مشكلة تغير لون آي-فون 17 برو إلى الوردي، ومبيعات سلسلة آي-فون 17 تتفوق على آي-فون 16، وسهم آبل يسجل أعلى مستوى في تاريخه، وOpenAI تطلق متصفح ChatGPT Atlas لمنافسة سفاري وكروم، وأخبار أخرى مثيرة في على الهامش…

فشل آي-فون Air في تحقيق مبيعات وخفض الإنتاج بنسبة 80%

تواجه أبل انتكاسة جديدة بعد أن فشل آي-فون Air في تحقيق مبيعات توازي توقعاتها، حيث قررت تقليص الإنتاج والشحن بنسبة تتجاوز 80% حتى الربع الأول من عام 2026. ووفقًا للمحلل الشهير مينج تشي كو، فإن ضعف الطلب على آي-فون Air يعني أن طرازات آي-فون 17 وآي-فون 17 برو تغطي بالفعل معظم احتياجات المستخدمين في الفئة العليا، مما يجعل السوق ضيقًا أمام فئة جديدة مثل Air. كما أشار التقرير إلى أن بعض الموردين سيتوقفون عن إنتاج المكونات التي تحتاج إلى فترات تصنيع طويلة بحلول نهاية عام 2025.
التقارير الأخيرة أكدت أيضًا أن آي-فون Air لم يلقَ رواجًا بين المستهلكين، حيث ذكرت شركة Mizuho Securities اليابانية أن أبل خفضت إنتاجه بمقدار مليون وحدة بسبب ضعف المبيعات، بينما أوضحت صحيفة Nikkei أن الطلب عليه شبه معدوم. ومن المثير أن شركة سامسونج تواجه الوضع ذاته مع هاتفها فائق النحافة S25 إيدج، ما دفعها إلى إلغاء تطوير الجيل التالي منه. ورغم نجاح طرازات آي-فون العادية وآي-فون برو، إلا أن أبل لا تزال تعاني في إيجاد منتج رابع يحقق توازنًا في سلسلة أجهزتها، بعد تجارب لم تنجح مثل آي-فون ميني وآي-فون بلس. ومع ذلك، تشير الشائعات إلى أن عام 2026 قد يشهد إطلاق أول آي-فون قابل للطي ضمن سلسلة آي-فون 18.
آبل تؤكد: عدم إمكانية استبدال نظارة فيجن برو القديمة

أعلنت آبل أنها لن تسمح لمالكي الإصدار الأول من فيجن برو باستبدالها للحصول على خصم عند شراء النسخة الجديدة أو أي جهاز آخر، وهو ما قد يخيّب آمال من دفعوا 3,499 دولارًا للنظارة الأولى. الإصدار الجديد يتميز بمعالج M5، شاشة أسرع حتى 120 هرتز، وحزام أكثر راحة ومتوافقًا مع النسخة القديمة ويمكن شراؤه منفصلًا. ومع غياب خيار الاستبدال، يبقى أمام المستخدمين بيع أجهزتهم عبر منصات مثل eBay أو فيسبوك، ما قد يجعل الكثيرين يترددون في دفع المبلغ نفسه مرة أخرى للترقية.
قررات غبية من آبل تجعل المستخدم متردد في شراء آي تقنية جديدة منهم، هل تتفق؟
شريحة أبل A20 قد تكون الأعلى تكلفة في تاريخ الشركة

تشير تقارير من صحيفة China Times إلى أن شريحة أبل A20 القادمة، والمقرر إطلاقها مع سلسلة آي-فون 18 في عام 2026، ستكون باهظة الثمن بشكل ملحوظ مقارنة بالأجيال السابقة. فمن المتوقع أن تكون A20 أول شريحة تجارية تعتمد على تقنية 2 نانومتر، ما يجعلها أكثر كفاءة وأداءً من الشرائح السابقة التي صُممت بتقنية 3 نانومتر من شركة TSMC. ومع ذلك، يُقال إن TSMC أبلغت عملاءها، ومن ضمنهم أبل، بأن تكلفة الإنتاج سترتفع بنسبة لا تقل عن 50٪ بسبب ارتفاع تكاليف التصنيع وضعف نسب الإنتاج في المراحل الأولى. وتشير التقديرات إلى أن سعر الشريحة الواحدة قد يصل إلى نحو 280 دولارًا، ما يجعلها المكوّن الأغلى في الآي-فون، وقد يؤثر ذلك سلبًا على هامش أرباح أبل إن لم تُحمِّل الزيادة للمستهلكين. الجدير بالذكر أن شريحة A18 السابقة كانت تكلف نحو 45 دولارًا فقط، ما يعني أن القفزة السعرية الجديدة ضخمة للغاية. ولهذا السبب، قد تقتصر تقنية 2 نانومتر على طرازات آي-فون 18 برو وبرو ماكس فقط، بحسب توقعات المحلل مينج تشي كو.
مشكلة تغير لون آي-فون 17 برو إلى الوردي

تواجه أبل تقارير متزايدة من عدد من المستخدمين تفيد بأن اللون Cosmic Orange أو البرتقالي الكوني في طرازات آي-فون 17 برو وبرو ماكس بدأ يتحول تدريجيًا إلى درجات وردية أو ذهبية فاتحة، ما دفع بعض العملاء إلى استبدال أجهزتهم. ووفقًا لما نُشر على منصات Reddit وTikTok، لاحظ المستخدمون تغيّر لون الإطار المصنوع من الألمنيوم المؤكسد مع مرور الوقت، بينما ظلّ الزجاج الخلفي محافظًا على لونه الأصلي. أحد التقارير أشار إلى أن هاتفًا جديدًا لم يمضِ على شرائه سوى أربعة أيام أظهر اختلافًا واضحًا في اللون بين الإطار والكاميرا الخلفية عند التعرض لضوء الشمس، رغم وضعه داخل غطاء أبل الشفاف.
ويرجّح بعض المستخدمين أن سبب تغيّر اللون يعود إلى تعرض الجهاز لمواد تنظيف تحتوي على بيروكسيد أو لأشعة فوق بنفسجية لفترات طويلة. وفي موقع الدعم الرسمي، تنصح أبل باستخدام مناديل تحتوي على 70٪ من كحول الأيزوبروبيل أو 75٪ من كحول الإيثيل أو مناديل Clorox للتنظيف برفق، وتحذر من استخدام أي منتجات تحتوي على الهيدروجين بيروكسيد أو الكلور.
ويُعتقد أن السبب وراء هذا التحذير هو أن الأكسدة القوية قد تتلف طبقة الطلاء المؤكسد التي تُستخدم لإضفاء اللون على الألمنيوم. هذا النوع من الطلاء يمنح الجهاز لونه المميز، لكنه أيضًا يجعله عرضة لتغيّر اللون إذا تضررت الطبقة السطحية أو تعرضت للأشعة فوق البنفسجية. اللافت أن الألوان الأخرى الأقل تشبعًا من آي-فون 17 برو، وكذلك طرازات آي-فون 15 برو و16 برو، لم تواجه هذه المشكلة نظرًا لاستخدامها مواد مثل التيتانيوم والزجاج غير المصبوغ. حتى الآن، لم تصدر أبل بيانًا رسميًا حول الأمر، لكن بعض المستخدمين ذكروا أن الدعم الفني وافق على استبدال الأجهزة المتأثرة بعد الفحص.
تسريب يكشف خطة أبل لإطلاق ثلاثة تصاميم جديدة للآي-فون

كشفت مصادر آسيوية أن شركة أبل تخطط لإطلاق تصميم جديد للآي-فون كل عام خلال السنوات القادمة، في خطوة تهدف إلى تجديد سلسلة الهواتف بشكل مستمر. ووفقًا لتسريبات من حساب yeux1122 على منصة Naver الكورية، تعتزم أبل إطلاق أول آي-فون قابل للطي في عام 2026، بتصميم يشبه سامسونج Z فولد، مع شاشة OLED LTPO+ مرنة تُفتح لتصبح بحجم يقارب آي-باد ميني. سيحتوي الهاتف على هيكل زجاجي وسطي لتقليل بروز الطية، وتقنيات Face ID وكاميرا مدمجة تحت الشاشة، مما يمنح تجربة تجمع بين الآي-فون والآيباد في جهاز واحد.
وفي عام 2027، من المتوقع أن تطلق أبل إصدارًا خاصًا بمناسبة الذكرى العشرين للآي-فون، بتصميم خالٍ تمامًا من الحواف وشاشة OLED تلتف حول الجهاز من جميع الجوانب، مع دمج الكاميرا وأجهزة الاستشعار تحت الشاشة بالكامل. أما في عام 2028، فستقدم الشركة طرازًا جديدًا قابلًا للطي رأسيًا يشبه تصميم Flip، يتميز بخفة وزنه وانحناءات ناعمة عند المفصل لتقليل ظهور الطية. سيحمل شاشة خارجية لعرض الإشعارات والمعلومات السريعة، ويُتوقع أن يُوجَّه هذا الطراز كخيار أنيق وفاخر، خصوصًا لفئة المستخدمين الباحثين عن التصميم العصري والمظهر الجذاب.
OpenAI تطلق متصفح ChatGPT Atlas لمنافسة سفاري وكروم

أعلنت OpenAI عن إطلاق متصفح جديد باسم ChatGPT Atlas، يتميز بدمج كامل مع الذكاء الاصطناعي، ليتيح للمستخدمين التفاعل مباشرة مع ChatGPT أثناء تصفح الإنترنت. يضم المتصفح شريطًا جانبيًا باسم “Ask ChatGPT” يمكن من خلاله تلخيص الصفحات، مقارنة المنتجات، الإجابة عن الأسئلة، وحتى تعديل الأكواد البرمجية. كما يحتوي على ذاكرة مدمجة لتخصيص التجربة وتعلُّم تفضيلات المستخدم بمرور الوقت. المتصفح مزود بوكيل ذكي يسمى Operator AI قادر على تنفيذ مهام مثل حجز المطاعم وطلب المشتريات عبر الإنترنت، إلى جانب أداة Cursor Chat لتحرير النصوص داخل الصفحات. تصميم Atlas بسيط يشبه سفاري وكروم، ويتوفر حاليًا على أجهزة macOS، مع خطط لإطلاقه لاحقًا على iOS وأندرويد وويندوز، في خطوة تهدف لمنافسة متصفحات جوجل وأبل التي تفتقر حاليًا لتكامل مماثل مع الذكاء الاصطناعي.
سهم آبل يسجل أعلى مستوى في تاريخه
![]()
سجل سهم شركة آبل رقمًا قياسيًا جديدًا بوصوله إلى 264.38 دولارًا في التداولات اليومية، متجاوزًا أعلى مستوى سابق بلغ 260.10 دولار في ديسمبر 2024. هذا الارتفاع جاء بدعم من الطلب القوي على هواتف آي-فون 17 خاصة البرو، رغم أن آي-فون Air لم يحقق النجاح نفسه عالميًا. ورغم تأخر آبل عن منافسين مثل جوجل وOpenAI في مجال الذكاء الاصطناعي، فإنها واصلت جذب المستثمرين، على أن تكشف نتائجها المالية الجديدة في 30 أكتوبر.
آبل تواجه تحديات جديدة مع متجر التطبيقات في الصين

قدمت شركة محاماة في الصين شكوى احتكارية ضد آبل، متهمة إياها بالسيطرة الكاملة على توزيع التطبيقات وطرق الدفع داخل نظام iOS، وفرض عمولات تصل إلى 30%، وذلك نيابة عن 55 مستخدمًا لآي-فون وآي-باد. الشكوى الجديدة تسعى لتدخل الجهات التنظيمية بعد أن رُفضت دعوى مشابهة في محكمة شنغهاي عام 2024، وتستند أيضًا إلى مقارنات مع تغييرات حدثت في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حيث فُرض على آبل السماح بطرق دفع بديلة. المحامي المسؤول يتوقع أن تتحرك السلطات الصينية بشكل أسرع هذه المرة، بينما ما زال استئناف الحكم السابق معروضًا أمام المحكمة العليا في الصين دون صدور قرار نهائي.
مبيعات سلسلة آي-فون 17 تتفوق على آي-فون 16

أظهرت بيانات من شركة Counterpoint أن مبيعات سلسلة آي-فون 17 ارتفعت بنسبة 14% مقارنة بآي-فون 16 خلال أول عشرة أيام من الإطلاق في الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر أسواق آبل. في الصين، تضاعفت مبيعات النسخة الأساسية البالغ سعرها 799 دولارًا بفضل تحسينات مثل المعالج الجديد، والشاشة الأفضل، وزيادة السعة التخزينية، والكاميرا الأمامية المطوّرة، مع بقاء السعر كما هو، إضافة إلى الخصومات والعروض التي عززت الإقبال.
أما في الولايات المتحدة، فقد حقق آي-فون 17 برو ماكس مبيعات أسرع من الجيل السابق بدعم من شركات الاتصالات، مما عزز الطلب على الفئة البرو. ورغم أن آي-فون Air حقق نتائج محدودة نسبيًا، إلا أن الزخم القوي للنسخة الأساسية في الصين ولنسخة برو ماكس في أميركا يشير إلى أن دورة آي-فون 17 بدأت بشكل أفضل من آي-فون 16.
أخبار متفرقة
◉ أطلق يوتيوب أداة جديدة باسم Likeness Detection Tool تتيح لصُنّاع المحتوى اكتشاف المقاطع التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقليد ملامح وجوههم أو أصواتهم دون إذن، وذلك لحماية هويتهم ومنع التضليل الناتج عن مقاطع Deepfake. الأداة متوفرة في YouTube Studio ضمن قسم الكشف عن المحتوى، وتتطلب التحقق من الهوية عبر بطاقة تعريف وصورة سيلفي، ثم تعرض للمستخدم قائمة بالمقاطع المشبوهة مع إمكانية طلب حذفها مباشرة. وستصل هذه الميزة تدريجيًا لأعضاء YouTube Partner Program، على أن تتاح لجميع صُنّاع المحتوى المحققين للدخل بحلول يناير 2026.
◉ بعض موظفي أبل عبّروا عن مخاوفهم تجاه سيري الجديدة في تحديث iOS 26.4، والتي تعمل بتقنيات ذكاء أبل. وفقًا للتقرير، يرى بعض مهندسي الشركة أن الأداء الحالي لسيري المُعاد تصميمها ما زال غير مُرضٍ، رغم أن التفاصيل الدقيقة لم تُكشف بعد. ومن المتوقع أن يتم إطلاق التحديث في مارس أو أبريل 2026، ما يمنح أبل بضعة أشهر إضافية لتحسينها. وكانت أبل قد استعرضت سيري الجديدة في مؤتمر WWDC 2024 بقدرات تشمل الوعي بالمحتوى المعروض على الشاشة والفهم الشخصي للسياق والتحكم داخل التطبيقات، إلا أن الإطلاق تأخر أكثر من مرة منذ الإصدار 18.4، وقد يواجه تأجيلًا جديدًا إن لم تُحل المشكلات قريبًا.
◉ تستعد أبل لإطلاق إطار عمل جديد باسم AppMigrationKit، يهدف إلى تسهيل نقل بيانات التطبيقات بين الآي-فون والأندرويد. الإطار، المتوافق مع iOS وiPadOS 26.1، سيسمح للمطورين بتمكين مستخدميهم من نقل بيانات تطبيقاتهم لمرة واحدة فقط بين الأنظمة المختلفة. ووفقًا لتوثيق أبل، يختص AppMigrationKit فقط بالانتقال إلى ومن الأجهزة غير التابعة لأبل، مثل أندرويد، ولا يعمل بين أجهزة iOS أو iPadOS نفسها. كما سيُدمج هذا الإطار مع ميزة جديدة في الإعدادات تحت خيار Transfer to Android، والتي تتيح للمستخدم معرفة ما يمكن نقله أثناء إعداد الجهاز الجديد. الميزة ما زالت في مرحلة البيتا وقد تخضع لتغييرات قبل الإطلاق الرسمي، لكن نشر الوثائق رسميًا يشير إلى أن الإصدار قريب جدًا.
المصادر:
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10| 11| 12| 13| 14



21 تعليق