في مقال سابق ذكرنا ما الذي نتوقعه من أبل هذا العام، وهي توقعات يصدق معظمها بلا شك، ومن المحتمل أن يشذ عنها بعضها، وقد تفاجئنا أبل بشيء جديد. والجديد أن المحلل الشهير والمسرب الموثوق Ming-Chi Kuo أدلى بدلوه وأضاف إلى التوقعات شبه تأكيدات مثيرة للاهتمام، وتوقعاته مجربة وجديرة بالاهتمام لأن معظمها يتحقق عن باقي المسربين وهذا لأنه على علاقة جيدة بـ سلسلة التوريدات الآسيوية التي تنتج جميع المكونات المختلفة لمنتجات أبل القادمة، وهو يراقب هذا بعناية شديدة للحصول على مزيد من التفاصيل. وذكر في تقرير له ما سنذكره في هذا المقال وأحببنا أن نطلعكم عليه.
AirTags
يتوقع مينج تشي كو أن تصدر أبل أجهزة التعقب AirTags الخاصة بها هذا العام، ويساند هذا أدلة تم العثور عليها منذ أوائل عام 2019. وأن المسألة مسألة وقت فقط، فقد أشار بعض المسربين إلى أن أبل لديها استعداد فعلي لإطلاق الجهاز ومتوقع جدا في ربيع هذا العام. ويؤيد هذا أيضا الأدلة التي تم العثور عليها في الإصدار التجريبي من iOS 14.4 وهذا يدل أن التكنولوجيا الأساسية موجودة بالفعل، ولعل السبب في تأجيل أبل، أنها تتطلع إلى توسيع نطاق Find My مع منتجات الجهات الخارجية قبل إطلاق منتجاتها الخاصة، ورأينا أن منافسي أبل وعلى رأسهم سامسونج تستعد لإطلاق متعقب خاص بها قريبا جدا تحت اسم Galaxy SmartTag كما ذكر موقع 91mobile ونشر سور مسربة للجهاز بالفعل.
قد تكشفت Samsung عن SmartTag هذا الشهر، حيث نتوقع الكشف عن بعض المنتجات الرئيسية من الشركة في 14 يناير الجاري. وقد يكون اطلاق سلسلة Galaxy S21، لذلك سيكون من المنطقي جدا إطلاق SmartTags بجانبها.
نظارات أبل أو جهاز الرأس للواقع المعزز AR
جزء آخر أكثر إثارة للاهتمام من تقرير Kuo على خطط أبل للواقع المعزز، وبينما يتجنب الخوض في التفاصيل، فهو واثق بالتأكيد من أن أبل ستطلق نوعًا من أجهزة الواقع المعزز هذا العام. ومن المحتمل أن يكون جهاز الرأس للواقع المعزز AR الذي أشيع عنه كثيرًا، والذي قيل إن شركة أبل تعمل عليه منذ سنوات، وتوقع البعض أن تكون نظارات أبل للواقع المعزز، وأنه كان من المفترض اطلاقها في الخريف الماضي على حد زعمهم، وبناءا عليه توقعوا تأجيل إطلاق جهاز الرأس للواقع المعزز AR سيكون في عام 2022، بعد تسرب كبير من داخل أبل في أواخر عام 2019.
لا نتوقع ظهور أي من تلك الأجهزة هذا الخريف، ومن الممكن أن تكتفي أبل بمعاينة المنتج الجديد دون طرحه للبيع فعليًا حتى العام المقبل، فقد قامت أبل بشيء من هذا القبيل في الماضي فقد أجلت اطلاقات مهمة مثل الآي-فون الأصلي وساعة أبل وهوم بود.
أشار Kuo أيضًا أيضا إلى أن جهاز الرأس هذا من الجيل الأول سيعتمد بشكل كبير على الآي-فون، وبالتالي لابد أن يكون مجهزا بشرائح وقطع الكترونية تتكامل معه، ربما تكون موجودة بالفعل في آي-فون 12، اعتمادا على تقنيات جديدة للاتصال اللاسلكي.
المصدر:
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
نظارات جوجل من ألف سنة موجودة
كل هذا مشان الفلوس والربح وبل اخير تصير مشكلة مثل سماعة air pods max
منتظرين يا شباب
قلت من قبل
ابل 2011-2020 شيء
و2021 وما بعد شيء اخر
وين الي كان يسأل “اين ابداع ابل”
الا يكفي ؟؟
الجيل الثاني من معالجات ابل السفاحة للماك
ايباد بشاشة ميني ليد وA14X الوحش
اعادة تصميم سلسلة الماك بالكامل من الديسكتوب الى الابتوب واضافة شاشة ميني ليد الى البعض
ايفون13 وتقنية البطاريات اللينة الثورية
نظارة واقع معزز بتنقل العالم الى مرحلة ما بعد الهواتف
الحماااس مليوووونن
معاك حق. آبل تمشي على خطة واضحة بدأت من ٢٠١٦ تقريبًا. كل شيء تسويه من هاذيك السنة هو من أجل الواقع المعزز بطريقة مباشرة وغير مباشرة. تكفي مراجعة مقابلة لتيم كوك في ٢٠١٧ صرح بها أن المستقبل للواقع المعزز وهو التقنية الكبيرة القادمة، والتي ستبهرنا كما أبهرنا الآيفون، “عندما نلبسها، سنقول كيف عشنا حياتنا بدونها؟” كما وصفها.
وزد على ذلك، شراء آبل لشركات كثيرة أبرزها شركة تطور شاشات للنظارات استحوذت عليها في ٢٠١٨، أي أن آبل لا تنتظر أطراف ثالثة تصل لتقنية النظارات، بل ستقدم تقنية خاصة بها لا توجد في السوق أصلا. عقارب الساعة تدق، الثورة القادمة الكبيرة اقتربت. رغم أنني لا أتوقع الإعلان عنها إلا نهاية ٢٠٢٢ أو ٢٠٢٣، لكن كل شيء سنراه من الآن وصاعدًا هو تمهيدات لما قبل بداية العصر الجديد.
حتى معالجات الماك الجديدة لا أستطيع أن أنظر لها إلا من زاوية الواقع المعزز، ولمن اطلع على تقارير بلومبيرغ، سيعرف أن هذه المعالجات مصممة في الأساس لصالح خوذة واقع “افتراضي” ولكن بسبب الحجم الكبير واعتراضات جوني إيف، تم تغيير تركيز المشروع لتقنيات آخرى أكثر خفة، ولكن هذه المعالجات تمت الاستفادة منها لتطوير معالجات الماك الجديدة، وهي ذات المعالجات التي بدورها في المستقبل بعد أن تتقدم أكثر، ستعود لأصلها وتوفر طاقة عالية لتجربة واقع معزز/ افتراضي استثنائية. كل شيء يجري الآن في عالم آبل يهدف إلى الوصول للواقع المعزز/ الافتراضي (حاجة ميكس بينهم، تميل للAR أكثر، وحتسميها آبل باسم خاص)، هذا هو المستقبل الذي تراهن عليه آبل.