في كل عام وبعد إصدار أبل أجهزة جديدة ننشر مقال يناقش الجهاز الجديد ونفكر سوياً هل يستحق الترقية إليه أم لا ومن سوف يشعر بالفارق في الترقية. ويمكنك العودة لمقالتنا عن الآي فون 6s والآي باد برو والآي فون 6 و SE وغيرهم. وفي هذا المقال نناقش الآي فون 7 وهل يستحق الاقتناء؟

هل يستحق الآي فون 7 الترقية؟


قبل أن نبدأ:

  • لا مصلحة لنا بشرائك للآي فون الجديد أو البقاء على جهازك الحالي، فنحن لسنا شركة أبل ولا نحصل على حصة من المبيعات.
  • جميع المقارنات تتم مع الآي فون السابق وهو الآي فون 6s. أما إن كنت تمتلك أي جهاز آخر وليكن 5s فالنصيحة هى الترقية وستجد فارق كبير عن جهازك.
  • جميع المعلومات المذكورة هى بناء على موقع أبل والمتخصصين الذين فحصوا الجهاز والخبراء.
  • سوف نستعرض مزايا ونعطي اقتراحات؛ لكن في النهاية قرار الشراء يرجع لك وحدك، فأنت من ستدفع ثمن الجهاز وتستطيع أن تقرر هل هناك فائدة لك أم لا.
  • لم يعد الفارق بين النسخة بلس في الحجم فقط. تستطيع مراجعة مقالنا عن الجهازين.

الكاميرا

iphone-7-plus-camera-module

اهتمت أبل بالكاميرا بشكل كبير وأفردنا مقال كامل للحديث عنها وعن التغيرات. بالطبع الكاميرا الأمامية أصبحت أكثر تطوراً بشكل ملحوظ وزاد حجمها إلى 7 ميجا مقابل 5 سابقاً. لكن هناك تقرير صادم صدر من “تقارير المستهلكين” -ConsumerReports- وهى منظمة أمريكية أمريكية معنية باختبار المنتجات في الأسواق وإعطاء نصائح بشأن اقتناءها أوضح أنهم عندما قارنوا كاميرا 7 مع 6s لاحظوا وجود فارق لكنه ليس ضخماً. رابط التقرير ستجدونة في المصادر نهاية المقال. التقرير ذكر النقاط التالية:

  1. هناك تحسن وأداء الكاميرا لـ 7 و 7 بلس عند التصوير العادي لكن هذا التحسن ليس كبيراً وملحوظ بسهولة -أي ليس كما حدث في 6s مقارنة مع 6-.
  2. كاميرا 7 بلس الثنائية عند التصوير المقرب 2x أي بالاستفادة من الكاميرا الثانية فهنا لاحظوا فارق واضح بالمقارنة بـ 7 و 6s بلس.
  3. الكاميرا الأمامية في 7 وبلس أفضل من 6s وتعطي صور حادة وواضحة.
  4. لم يتم ملاحظة فروقات في التصوير ذو الإضاءة الضعيفة وكذلك لم يقدم الفلاش فارق ملحوظ (هذه النقطة تحديداً غير مفهوم بالنسبة لي شخصياً في التقرير).

هناك مواقع أخرى قدمت مقارنة بين كاميرا 7 و S7 ولاحظت تساوي الأداء بل وبضعها أشار لتفوق كاميرا 7. أي أننا أمام خلاصة أن كاميرا 7 أفضل. بعض الأحيان لا يكون الفارق ملحوظ وفي أحيان أخرى يكون هناك فارق كبير “في حالة بلس والتصوير بالتقريب”

إذا كان لديك 6s وتريد الترقية من أجل الكاميرا فقط فإما أن تقتني 7 بلس أو انتظر إلى 8


الأداء

iphone-7-speed

كما هو معتاد فالأداء في الآي فون الجديد يكون بالطبع أعلى من السابق. نسبة الفارق هذا العام تدور حول 35%. بالرغم من أن الاختبارات الرقمية تشير إلى أن سرعة 7 تفوق 7 بلس بشكل طفيف لكن تذكر أن 7 بلس يملك ذاكرة 3 جيجا وهى أعلى من الموجودة في جميع أجهزة iOS -عدا الآي باد برو 12.9- مما سيجعل خروجك من التطبيقات والعودة إليها أفضل بكثير وخاصة مستقبلاً عند صدور تطبيقات تستغل هذا الفارق.

الآي فون 7 أسرع 35% مقارنة ب 6s وأسرع 100% من 6 و175% من 5s لذا فعند الترقية من أي جهاز ستجد فارق واضح في السرعة.


البطارية

iphone-7-battery-2

مرحباً بكم في النقطة التي أعشقها بشكل شخصي وهى التلاعب في الأرقام وتوظيفها حيث اختارت أبل من بين كل النقاط رقم معين لتقول بعدها أن الآي فون 7 يمنحك ساعتين إضافيتين و 7 بلس يمنحك ساعة إضافية. حسناً دعونا نراجع موقع أبل لنرى الفروقات في البطارية.

  • مدة التحدث في 6s هى 14 ساعة ومدة التحدث في 7 تساوي 14 ساعة أي فارق 0 ساعة و 0%.
  • مدة التحدث في 6s بلس هى 24 ساعة ومدة التحدث في 7 بلس هى 21 ساعة أي انخفض أداء البطارية 3 ساعات أو 13% انخفاض.
  • وقت الانتظار Standby ثابت في جميع الأجهزة.
  • تصفح الإنترنت Wifi في 7 هو 14 ساعة مقارنة ب 11 ساعة في 6s أي تحسن 3 ساعات أو 27%.
  • تصفح الإنترنت Wifi في 7 بلس 15 ساعة مقابل 12 في 6s بلس تحسن 3 ساعات ويساوي 25%
  • تصفح الإنترنت على 3G تحسن ساعتين في 7 وساعة في 7 بلس (هذه هى التي تحدثت عنها أبل).
  • مشاهدة الفيديو زادت ساعتين في 7 وبقيت ثابته في مقارنة النسخة بلس.
  • أداء تشغيل الصوتيات في 7 هو 40 ساعة مقارنة ب 50 ساعة في 6s أي انخفاض 10 ساعات -انخفاض 25%-ونفس الأمر في 7 بلس حيث انخفض ليصبح 60 ساعة مقارنة ب 80 ساعة في 6s بلس -انخفاض 33%-. شاهد صورة من موقع أبل للأرقام

iphone-7-battery

خلاصة ما سبق هو أنك ستجد البطارية أطول إن كان استخدامك هو تصفح الإنترنت. البطارية ثابته في حالة الاتصال. وستكون البطارية أسوء بشكل كبير إن كنت تعتمد على الاستماع للمقاطع الصوتية.

للتوضيح: ذكرنا نسبة لأن أداء البطارية يختلف من شخص لآخر. لذا فكلمت ساعة وساعتين مطاطة وغير مؤثرة. لذا نذكر نسبة فمثلاً إذا كان الهاتف يقدم أداء 10 ساعات ونذكر تحسن 20% فهذا يعني أنه سيصبح 12 ساعة. وإن كان شخص آخر يقدم معه أداء 15 ساعات وتذكر 20% فهذا الزيادة ستكون 3 ساعات.

لن تلاحظ فارق ضخم في البطارية فلا تجعل هذه النقطة عامل حسم في قرار الترقية.


فروقات متنوعة

الآي فون 7 وكذلك بلس أخف وزناً من سابقيهم بـ 4 جرام.

  • شاشة الآي فون 7 تضم تقنية أفضل في الألوان وعرضها ووضوحها -Wide color display (P3)-.
  • تم زيادة الإضاءة في شاشة الآي فون 7 لتصبح 625cd/m2 مقابل 500cd/m2 في الأجهزة السابقة.
  • الآي فون 7 مقاوم للمياه.
  • الآي فون 7 تم إضافة له التثبيت البصري للصور والفيديو وهى كانت حصراً في النسخ بلس سابقاً.
  • تم تحسين شبكات الجيل الرابع LTE ليتم دعم سرعة 450 ميجا مقابل دعم 300 ميجا في الآي فون 6s.

نصيحة أخيرة

مما سبق نرى أن الآي فون 7 أصبح أكثر سرعة بشكل ملحوظة، أداء بطارية بدون تغيير، أما الكاميرا فتحسنت لكن ليس بفارق ضخم عدا في بعض خواص “بلس”. فإذا كنت تواجه مشكلة مع أداء 6s وتريد الأفضل فسوف تحصل على أسرع جهاز في العالم عند الترقية. أما إن كنت من مؤيدي الصبر فاعلم أن هاتف العام القادم “الآي فون 8” يشاع منذ شهور أنه سيكون مختلف جذرياً حتى التصميم وأبعاد الجهاز. فصبرك يتوقع أن يكون مقابلة ثمرة تستحق.

الآي فون 7 رائع و 8 سيكون أفضل و 9 كذلك. إذا كنت تنتظر للحصول على الأفضل على الإطلاق فسوف تنتظر للأبد. قرر ما هو الأفضل لاحتياجك الشخصي وليس بناء على احتياج استهلاكي


هل أثر ما ذكر في هذا المقال على قرارك لاقتناء الآي فون 7؟ وما هو جهازك الحالي إن قررت الانتقال إلى 7

المصادر

1 | 2 | 3 | 4 | 5 |

مقالات ذات صلة