نادرًا ما تسمح إستراتيجية تسعير أبل للملحقات والإكسسوارات التي تبيعها بأن ينخفض سعرها ويمكنك أن تجد قطعة قماش بجانب 17 منتجاً آخر يحمل علامة أبل التجارية على موقع الشركة على الويب وهم عبارة عن مزيج من أسلاك الشحن ودونجل ومحولات، سعر كل منتج 19 دولارًا وربما قد تتساءل، أليس بيع الأسلاك والمحولات وأقمشة التنظيف التي تقل قيمتها عن 20 دولارًا قد يؤدي إلى وضعها في منطقة رخيصة وهذا عكس ما يعرفه الجميع عن مكانة منتجات أبل التي تعتبر رفاهية ولا يمكن لأي شخص الحصول عليها، تابع القراءة لتتعرف على استراتيجية أبل السحرية في بيع منتجاتها وما السر في رقم 9 الذي يمكن أن تجده في سعر كل منتج لديها.
السر في رقم 9
تعتبر منتجات أبل التي تبلغ تكلفتها 19 دولارًا جنبًا إلى جنب مع ساعة أبل الذكية وسماعات AirPods والملحقات الأخرى جزءًا من فئة الأجهزة القابلة للارتداء ومنتجات المنزل التي حققت أبل منها إيرادات تزيد عن 8 مليارات دولار في الربع المنتهي في أكتوبر.
ووفقا لخبراء الاقتصاد والتسويق، سعر الـ 19 دولارا ليس مرتفعًا جدًا ولا منخفضًا جدًا لإيقاف عملاء الشركة المستهدفين. عندما تشتري عنصرًا باهظ الثمن مثل آي-فون 13 أو ماك بوك برو لن تجد صعوبة في شراء قطعة قماش التنظيف لأبل مقابل 19 دولارا. ومع ذلك، يقول المحللون إن السعر مرتفع بما يكفي للإيحاء بأنك تشتري منتجًا متميزًا حتى لو لم يكن كذلك، ما هذا التناقض هل السعر مرتفع أم منخفض؟
دعني أوضح لك، هناك استراتيجيتان للتسويق قد تم تطوير كل منهما على مدى عقود واستطاعت أبل إتقانهما بقوة:
الأولى هي “التسعير المغري” أو استراتيجية إنهاء الأسعار بالرقم 9 والتي تمنح المشترين الشعور بأنهم يحصلون على قيمة جيدة وتلك الإستراتيجية مبنية على المشاعر والسلوك النفسي للمستهلكين ولهذا سوف تجد أن كل منتج من المنتجات على موقع أبل من جهاز ماك برو إلى محول الطاقة ينتهي سعره بالرقم 9 وحتى أرخص الملحقات التي تحمل علامة أبل التجارية وهو محول سماعة رأس مقاس 3.5 ملم تبلغ تكلفته 9 دولارات وتلك التكلفة التي يراها البعض منخفضة تكون كافية للشراء والشعور بأنهم مميزون ومن الصفوة.
وفقا لدراسة نشرت في مجلة أبحاث المستهلك، ينظر إلى الأسعار التي تنتهي برقم 9 على أنها أقل من سعر أعلى. لذلك، في حين أن منتجين يكلفان 29 دولارا و 30 دولارا هما نفس السعر تقريبا، فإن رؤية “2” في مقدمة السعر الأول يجعل الفرق يبدو وكأنه 10 دولارات بدلا من دولار واحد فقط.
الثانية هي الإشارة أو الإيحاء بأن هذه منتجات عالية الجودة ومن الدرجة الأولى لأن سعرها يكون أكثر من البدائل المنافسة كما أن أبل تستهدف المستخدمين الأثرياء الراغبين في دفع المزيد مقابل المنتجات والخدمات التقنية الأساسية، هؤلاء لن يترددوا أو يفكروا مرتين وسوف يشترون المنتج الإضافي مثل قطعة قماش التنظيف الأقل من 20 دولاراً حتى لو كان سعرها دولار واحد في مكان آخر.
أخيرًا، لا بأس أن تدفع الكثير مقابل جهاز متطور من أبل لأنك تحصل على قيمة مقابل أموالك. وبالنسبة للمنتجات الرخيصة، كانت تجربة الشركة ناجحة للغاية لأن أبل رائعة في التسويق ومعرفة مشاعر مستخدميها وكيف ومتى تتلاعب بهم ومتى تجعلهم يشعرون بالرضا عند الشراء.
المصدر:
تسويق تجاري اتوقع
متجر أبل في أوروبا لا يخضع لهذه القاعدة ولا منتج ينتهي بالرقم 9. هل هذه الاستراتيجية لا تعمل إلا في أمريكا؟ أم هذه مجرد تخمينات؟
اذكياء فعلاً
استراتيجية تسعير قديمة ولكنها مفيدة وكنا سابقاً نسميها اسعار أحذية باتا Bata والتي كانت على شاكلة ٩.٩٩ دينار مثلاً.
الأثر والوضع النفسي للمشتري له أن يضع المشتري في حالة تنفيذ قرار الشراء وهذه الاسعار تجعله بقرر بسرعة اذا كان السعر له الاولوية.
اتوقع انها نتيجة دراسات نفسية وغالباً أنها صحيحة ولها تأثير ايجابي لزيادة المبيعات.
ويقولون الشركة الأعلى أرباحً، كل ذلك نتاج النصب القانوني.
إن شاء الله ياتي المنافس القوي والي كان ب9 دولار مثلا يصير بدولارين فقط …وهذا هو الطبيعي في اجواء المنافسة السوقية الشريفة
صحيح ابل تخوف صايرة🗿🔪
الم تلاحقوا اخوان ايظا بآنه لا توجد ايفون 9
ووندوز 9