المؤشرات كلها تؤكد أن عام 2024 لن يكون سهلاً على آبل! خلال الفترة الأخيرة، تواجه شركة آبل العديد من المشاكل والتحديات التي تؤثر في جميع قطاعات أعمالها. على سبيل المثال، تراجعت مبيعات آبل في دولة الصين بشكل كبير، بعدها تفاجئنا أن شركة ماسيمو قدمت اتهامات لآبل بانتهاكها براءة اختراع ميزة قياس الأكسجين في الدم، وأضف على ذلك تأخر آبل في تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي Generative AI. وبجانب كل ذلك، أخذت شركة مايكروسوفت محل آبل كأغلى شركة حول العالم بعد هيمنة آبل على هذه المرتبة لسنوات عديدة. لماذا يحدث كل ذلك؟ وكيف يمكن لآبل التغلب على كل هذه التحديات؟ إليك التفاصيل كلهم في الفقرات التالية.
ما هي التحديات التي تواجه آبل في عام 2024؟
على الرغم من نجاحات آبل المتتابعة خلال الأعوام السابقة، إلا أن آبل لديها بعض المشاكل التي تهدد هذه النجاحات. ومن أبرز هذه المشكلات هو أنها لم تعد الشركة الأغلى حول العالم. البعض تفاجئ أن شركة مايكروسوفت حلت في المرتبة الأولى وآبل بعدها. لكن البعض الآخر وصف الأمر إنه شيء منطقي، وأن شركة مايكروسوفت استطاعت فعل ذلك؛ نظراً لاهتمامها واعتمادها على تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي Generative AI. والجدير بالذكر أن شركة آبل لم تدخل فيه بقوة بعد، أو تُحدث فيه أي إنجاز يذكر.
في السياق نفسه، أشار ديفيد ماكوين المحلل لدى شركة ABI Research إن آبل قادرة على حل أغلب مشاكلها هذا العام. وبرر ذلك أن آبل ما زالت تمتلك قاعدة كبيرة من العملاء المخلصين لعلامتها التجارية. وهذا كاف بجانب العمل الجاد لكي تتغلب على كل مشاكلها، وتستعيد مكانتها بين الشركات العالمية من جديد.
تدهور مبيعات آبل في السوق الصيني
مشكلة تدهور مبيعات آبل في الصين أحد أهم التحديات التي تواجهها آبل في الوقت الحاضر. ذلك لأن سوق الصين هو ثاني أكبر اقتصاد في العالم ومصدر 20% من مبيعات آبل الإجمالية. وأي انخفاض في نسبة مبيعات آبل من هذا السوق هي كارثة. وبالفعل أشارت التقارير أن مبيعات هواتف الآي-فون انخفضت بنسبة 30% في خلال أول أسبوع فقط من عام 2024.
لذلك ركزت آبل خلال الفترة الأخيرة على تقديم عروض وتخفيضات لكي تكسب عملاء جدداً. وذلك من خلال تقليل سعر الهواتف الذكية إلى 70 دولاراً تقريباً. ولم تكتفي آبل بذلك، بل خفضت أيضاً أسعار أجهزتها مثل الماك والآي-باد.
ولا ننسى أن أحد أسباب انخفاض مبيعات آبل في الصين هو هاتف هواوي الجديد “Mate 60 Pro”. كما أكد دان آيفز المحلل بشركة أبحاث السوق “ويدبوش” أن ما يقرب من 100 مليون جهاز آي-فون على وشك الترقية إلى هاتف هواوي الجديد.
اتهامات شركة ماسيمو لساعة آبل الذكية
نعرف جميعاً أن ساعة آبل الذكية أحد أهم المنتجات شعبية حول العالم. ولكن أجبرت آبل على حظر بيعها في الولايات المتحدة الأمريكية، حتى يُحَلّ النزاع في قضية براءة الاختراع المقدمة من شركة ماسيمو. وآخر التطورات في القضية هو أن محكمة الاستئناف الفيدرالية الأمريكية إعادة فرض الحظر على بعض الإصدارات الفاخرة من ساعات آبل. وكل استئنافات آبل على القرارات الرسمية لم تجدي نفعاً، ومُنِعَت من استيراد ساعات مثل Series 9 و Apple Watch Ultra 2. وبالمقاييس كلهم تؤثر هذه القضية على مبيعات آبل، حيث إن التقارير تشير إلى أن آبل باعت ما يقرب من 26 مليون ساعة ذكية خلال أو تسعة أشهر من عام 2023.
وفي السياق ذاته، أشار جيتش أوبراني مدير الأبحاث في شركة أبحاث السوق IDC أن ليست المبيعات فقط التي تأثرت من الخلاف مع شركة ماسيمو. بل سمعة آبل أصبحت قيد التساؤل. وأكد أن في حالة عدم تطور القضية أو الوصول إلى حل يناسب الأطراف جميعها، على آبل أن تصل لحل ودي مناسب مع شركة ماسيمو. لكن آبل لا تريد ذلك، حتى لا يثبت عليها إنها انتهكت براءة اختراع، ثم عادت لكي تعتذر.
انخفاض في نسبة المبيعات مقارنةً بالعام الماضي
تواجه آبل العديد من الضغوط التي تحاول التغلب عليها. ومن بين هذه الضغوط أنها تحاول أن تزيد نسبة مبيعات جميع منتجاتها. الجدير بالذكر أن آبل خلال شهر نوفمبر الماضي سجلت انخفاضاً كبيراً في المبيعات مقارنةً بشهر نوفمبر من عام 2022. وتشير إحصائيات المبيعات أن آبل تواجه صعوبة في بيع أجهزة ماك والآي-باد. لكن كل ذلك لا ينطبق على إيرادات مبيعات الآي-فون التي ارتفعت بنسبة 3% وجنت 43.8 مليار دولار.
وبجانب كل ذلك، قام بنك باركليز بتخفيض قيمة سهم آبل خلال هذا الشهر لسببين. الأول هو ضعف مبيعات هاتف آي-فون 15 في الصين. أما السبب الآخر هو تراجع الطلب على هاتف آي-فون 16 القادم خلال هذا العام.
لكن على الرغم من ذلك كله، تقدم آبل على تحد جديد يتعلق بنظارة Vision Pro. والذي تحاول آبل من خلاله أن تثبت أن الجهاز يقدم تجربة تمزج بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز. وبكل تأكيد لن تكون عملية البيع سهلة، على الرغم من أن الجهاز جديد ومبتكر، إلا أنه باهظ الثمن.
المصدر:
المشكلة التي ستعاني منها ابل هي ان الجيل الشاب الجديد تعرف على مايكروسوفت اكثر من ابل من خلال التعليم عن بعد لان اغلب الطلاب لديهم ويندوز وايضا جميع الموظفين في العالم يستخدمون chatGPT 4 والذي اصبح الاساس في تحسين الاعمال والتعليم وهذا لا يتطلب ايفون بل انه قضى على برامج الدزاين انا الان استخدمه ويقدم لي جودة رائعة اما ابل قدمت ايفون 15 بالتطور المعتاد والمشكلة ان حتى شركة جوجل تعاني من ضعف الثقة في bard في الماضي تمكنت جوجل من الفوز على مايكروسوفت في متصفح كروم منذ 2008 وفازت جوجل السبب ان الغالبية لديهم اجهزة ويندوز بطيئة فكان مستخدمو كروم اكثر وجاء جوجل اريرث ثم الاندرويد ابل دخلت في نفس الازمة لان السوق يبحث عن الابداع والسرعة والجودة وابل تنتظر نضوج التقنية حتى تصدرها فبالتالي تكون الشركات الاخرى متقدمة عليها
مشكلة ابل تتأخر كثيراً في طرح ميزات جديدة.
وتتخلف عن الجميع ولا ننسى شركة نوكيا العملاقة كيف اصبحت اليوم بعد القوة التي كانت تمتلكها
لابد ان تنتبه ابل ان ارادت ان تستمر بقوة ولا اظنها تفعل ذلك ولكل زمن شي جديد. يوما ما سنرى شيئ مبهر.
يا سلام عليك يا سلمان 🙌🏼، صح لسانك ، العالم التقني لا يعرف الراحة والشركات دائمًا تتحدى الزمن لتقديم الأفضل. أبل قد تتأخر في بعض الميزات، ولكنها تسعى دائمًا لتقديمها بأفضل شكل ممكن. نعم، يجب أن نتذكر نوكيا وغيرها من الشركات التي كانت في القمة ثم اختفت، ولكن أبل حتى الآن تحافظ على مستوى عال من التجديد والابتكار. 🍎🚀
المعروف لدى الجميع أن أبل شركة بخيلة جدا في المميزات التي تضعها كل مرة في الآيفون وهي متأخرة عن الشركات الأخرى فعليها أن تواكب منافسيها وتضيف الذكاء الاصطناعي في الأنظمة القادمة
آخ لو كان كل مسؤول في شركة ابل يمشي على نهج المؤسس، لكن دائما لابد أن لا نحكم على التفاحة من قشرتها، أليس كذلك؟
يا هلا ومرحبا بك يا سلطان محمد 🙋♂️، لا شك أن القشرة ليست كل التفاحة، فالقيمة الحقيقية تكمن في الجوهر والأساس. وبالتأكيد، لو كان كل مسؤول في آبل يسير على خطى المؤسس ستيف جوبز، لكانت الأمور مختلفة. ولكن تذكر أن التغيير هو جزء من التطور والنمو، حتى لو كان صعبًا في بعض الأحيان. 🍏🚀
أعتقد ان ما يمنع أبل من إدخال مميزات الذكاء لنظام آي او إس وخدماتها هو مشكلة الخصوصية، لاحظت أن معظم التطبيقات التي تكون من مميزاتها الخصوصية والحماية لم تدخل مزايا الذكاء الصناعي لتطبيقاتها مثل Obsidian و Anytype وغيرها من تطبيقات
وأنا أعتقد ان مستقبل الذكاء الصناعي التوليدي متجه نحو Private LLM نظرا كونه يحل العديد من مشاكل Public LLM لكن مشكلة فيه أنه سيتطلب عتاد قوي
أحمد العزيز، أنت تطرقت لنقطة مهمة حول التوازن بين الخصوصية والذكاء الصناعي. في الواقع، أبل تعتبر الخصوصية من أولوياتها، وهذا قد يكون سببًا في تأخرها بعض الشيء في مجال الذكاء الصناعي. لكن لابد من التذكير بأن أبل تسعى دائمًا لإيجاد حلول مبتكرة تجمع بين حماية المستخدم وتقديم تجربة ذكية. 🍏🧠💡
شركة آبل من أكثر الشركات جشعا ً واستغلالها للمستهلك ؟!!
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يهدم جشعها المُبالغ فيه 😒
مرحباً ماهر، 😊 يبدو أنك تعتبر آبل جشعة، لكني أود التذكير بأن الأمور ليست دائماً بسيطة كما يبدو على السطح. آبل تقوم بإنتاج منتجات عالية الجودة وتستثمر في البحث والتطوير بشكل كبير. هذه الأشياء تكلف الكثير من المال. 🍏💰 لذا، قد يظهر سعر المنتجات مرتفعًا، ولكن هذا هو سعر الابتكار والجودة. 😅👌🏼
الءايفون قوة
بصراحه ابل برغم جوده منتجاتها لكنها شركه جشعه و جشعه جدا كمان
الشركات الجشعة هي من تستمر، أما نحن في آي-فون إسلام أغلقنا شركتنا، إذاً من مصلحة المستخدم الذي يحب شركة ويحب منتجاتها، أن لا يذم جشعها؛ لأن هذا ما يبقيها وسط المنافسة الشرسة.
هذا الكلام العلمي السليم. وهذا أمر الدنيا.