بالرغم من الاشاعات القوية حول تصميم ساعة أبل 7 الجديد ذو الشاشة المسطحة الشبيه بآي-فون 12، إلا أنها جاءت مخالفة للتوقعات وجاءت بنفس تصميمها القديم إلا تغييرات على مساحة الشاشة بتصغير الحواف فقط، فهل كان هناك تصميم جديد بالفعل ولكن غيرت أبل الخطط في آخر لحظة؟ أم ماذا حدث بالضبط؟
بالرغم من الإشاعات المبكرة وكثرة الحديث عن مشاكل في الإنتاج وكان من الممكن أن تنتج أبل الساعة بالتصميم المسطح الذي طالما أشيع عنه، ذكر البعض، أن أبل اضطرت للتخلي عنه في اللحظة الأخيرة وآثرت التصميم القديم مع تعديل بسيط.
وكان الرد على هؤلاء، ولنفترض ذلك، فهل كان التغيير مفاجئا وكان بين عشية وضحاها؟ بالطبع هذا لم يحدث، لأن الانتهاء من التصميم الجديد واعتماده تم الانتهاء منه بالفعل قبل شهور.
على الرغم من أننا لا نعرف بالضبط المدة الزمنية التي تضعها أبل لتصميم أجهزتها المستقبلية أو الساعة، فقد قال المسؤولون التنفيذيون في الشركة أن اعتماد تصميم الآي-فون الجديد يكون قبل عام تقريبًا من إطلاقه فعليًا، وقد يكون تصميم الحواف المسطحة خياراً مطروحا بالفعل لكن ليس لهذا العام، وبالفعل سمعنا وقرأنا عن تقنيات كنا نظن أنها ستكون في آي-فون 13 إلا أنها لم تأتي ويعتقد الآن أنها ستكون للآي-فون القادم.
علاوة على ذلك، على الرغم من أن ساعة أبل 7 تحتوي على معظم المكونات نفسها التي في ساعة أبل 6، فلا تزال هناك بعض التغييرات المهمة جدًا في التصميم من الخارج، ولا يبدو أي من هذه الأشياء مثل الخطة ب التي قد تمتلكها أبل إذا غيرت خططها في اللحظة الأخيرة.
كما أن تصميم الشاشة الجديد، الذي تمت إعادة تصميمه بالكامل بتقليل الحدود وزيادة مساحة الشاشة الإجمالية، لا يحدث مثل هذا بين عشية وضحاها، ويكأن أبل ركبت الشاشات الخاصة بالساعة المسطحة ووضعتها في التصميم الحالي، وهذا لا يمكن بحال من الأحوال، فمن الواضح جداً أنها مصممة لهذا التصميم مسبقاً ومنذ وقت طويل.
وجدير بالذكر، أنه تمت إعادة تصميم الشاشة والزجاج لتحسين المتانة، مما يجعلها أكثر مقاومة.
على الرغم من أن الشاشة الجديدة تحتوي على قاعدة مسطحة، إلا أنها مدعمة بكريستال أمامي أكثر سمكًا بنسبة 50٪ لحماية الشاشة.
تم أيضًا دمج مستشعر اللمس في لوحة شاشة OLED لإنشاء مكون واحد موحد والمساعدة في تقليل سمك الشاشة وتقليل الحواف.
مرة أخرى، لا يمكن أن تفعل أبل هذه الأشياء بين عشية وضحاها عندما فشلت خططها المشاع عنها. هذه ليست حتى أشياء من المحتمل أن تستثمر أبل الأموال فيها لمجرد استخدامها كخطة احتياطية.
علاوة على ذلك، في حين أن الشائعات الأولى عن مشاكل الإنتاج الضخم كانت غامضة إلى حد ما، وتشير جزئيًا إلى دمج مستشعر صحي جديد في الساعة، أشار كل من الصحفي مارك جورمان والمحلل مينج تشي كو إلى أن تقنية الشاشة الجديدة كانت هي المشكلة الرئيسية.
إذن ماذا حدث لساعة أبل 7 ذات الحواف المسطحة؟
لكي نكون منصفين، من الممكن أن تكون شركة أبل قد فكرت في إجراء تغيير جذري في التصميم في مرحلة ما من مراحل التطوير المبكرة لساعة أبل لهذا العام. وقد أشار محلل سلسلة التوريد الموثوق به عادة مينج تشي كو إلى أن هناك تغيير كبير في تصميم شكل الساعة منذ نوفمبر 2020، وقد يكون هذا ضمن خيارات أبل المبدأية التي تم تسريبها على أنها هي، لكنها لم تعتمده، واعتمدت غيره.
قد لا نعرف على وجه اليقين ماذا حدث، ولكن لا يزال من العدل أن نقول إن ساعة أبل ذات الحواف المسطحة لم تكن أبدًا موجودة في خيارات أبل لطراز هذا العام. ومع ذلك، هناك ثلاثة احتمالات أخرى.
◉ قامت شركة أبل بتصميم نموذج أولي لتصميم ذو حواف مسطحة منذ أشهر، لكنها تخلت عنه تمامًا لأي سبب من الأسباب. هذا هو التصميم الذي رآه المسربون وحاكوا حوله الأقاويل والاشاعات.
◉ أو أن يكون التصميم الجديد خاص بساعة أبل 8.
◉ أو زرعت أبل هذه المعلومات، إما كجزء من عملية مخابراتية تمويهيه لكشف المسربين، أو لنشر الفكرة ومعرفة هل ستلقى قبولا بين الناس وأنهم يحبذون مثل هكذا تصميم أم لا. صحيح كنا نأمل أن يكون هناك تغيير كبير في تصميم الساعة، فأبل عودتنا أن التصميم يظل سنتان ثم تقوم بالتغيير وإضافة ميزات كبيرة عليه. فكما حدث في الآي-فون أقرته أبل مع الساعة.
◉ في ساعة أبل 2 أدخلت أبل نظام GPS مدمج ومقاومة الماء حتى 50 متر، ووحدة معالجة مركزية ثنائية النواة.
◉ وفي ساعة أبل 3 تم دعم اتصال LTE، ومقياس الارتفاع.
◉ وفي ساعة أبل 4 كانت الشاشة أكبر، وإشعارات ECG وعدم انتظام ضربات القلب، واكتشاف السقوط، ووحدة معالجة مركزية جديدة 64 بت.
◉ وفي ساعة أبل 5 جاءت بشاشة تعمل دائمًا، وبوصلة، ووحدة معالجة مركزية باسم S4 محدثة مع مساحة تخزين متزايدة.
◉ وفي ساعة أبل 6، مستشعر أكسجين الدم، وشاشة دائمة أكثر سطوعًا، ومستشعر معدل ضربات القلب متطور، وشريحة U1، ووحدة معالجة مركزية جديدة أسرع باسم S6.
◉ وفي ساعة أبل 7 أدخلت أبل تحسينات فقط على كل شيء ولم يكن هناك تغيير جذري يذكر سوى زيادة حجم الشاشة بتقليل الحواف.
وطالما أنه ليس ثمة تغيير مهم كثيراً، فمن المتوقع بقوة أن يكون هناك تغيير جذري مرتقب في طرازات العام المقبل.
المصدر:
من فضلك ماهو من السنسوروكيف
استخدمه في قياس السكر نرجو الافاده وشكرا لحضرتك ؟
مرحبًا يا فرج👋، السنسور هو جهاز يقوم بقياس مستوى السكر في الدم من خلال قياس كمية الجلوكوز في الجلد. لكن يجب أن أذكر أن آبل لا تقدم حتى الآن هذه الميزة في أجهزتها، وأنصحك دائمًا بالتواصل مع طبيبك للحصول على المشورة الطبية. شكرًا لك على سؤالك! 🍏😉
متى تبدأ شركة ابل ببيع ساعه
ابل ٧
هل يمكن لابل عمل تغيرات كبيره وليس إضافات فى الايفون والساعة والايباد فى سنة واحدة ؟
كنا ننتظر ما أشيع عن دعم قياس نسبة سكر الدم ،ولكن على الأقل لو أضافوا لها قياس الحرارة ..على العموم أشعر بالرضى فلن اضطر لتبديل ساعتي وهي من الإصدار السادس وأرى أنها فوق الممتاز بل حتى البطارية تدوم عندي قريب اليومين !
3  
ليست ابل من يبدل باللحظات الاخيرة و لا من يتخذ قرارات إرتجالية.
اعتقد شكل الساعة الآن افضل من الحواف المسطحه التي اراها قبيحه من وجهة نظري الشخصيه والافضل التركيز على عمر البطارية واضافة مستشعر ضغط الدم وحرارة الجسم التي هي موجوده بالفعل في ساعات اخرى ومستشعر قياس سكر الدم الذي ظهر في التسريبات ..
كنا ننتظر ما أشيع عن دعم قياس نسبة سكر الدم ،ولكن على الأقل لو أضافوا لها قياس الحرارة ..على العموم أشعر بالرضى فلن اضطر لتبديل ساعتي وهي من الإصدار السادس وأرى أنها فوق الممتاز بل حتى البطارية تدوم عندي قريب اليومين !
تغيير ثوري بالشكل يجب أن يتبعه تغيير جذري بالإمكانيات، مسار التطوير للساعة يظهر أنه طبي مثل قياس درجة الحرارة والمؤشرات الحيوية الأخرى. أو التربع على عرش قياس ما يحتاجه الرياضي وهذا سهل نسبياً وفيتنس بلس يفتح امكانيات شتى للرياضي، ولكن هل هذا ما تريده أبل؟ أعتقد أن الخيار الرياضي أقرب خاصة أن الساعة ستحتاج إلى الكثير من الحساسات التي تحتاح لقدرة البطارية العالية والحجم الكبير الذي تخشاه أي شركة.
أمور أخرى تحدد من الشكل هو القدرة على مواجهة الاصطدام، فربما الشكل المسطح أقل مقاومة حيث الزوايا شبه المدببة ستتأثر بسهولة مثلما يحدث عادة بالايفون عند وقوعه ولا يمكن أن تغطي الساعة باضافة لباس حماية مثل الايفون.
أياً كان يظهر أن التفاحة آثرت بالسكون السلامة، خاصة أنها فترة الانتاج التحسيني عام ٢٠٢١ وليس الثوري اذا ما نظرنا إلى المنتجات الأخرى هذا العام مثل ايفون ١٣.
كنت متحمس للساعة فقط عشان تسريبات مستشعر السكر بالدم ولو حدث هذا لكانت ثورة صناعية بحق وحقيقة وتغني عن استخدام الوخز والاجهزة التقليدية
قياس السكر بالدم إن ضمنته أبل بالساعة فلن يتم قبل 10 إلى 15 سنة لأن قياس السكر بالدم من خلال الجلد مسألة معقدة جداً، حتى الشركات التي متخصصة في ابتكار وصناعة أجهزة قياس السكر ترى أن قياس السكر بالطريقة التي تمت إشاعتها عن ساعة أبل القادمة هي مسألة بعيدة المنال ، وأفضل شيء لقياس السكر في الوقت الراهن وهو متاح بدون وخز الأصابع وأنا أستخدمه الآن هو استخدام السنسور وتغيره كل أسبوعين ويتم قياس السكر من خلال الهاتف الذكي ويتم تحذيرك بشكل تلقائي عند هبوط أو إرتفاع السكر فالسنسور يعتبر نقلة جذرية في عملية قياس السكر