لم تعد التكنولوجيا قاصرة فقط على رفاهيتنا بل أصبحت تعمل على ضمان سلامتنا وخاصة التكنولوجيا القابلة للإرتداء وعلى رأسها ساعة آبل الذكية التي لم تعد مجرد أداة ذكية يتم إرتدائها على المعصم لقياس معدل ضربات القلب أو الأكسجين في الدم. بل تعدى الأمر ذلك وأصبحت قادرة على إنقاذ الأرواح من الموت المحتم. وهذه المرة لعبت ساعة آبل الذكية دورا حيويا في إنقاذ حياة شخص جرفته الأمواج بعيدا، ليعود سالما غانما مرة أخرى إلى عائلته.
ساعة آبل تنقذ شخصا من الغرق
بدأت القصة عندما كان ريك شيرمان الذي يبلغ من العمر 49 عاما، يمارس هوايته المفضلة وهي ركوب الأمواج الصباحية على شاطئ تالو في خليج بايرون بأستراليا. في هذا اليوم كانت الأمواج هائجة واستطاعت موجة ضخمة أن تجرف شيرمان بعيدا عن الشاطئ.
ووفقا لشيرمان، فقد تلقى أكثر من ضربة وبقي لفترة تحت الماء عندما وقع داخل منطقة التأثير وهي المكان الذي تنكسر فيها الأمواج. حينها شعر بالخوف فضلا عن أنه كان يشعر بتشنجات في جسده. في تلك اللحظة أدرك أنه لن يتمكن من العودة للشاطئ بمفرده وأنه بحاجة إلى المساعدة. واعتقد لوهلة أن زوجته التي كانت على الشاطئ، سوف تلاحظ ابتعاده وتجلب المساعدة. لكن تلاشت تلك الفكرة من رأسه بعدما إعتقد أنها ربما غادرت.
في تلك اللحظة، قرر شيرمان أن يستخدم ساعة آبل الذكية التي كان يرتديها ويحاول طلب المساعدة من خلالها. وأثناء محاولته النجاة بحياته في عمق البحر، تمكن من استخدام وظيفة مكالمات الطوارئ. وقامت الساعة بإيصاله بجهات الطوارئ القريبة من مكانه. وبقي شيرمان على الخط لمدة ساعة تقريبا. يحاول فيها إبلاغ الطوارئ بحالته وموقعه.
وهكذا، تمكن فريق الإنقاذ من الوصول إلى شيرمان الذي حاول البقاء هادئا في البحر لفترة طويلة قبل أن يتم إنتشاله وإعادته سالما إلى الشاطئ. وقال شيرمان أنه قلل من تقديره للبحر، لكنه كان مندهشا من قدرته على استخدام الميزة في ساعة آبل من أجل إنقاذ حياته. وأوضح أنه سعيد بالعودة مرة أخرى لعائلته والأصدقاء، كما أشاد بمروحية الإنقاذ والشرطة وطاقم الإسعاف والموظفين في مستشفى خليج بايرون الذين قدموا المساعدة له بشكل سريع.
من جانبه، قال جيمي كيو، أحد أعضاء فريق الإنقاذ “إن ساعة أبل غيرت قواعد اللعبة. وبدونها، كان بإمكاننا قضاء عدة أيام نحاول فيها البحث عن شيرمان وربما لن نستطيع العثور عليه”.
أخيرا، تستمر ساعة آبل الذكية في لعب دور البطولة وإنقاذ المزيد من الحيوات بفضل التقنيات المذهلة التي توفرها للمستخدمين. وبالنسبة لقصة اليوم، ليست المرة الأولى التي يتم فيها إنقاذ شخص من الموت. ولن تكون الأخيرة، حيث توجد العديد من قصص الإنقاذ التي صُنعت بواسطة ساعة آبل الذكية.
يمكنك قرأة مقالات:
ساعة أبل تنقذ سيدة تبلغ من العمر 80 عاما!
قصص إنقاذ صُنعت بواسطة ساعة آبل الذكية
المصدر:
مدري كم كانت نسبة البطارية وهل صمدت معه لان الرجل جلس على َ المكالمة ساعة كاملة ؟
مرحباً سلمان 🙋♂️، القصة لم توضح بالتحديد كم كانت نسبة البطارية، لكنه أكد أنه استخدم الساعة للاتصال بخدمات الطوارئ وظل على المكالمة لقرابة الساعة. يعتبر هذا دليل قوي على أداء بطارية ساعة آبل! 🍏⌚💪
الساعة التي سوّقت نفسها بنفسها!
أكثرو من هذه المقالات الجميلة و المثيرة!
الله سخر لك كل شئ حتى يساعدك على البقاء. سخر الطعام والشرب والتكنولوجيا لكي تستخدمها للبقاء. فلا نقول إلا ما يرضي الله ولا ننسى نعم الله علينا ولا نستخدمها. المقال يتكلم عن شخص استرالي لا نعلم ما هو دينه. ونشكر آيفون إسلام على نقل المعلومات الصحيحه دائما.
ما هذه هذه الكراسات يا أيها الجماعة لماذا تقولون هذه الخرافات ممكن ولكن لم لله عز وجل الأولى
مرحباً حبة البركة 🌷، بالنسبة لتعليقك، فهو يحتوي على تعبيرات غير واضحة المعنى. لكن إذا كانت تساؤلاتك حول مصداقية الأخبار التي نشرها، فأود أن أؤكد لك أن مصدر الخبر هو “abc” وهو من المصادر الموثوقة. نحن في iPhoneIslam نعمل دائمًا على تقديم المعلومات الدقيقة والموثوقة لجمهورنا العزيز. 🍏📱😊
لم تنقذه الساعة، إنما أنقذه الله سبحانه وتعالى
الكل يعرف ان الله المنقذ لاكن الساعة سبب بعد الله