Article Summary
In a surprising twist, Samsung and Apple have joined forces to develop a groundbreaking new sensor for future iPhone cameras, promising to revolutionize smartphone photography. This collaboration, known as 'coopetition,' sees Samsung as a primary supplier of components for Apple's devices, generating significant revenue, while Apple benefits from Samsung's high-quality production capabilities. Intriguingly, could Apple be moving away from its long-time partner Sony, opting for Samsung's innovative triple-layer sensor to meet its unique specifications? This new technology is set to enhance image quality by improving data processing efficiency. Moreover, Apple aims to break free from Qualcomm and Broadcom by creating its own modems and Bluetooth and Wi-Fi chips, marking a substantial stride towards self-reliance. The big question is: How will this impact Apple's relationships with its suppliers? Could this herald a new era of technological advancements driven by competitive alliances? Let us know what you think in the comments!

بشكل غير متوقع، أشارت تقارير حديثة إلى أن هناك اتفاقًا بين شركتي سامسونج وآبل لتطوير مستشعر متقدم لكاميرات الآي-فون القادمة في المستقبل. كما أكد التقرير أن المستشعر الجديد سيكون بثلاث طبقات مكدسة بشكل خاص بناءً على طلبات شركة آبل. تابع معنا هذا المقال وسنشرح لك كل التفاصيل في الفقرات القادمة بإذن الله.

من iPhoneIslam.com، رسم توضيحي لشخصين يدفعان قطع ألغاز كبيرة الحجم تحمل شعاري Apple وSamsung تجاه بعضهما البعض، في إشارة إلى التعاون.

سامسونج وآبل: علاقة تجارية معقدة

من iPhoneIslam.com، أسفل شعار سامسونج، تعرض الصور طبقات عرض وحدة المعالجة المركزية (CPU) وذاكرة الوصول العشوائي الديناميكي (DRAM) وشاشة AMOLED، مما يسلط الضوء على دورها في تحسين أداء الجهاز إلى جانب مستشعر كاميرا الآيفون.

سامسونج أحد أهم الموردين لمكونات أجهزة آبل وفي نفس الوقت منافس لشركة آبل. فهي تصنع أجزاء مهمة مثل الشاشات وشرائح الذاكرة التي تحتاجها آبل.

لكن هذا التعاون يفيد كلتا الشركتين: تحصل آبل على مكونات عالية الجودة من شركة تصنيع موثوقة وتحقق سامسونج إيرادات كبيرة من مبيعات المكونات (43.7 مليار دولار في عام 2023 من آبل) تساعد الخبرة التصنيعية المكتسبة منتجات سامسونج الخاصة وعلى الرغم من المنافسة في مجال الهواتف، شركة  Samsung Electronics تعمل بشكل مستقل عن قسم الهواتف Samsung Mobile، وتعامل آبل كعميل قيم مع الحفاظ على السرية. هذا النوع من “التعاون التنافسي” شائع في مجال التكنولوجيا، حيث قد تتنافس الشركات في مجال واحد بينما تشترك في مجالات أخرى.

من iPhoneIslam.com، يتم إقران شعاري Samsung وApple بأوراق الدولار العائمة، مما يشير إلى موضوعات مالية تتعلق بشركات التكنولوجيا. تشير العلامة التجارية الشهيرة إلى المنافسة بينما تعرض التكنولوجيا المتقدمة مثل أجهزة الاستشعار المتقدمة وأجهزة استشعار الآيفون الخاصة بشركة سامسونج.


تعاون سامسونج مع آبل لتقديم كاميرات ليس لها مثيل!

من iPhoneIslam.com، لقطة مقربة للزاوية الخلفية للهاتف الذكي الأبيض، تسلط الضوء على المستشعر المتقدم والفلاش على خلفية داكنة.

بلا شك، سيكون تعاون سامسونج وآبل خطوة مهمة جدًا للطرفين. حيث تشير المصادر إلى أن المستشعر الجديد الذي تعمل سامسونج على تقديمه لآبل سيكون أقوى بكثير من مستشعرات Exmor RS التي تقدمها شركة سوني لآبل منذ عام 2011. وبالمناسبة، الحديث عن شركة سوني فإنها كانت المورد الأساسي لشركة آبل لأكثر من 10 سنوات. والسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا حدث لتغير آبل دفتها لمورد آخر مثل سامسونج إلا إذا كانت آبل تعلم أن طلباتها لن تستطيع شركة أن تقدمها سوى سامسونج.

ومع كل ذلك، في حالة أن آبل قررت أن تتعاون مع سامسونج وتستغني عن التعاون مع شركة سوني، هذا سيكون له تأثير كبير على علاقة آبل مع كل مورديها. خاصةً أن السوق التقني كله يعلم مدى تفاني شركة سوني لتقديم كاميرات الآي-فون بأفضل شكل لسنوات عديدة.

من iPhoneIslam.com، يقال إن شركة Samsung تعمل على تطوير مستشعر متقدم "مكدس ثلاثي الطبقات" لكاميرات Apple، مدعية أنه أكثر تقدمًا من Exmor RS من سوني ومرشح مستشعر رئيسي محتمل لكاميرات الآيفون المستقبلية.

إن عدنا لسياق مستشعر كاميرات الآي-فون؛ فإن المصادر تؤكد أن التقنية الجديدة ستُحسن جودة الصور وتقلل المسافة التي تقطعها البيانات أثناء المعالجة. كل ذلك بكل تأكيد سيعزز الأداء العام للكاميرات في التقاط الصور السريعة بجودة عالية.

الجدير بالذكر أن آبل تنوي أن تتخلص من اعتمادها على مودم شركة كوالكوم. كما تعمل على تطوير حلول داخلية بديلة للإصدارات القادمة من هواتف الآي-فون. لذلك فهي تعمل على إنشاء مودم خاص بها، وذلك بهدف تعزيز هيمنة آبل على أداء أجهزتها وإضافة ميزات جديدة بناءً على رؤيتها المستقبلية.

من iPhoneIslam.com، منظر عن قرب لمجموعة عدسات كاميرا الهاتف الذكي، على الأرجح من جهاز سامسونج، يظهر عدستين وفلاشًا على سطح أملس عاكس بتقنية المستشعر المتقدم.

ولم ينتهِ الأمر عند ذلك، بل تنوي آبل تطوير الرقاقات الخاصة بالاتصال بشبكات البلوتوث والواي فاي وستكون باسم Proxima. وبذلك ستحل محل الرقاقات التي تقدم لآبل من شركة برودكوم. ومن الممكن أن يتم طرح هذه الرقاقات الجديدة خلال عام 2025. كل هذه الخطط بكل تأكيد مفيدة لآبل، ولكن السؤال: ماذا سيكون رد فعل مورديها؟ وهل ستكون بداية جديدة لاستقلالية آبل في المستقبل لتكون الشركة التي تصنع وتقدم كل شيء في سوق الهواتف الذكية!


ما رأيك في تعاون سامسونج وآبل؟ وكيف تتعاون سامسونج وآبل برغم المنافسة بينهم في مجال الهواتف الذكية؟ أخبرنا في التعليقات.

المصدر:

appleinsider

مقالات ذات صلة