت جودة الصور التي تتقلص بالبعد والسرعة والتي لم تعودا عائقاً.
فإن كنت في سيارة او طيارة او شارع وبلمحة واحدة سيظهر مسارك حسب زمن الالتقاط والمكان الذي تم تصويرك فيه.
في حالة مكافحة الجريمة فهي مرحب بها أم أن تصبح الخصوصية في خطر فهذا مالا يعجبنا سماعه.
باختصار وداعاً لكل الخصوصية سواءً وضعت صورك ام لم تضعها على الشبكة العنكبوتية لأنها ها قد خرجت ووضعت شباكها في كل زاوية وشارع.
شكرا لكم
العنوان قوي جداً والموضوع لاعلاقة له بالعنوان