بشكل غير متوقع، أشارت تقارير حديثة إلى أن هناك اتفاقًا بين شركتي سامسونج وآبل لتطوير مستشعر متقدم لكاميرات الآي-فون القادمة في المستقبل. كما أكد التقرير أن المستشعر الجديد سيكون بثلاث طبقات مكدسة بشكل خاص بناءً على طلبات شركة آبل. تابع معنا هذا المقال وسنشرح لك كل التفاصيل في الفقرات القادمة بإذن الله.
سامسونج وآبل: علاقة تجارية معقدة
سامسونج أحد أهم الموردين لمكونات أجهزة آبل وفي نفس الوقت منافس لشركة آبل. فهي تصنع أجزاء مهمة مثل الشاشات وشرائح الذاكرة التي تحتاجها آبل.
لكن هذا التعاون يفيد كلتا الشركتين: تحصل آبل على مكونات عالية الجودة من شركة تصنيع موثوقة وتحقق سامسونج إيرادات كبيرة من مبيعات المكونات (43.7 مليار دولار في عام 2023 من آبل) تساعد الخبرة التصنيعية المكتسبة منتجات سامسونج الخاصة وعلى الرغم من المنافسة في مجال الهواتف، شركة Samsung Electronics تعمل بشكل مستقل عن قسم الهواتف Samsung Mobile، وتعامل آبل كعميل قيم مع الحفاظ على السرية. هذا النوع من “التعاون التنافسي” شائع في مجال التكنولوجيا، حيث قد تتنافس الشركات في مجال واحد بينما تشترك في مجالات أخرى.
تعاون سامسونج مع آبل لتقديم كاميرات ليس لها مثيل!
بلا شك، سيكون تعاون سامسونج وآبل خطوة مهمة جدًا للطرفين. حيث تشير المصادر إلى أن المستشعر الجديد الذي تعمل سامسونج على تقديمه لآبل سيكون أقوى بكثير من مستشعرات Exmor RS التي تقدمها شركة سوني لآبل منذ عام 2011. وبالمناسبة، الحديث عن شركة سوني فإنها كانت المورد الأساسي لشركة آبل لأكثر من 10 سنوات. والسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا حدث لتغير آبل دفتها لمورد آخر مثل سامسونج إلا إذا كانت آبل تعلم أن طلباتها لن تستطيع شركة أن تقدمها سوى سامسونج.
ومع كل ذلك، في حالة أن آبل قررت أن تتعاون مع سامسونج وتستغني عن التعاون مع شركة سوني، هذا سيكون له تأثير كبير على علاقة آبل مع كل مورديها. خاصةً أن السوق التقني كله يعلم مدى تفاني شركة سوني لتقديم كاميرات الآي-فون بأفضل شكل لسنوات عديدة.
إن عدنا لسياق مستشعر كاميرات الآي-فون؛ فإن المصادر تؤكد أن التقنية الجديدة ستُحسن جودة الصور وتقلل المسافة التي تقطعها البيانات أثناء المعالجة. كل ذلك بكل تأكيد سيعزز الأداء العام للكاميرات في التقاط الصور السريعة بجودة عالية.
الجدير بالذكر أن آبل تنوي أن تتخلص من اعتمادها على مودم شركة كوالكوم. كما تعمل على تطوير حلول داخلية بديلة للإصدارات القادمة من هواتف الآي-فون. لذلك فهي تعمل على إنشاء مودم خاص بها، وذلك بهدف تعزيز هيمنة آبل على أداء أجهزتها وإضافة ميزات جديدة بناءً على رؤيتها المستقبلية.
ولم ينتهِ الأمر عند ذلك، بل تنوي آبل تطوير الرقاقات الخاصة بالاتصال بشبكات البلوتوث والواي فاي وستكون باسم Proxima. وبذلك ستحل محل الرقاقات التي تقدم لآبل من شركة برودكوم. ومن الممكن أن يتم طرح هذه الرقاقات الجديدة خلال عام 2025. كل هذه الخطط بكل تأكيد مفيدة لآبل، ولكن السؤال: ماذا سيكون رد فعل مورديها؟ وهل ستكون بداية جديدة لاستقلالية آبل في المستقبل لتكون الشركة التي تصنع وتقدم كل شيء في سوق الهواتف الذكية!
المصدر:
أعتذر إذا كنت خارج على موضوع المقال
لكن تذكرت إصلاح مشكلة كانت مزعجة عند المستخدمين
في التحديث الأخير من iOS المشكلة تتعلق عندما نقوم بتحديث ال iPhone إلى أي تحديث يشتغل ال Bluetooth تلقائيا الآن جربت اقوم بتحديث جهازين لدي لن يشتغل ال Bluetooth تلقائيا
ولدي ميزة اقترحها لApple
أن تضيف ميزة داخل تسهيلات الاستخدام باسم تتبع الرأس عند تشغيل الميزة عندما يتصل عليك شخصا معين يمكنك هز رأسك بقول لا أو نعم هذه الميزة موجودة في سماعات Apple وليست موجودة في ال iPhone نأمل أن تستجيب Apple في iOS 19
ولكن شركه سوني افضل بكثير من سامسونج في المستشعرات للكاميرات
وسوني رقم واحد في هالمجال !
شي غريب !
صراحة انسب فهمي لهذا المقال أن شركة Apple وشركة سامسونج هناك شيء مشترك سي عاون عليه ولكن ما هو أنا لا أعلم وأنا أفضل منافسة بين شركة Apple وشركة Samsung تصبح المنافسة أقوى بين الطرفين فأنا ضد هذا التعاون صراحة
مرحباً سعد الدوسري٤٤ 🙋♂️، نفهم تماماً مشاعرك، ولكن يبدو أنك قد فهمت المقال بشكل صحيح. هناك تعاون مشترك بين شركة Apple و Samsung في تطوير مستشعرات الكاميرات لأجهزة الآيفون القادمة 📸. وفي حين أن هذه التحالفات قد تبدو غريبة في البداية، إلا أنها تأتي من منطق التجارة حيث يسعى كل طرف للاستفادة من قوة الآخر. فالتعاون بين المنافسين ليس شيئًا جديدًا في عالم التكنولوجيا. بالطبع، هذا لا يعنى أن المنافسة بين Apple و Samsung ستتلاشى، بل ستظل قائمة وقوية كما هى 🥊. إلا أن هذه الخطوات تظهر فقط كم هى التكتلات التجارية معقدة في عالم التكنولوجيا! 🌐🤝