السير جوني إيف، البريطاني الذي ساعد على مدى أكثر من عقدين الزمن على تحويل شركة أبل إلى أكثر الشركات قيمة في العالم، قرر مغادرتها الآن. فلماذا يغادر إيف شركة آبل بعد ما يقرب من 30 عاما من العمل الدئوب؟ وإلى أين؟ وهل سيؤثر ذلك على آبل؟
أعرف المزيد عن جوني إيف من مقال عباقرة صنعوا أبل
من المؤكد أن مغادرة إيف، والتي تم الإعلان عنها في مقابلة حصرية مع فاينانشيال تايمز، ستطلق موجات صدمة في عالم التكنولوجيا والتصميم. ,وعن سبب المغادرة قال إيف، أنه يخطط لإطلاق شركة جديدة تدعى LoveFrom ، وقال إن آبل ستكون أول عميل له. وقال أيضا “هذا الأمر يبدو طبيعي فقد حان الوقت لإجراء هذا التغيير”. وقال أيضا: “بعد ما يقرب من 30 عامًا قد قدمت عددا لا يحصى من المشاريع، فأنا فخور جدًا بالعمل الدئوب الذي قمت به وكذلك فخور بإنشاء فريق للتصميم ذو مهارة وثقافة عالية.
وقال تيم كوك في بيان صحفي “إن جوني شخصية فريدة في عالم التصميم ولا يمكن المبالغة في تقدير دوره في إحياء أبل، وستواصل آبل الاستفادة من مواهبه سواء من خلال العمل مباشرة معه في مشاريع حصرية، أو من خلال فريق التصميم الرائع الذي قام ببنائه”
وأشاد تيم كوك أيضا بجوني إيف في مقابلة مع الفاينانشال تايمز، حيث سلط الضوء على دوره في إنقاذ الشركة من ركودها في أوائل التسعينيات، وقال: “كان العمل على الآي-ماك الاصلي هو نقطة التحول الحقيقية حيث بدأ الناس ينتبهون إلى آبل مرة أخرى”
أثر مغادرة إيف على آبل
غادرت رئيسة قسم البيع بالتجزئة أنجيلا أهريندتس في أبريل الماضي وكان المستثمرون وقتها قلقين بشأن انخفاض مبيعات أجهزة الآي-فون. فما بالك بجوني إيف. وبالفعل انخفض سهم شركة آبل بنسبة 1٪ تقريبًا في ساعات التداول الأولى بعد أنباء رحيله.
وتأتي مغادرة إيف في لحظة صعبة بالنسبة لشركة آبل، التي أصبحت أول شركة تدخل نادي التريليون دولار في في أغسطس عام 2018 ، لكنها تعثرت قليلا وسط زيادة المنافسة، وتباطؤ الطلب على الهواتف الذكية، والحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين. لقد صدمت الشركة المستثمرين في يناير عندما أجبرت على خفض توقعات المبيعات، وهو أول تحذير من نوعه تصدره الشركة منذ عام 2002.
في الأشهر الأخيرة، انتقلت آبل لتنويع إيراداتها بعيدًا عن مبيعات الأجهزة واتجهت إلى خدمات الاشتراكات، بما في ذلك محاولة للاستحواذ على Netflix حيث المحتوى الترفيهي.
إن تأثير جوني إيف في شركة آبل يسبق عمله هناك. عمل في شركة آبل على جهاز PowerBook 140 الأصلي، الذي تم إصداره في عام 1991، بينما كان لا يزال يعمل لدى شركة التصميم البريطانية Tangerine.
وكان أول نجاح كبير له بعد انضمامه لشركة آبل هو جهاز iMac لعام 1998 من خلال غلافه الشفاف المسمى “Bondi blue”. بعد ذلك قدم تصميم الآي-بود ميني 2004 والآي-فون 2007 و MacBook Air 2008 والآي-باد 2010 و ساعة آبل 2015 وسماعات AirPods 2016
وامتد تأثير إيف إلى ما وراء تصميم الأجهزة. ابتداءً من عام 2012، تولى تصميم برامج آبل، مما أدى إلى إصلاح شامل لنظام التشغيل iOS. حيث تم التخلي عن الأيقونات القديمة iOS 6 وما قبله، واختيار الأيقونات البسيطة والمجردة.
شارك إيف أيضًا في تصميم المقر الجديد لشركة أبل “آبل بارك” بالشراكة مع مهندسين بريطانيين من شركة Foster + Partners وقد بلغت تكلفته 5 مليارات دولار وتم افتتاحه في عام 2017.
وكان لإيف نصيبه من الخطأ والنقد، فقد تعرض الآي-فون للنقد في مراحله المتعددة، كذلك بعض الأخطاء في تصميم آبل بارك، وتصميم بطاقة ائتمان آبل، التي أثار تصميمها بعضا من السخرية.
من سيخلف جوني إيف؟
لم يتم الإعلان عن خليفة إيف كرئيس للتصميم. وقالت آبل يوم الخميس الماضي إن الأدوار سيتم تقسيمها، فسيقوم إيفانز هانكي، نائب رئيس آبل للتصميم الصناعي، وكذلك آلان داي نائب رئيس قسم تصميم واجهة المستخدم، برفع تقاريرهم إلى جيف ويليامز الذي “سيقضي وقتًا أطول في العمل مع فريق التصميم في الاستوديو الخاص بهم”.
وقال إيف للصحيفة: “بالتأكيد لدي طموح وأشعر بالتزام أخلاقي بأن أكون مفيدًا وأشعر بأنني كنت محظوظ بما فيه الكفاية للعمل مع أشخاص رائعين على مدار الثلاثين عامًا الماضية، وقد عملت في بعض المشاريع المهمة للغاية وحل بعض المشكلات الصعبة للغاية.
لا يُعرف الكثير عن شركة إيف الجديدة LoveFrom، ولكن سيكون مقرها في كاليفورنيا. وهناك تقارير تفيد بأنه سيتم التركيز على التقنية التي يمكن ارتداؤها.
وقال إيف “إن مارك نيوزون، صديق ومتعاون في شركة أبل، سينضم أيضًا إلى الشركة الجديدة. وقال إنه سيكون هناك أيضًا “مجموعة من الإبداعات الأخرى” التي تشمل عدة تخصصات مختلفة تتجاوز التصميم.
ذات مرة قال مؤسس شركة آبل، الراحل ستيف جوبز، عن جوني إيف: “إذا كان لدي شريك روحي في شركة أبل، فهو جوني”.
هذا الرجل الذي بدأ حياته المهنية بتصميم دورات المياه وفرشاة الأسنان، انتهى به الأمر بمنحنا منتجات هي الأكثر أناقة وربحية في التاريخ. وداعا جوني إيف.
نشكركم على إثرائنا بكل جديد
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
لا اعتقد بأن ابل ستتأثر برحيله عنها لعلها خيرة
الرجل كان مبدع في زمنه فقط. التغيير شي ايجابي للمنتج والشركة. ولعل خروجه بداية خير. لنرى اجهزه غير مقيده بتصاميم مللنا من كثيراً. مكرره ولا جدوى منها
الايفون من 4s الى الان لم يتغير
الى بأرتفاع الاسعار. للاسف.
اعتقد ان خروج ايف سيكون مؤثراً على ايف نفسه لا على أبل كشركة …
• وبالمقابل من اسم الشركة LoveForm يمكن التكهن بمصيرها 🙄
أعتقد أنه لن تظهر آثار ملموسة لغياب جوني إيف على المدى القريب، العبرة ليست في الشخص ولكن في عقلية الشركة ككل، وآبل شركة لها شخصية مستقلة تسمو على التأثر بالأشخاص 👍🏻
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
يا ريت لو رحل قبل سنتين او سنة على الأقل
ما كنا لنرى تصميم الكاميرات المربع 🤔
واتمنى ان يكون تصميم ايفون 12
من تصميم مبدع جديد من ابل 🔍
اخي amr yousry كلنا ما تربطنا بهم علاقه 😂
لكن الرجل مبدع بالتصميم وهذا لا يخفى على احد
عندما تمسك الايفون فانت تمسك انتيكه تزداد قيمتها بمرور الزمن 😊
وهذا يعود للسير جوني ايف
تصور تصميم الايفون فور اس من جوني ايف
مع تصميم كلاكسي اس ٣ من احد معتوهي سامسونج
😅
عادي
الحياه ما تتوقف على شخص واحد
هو مبدع فنان انيق ديساينر ولا اروع 😍لكن ابل تحسب لكل شى الـ1000ــف حساب
ومثل ما تفضل الاخ سعيد
جوبز توفى والكل تكهنت بزوال ابل ونرى الان ابل في عهد تيم كوك ☹️☹️
اذكر أن اول مرة تعرفت إلى جوني إيف من خلال تقديمه لإعلان عن الآي فون 5s وقد أعجبني كثيرا الإعلان وطريقته في تحفيز المستهلك لإقتناء هذا الجهاز والذي أكيد كان له دور في الترويج لهذا المنتج لا اعتقد سوف تخسر ابل كثيرا لكن سيكون عليها التعامل معه او مع شركته وهو بالمقابل يقدم خدماته لأبل وغيرها حسب ما تقتضيه مصلحته ومصلحة شركاؤه هذا هو الطموح ان تتقدم بإستمرار وتعمل بجهد ومثابرة.
لاينكر احد ما قدمه جوني ايڤ من ابداع في تصميم اجهزة ابل وسبب في نجاحها واعتقد انه ترك قاعدة مهمة في التصميم ( الجمال يكمن في البساطة ) لذلك نرى تأثير أسلوبه تعدى شركة ابل الى جميع الشركات على مستوى الاجهزة المكتبية واللوحية والجوالات
واعتقد هذه الفلسفة يعرفها بقية المصممين لذلك سيكون هناك تكملة لهذه الفلسفة واتوقع نرى ابداعات قادمة
يعز علينا فراق المبدع ايڤ و لكن لنرى الابداع الجديد و الروح المستقبلية لاجهزة اپل و بدون جوني ايڤ
اكيد يوجد شيئ مفاجئ لنا جميعاً
اني اترقب ايفون العام القادم لانه سيكون ايفون جديد كلياً
شكراً زامن
مقال رائع
مفاجأة لنا رحيله، لكن أرى في ذلك بصيص التغيير و هذا الذي يريده كل مستخدم لأجهزة أبل، سئمنا من تكرار التصميمات…. لعلّ و عسى 🙄
رحيل ابل خبر جيد لمستقبلها
وهي اشبه باعتزال لاعب كرة قدم
كبير في عمر 36 سنة
وهي فرصة لبروز نجم جديد وشاب
في التصميمات
ترقبوا التغيير قريبا في تصميمات ابل 😊
بالتأكيد ابل ستتغير عندما تتخلى عن شيوخها
إنتهى زمن جوني إيف طبعا لم ننكر ماقدمه خلال مسيرته مع أبل..
لكن الإبتكار يواكب الأجيال الصاعدة فربما أبل ستتيح الفرصة لشباب اليوم مكان جوني بأفكار جديدة تواكب جيل اليوم..
هذا الموضوع نسبي ولا نستطيع أن نتكهن بأنها ستكون خسارة فعلية لآبل أو خلاف ذلك،، ولنا في رحيل ستيف جوبز قصة، كونه كان مبدع آبل التسويقي والترويجي في زمانه،، وعندما رحل لم تنهار آبل وفقاً للتكهنات بل صعدت وأصبحت شركة تلريونية،، و (أرى) كذلك هو الحال مع جوني آيف، إذا رحل ممكن أن شركة آبل تقع تحت الضغط ويخرج إبداع جديد، ولا تنسى أن الوضع الرهان في ظل المنافسة الشرسة بين كبرى الشركات يضع آبل في قرار كن أو لا تكون، وممكن أيضاً آبل تتحرر من قيود وقواعد جوني في التصميم وتتجهة نحو قواعد جديد وهذا ما حدث بعد رحيل جوبز، قاموا بكسر قواعد حجم الشاشة وقواعد التوسع في المتاجر وهكذا.
نحنُ كعملاء من الطبيعي أن تأخذنا العاطفة بسبب رحيل شخص مميز ويقدم أعمال رائعة ولكن هذا الرحيل ليس نهاية الإبداع.
شكراً لكم
خسرت أحد أركانها مجددا
لازم Tim Cook ياخذ معه شيوخ عشائر لترجيع هذا الشخص مصمم في ابل يعملو المستحيل مشان يرجعوه الى الشركة 🙄 يا ساتر مافي شيوخ عشائر عند الغرب خلص خذ معك أبو شقرة ما راح يقصر معك يا Tim Cook 🤣🤣
ابو شقره 😁😁
شكلها بتكون أيام صعبه قادمه لابل بمغادره مبدع التصميم جوني ايف
هذي طبيعة الحياة
خدم 30 سنة
خلاص
خل دماء جديدة تواصل
وأظن مع الأجهزة الحديدة لو ما سمعنا عن خروجه
ولا بندري عنه موجود او لا
لا يهمني من ينتظر و من يغادر يهمني المنتج الذي استخدمه فقط فانا لا اعرف كل هؤلاء ولا تربطني بهم اي علاقه
وداعا شركة Apple
أن الأخ سعيد لم نسمع له إشادة ومديح لأبل بهذه الخسارة ؟؟؟!!!
علقت 🤣
مب جاي استوعب 🤒🤕
بذمتكم جد الخبر 😱😨😨🤯
ذَا مبدع والله خسارة اذا يروح 😩
الله يعين
الله يستر من القادم
صحيح هي خسارة لأبل و لكن من يدري ربما هناك ادمغة أخرى تنتظر فرصتها